تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 21 إلى 22 من 22

الموضوع: هل تكرمتم بشرح حديث آية الرجم في هذه الرواية ؟

  1. #21
    تاريخ التسجيل
    May 2011
    المشاركات
    234

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دحية الكلبي مشاهدة المشاركة
    ألا يعطي ذلك انطباعاً أن في كلام الله نقص في التعبير ؟! ، هذا الإشكال الذي أسأل عنه..
    قال الشيخ ابن عثيمين :: $والخلاصة: أنَّ قوله: (والشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة). وإن كان مشهوراً ومعروفاً في السنن ومسند الإمام أحمد وصحيح ابن حبان؛ فإنَّ في نفسي من صحته شيئاً؛ أولاً: لأنه يخالف الحكم الشرعي الثابت؛ إذ الحكم مُعلَّق بالإحصان لا بالشيخوخة. ثانياً: أنَّ لفظَ حديث عمر الثابت في الصحيحين ذكر أنَّ الرجمَ على من زنى إذا أُحصن، فمقتضى ذلك أنَّ الآية المنسوخة تُعلق الحكمَ بالإحصان لا بالشيخوخة، وهذا مما يدل على ضعف هذا الحديث المروي فيجب التثبت فيه. $فتاوى نور على الدرب للعثيمين# المكتبة الشاملة.

  2. #22
    تاريخ التسجيل
    Mar 2012
    الدولة
    الأرض لله
    المشاركات
    31

    افتراضي رد: هل تكرمتم بشرح حديث آية الرجم في هذه الرواية ؟

    1- أما الآية فقد نسخ لفظها فكل ما يتم تداوله حاليا مثل الشيخ والشيخة .إلخ ، ((((فليس هو لفظ الآية التي نزلت على رسول الله قطعا وليس كلام الله الحكيم))) فقد تم رفع لفظها ، وعليه فكل الألفاظ المتداولة إن صحت إنماهي رواية بالمعنى أو مايقارب المعنى ويدل عليه اضطراب الروايات في لفظها لتصل لأكثر من 15 رواية .. ولذا (((لم يذكر البخاري هذا اللفظ )) حين ذكر الآية ، وعقب الشيخ العثيمين بأن حديث البخاري علق الحكم على الإحصان لا الشيخوخة بما يدل أن هذا اللفظ غير صحيح. ومعلوم أن كلام الله الحكيم تغيير حرف واحد منه أو تأخير أوتقديم أو عطف أو حركة تغير المعنى تماما، فكل المتداول ليس كلام الله. فقد نسي الصحابة قطعا اللفظ الصحيح الحكيم للآية الذي يقطع دابر كل شبهة حول لفظها ودلالتها. فلا يقال هذا كلام الله .. فلفظ الآية الأصلي مرفوع لا نعرفه ولانعلمه قطعا!


    2- للفائدة عن تنصيف العذاب " قال أبو عبد الله الشافعي ، رحمه الله : (والألف واللام في المحصنات للعهد ، وهن المحصنات المذكورات في أول الآية : ( ومن لم يستطع منكم طولا أن ينكح المحصنات ) والمراد بهن الحرائر فقط ، من غير تعرض لتزويج غيره ، وقوله : ( نصف ما على المحصنات من العذاب ) يدل على أن المراد من العذاب الذي يمكن تنصيفه وهو الجلد لا الرجم " تفسير ابن كثير
    وقوله (من العذاب) بين أن المقصود تنصيفه هو العذاب لا القتل ، ولايوصف القتل بالعذاب! ويدل عليه قول سليمان عليه السلام في الذكر الحكيم (لأعذبنه عذابا شديدا أو لأذبحنه) فميز بين العذاب والذيح أو القتل فليسوا سواء ، فالآية واضحة لا لبس فيها نصف (العذاب) ولا علاقة للرجم أو القتل بالتنصيف. ذكر هذا المعنى الشيخ الشعراوي رحمه الله.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •