سؤال : هل يؤجر الميت المسلم على تركته ؟
بسم الله الرحمن الرحيماموالنا لذوي الميراث نجمعها .. ودورنـا لخـراب الدهـر نبنيهـا
الشخص يجمع المال وغالب ظنه أن المال سيكون للورثة .. فهو يكد ويتعب .. والبعض ينصح في تقليل هذا العناء ... بأنك ستتعب ثم يكون المال للورثة .. كما قال القائل
فهل يؤجر من ترك وراءه مالا لذريته أم أجره على ما فعله في حياته من ماله ,؟
مشرف
في كلٍّ خير، وتأمل ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم لسعد بن أبي وقاص لما أراد التصدق بثلثي ماله، فقال: (إِنَّكَ أَنْ تَذَرَ وَرَثَتَكَ أَغْنِيَاءَ، خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَذَرَهُمْ عَالَةً يَتَكَفَّفُونَ النَّاسَ، وَإِنَّكَ لَنْ تُنْفِقَ نَفَقَةً تَبْتَغِي بِهَا وَجْهَ اللَّهِ إِلَّا أُجِرْتَ بِهَا، حَتَّى مَا تَجْعَلُ فِي فِي امْرَأَتِكَ). البخاري (1295).
جزاك الله خيرا ... فهل نقول أنه يؤجر على المال الموروث فقط .. أم يؤجر على ماينفق فيه من بعده ... فالبعض ورثته يستعملونه في الحرام وليس للميت أن يمنع أحدا من ورثته مع اسلامه .
بحسب النية يكون الأجر
جزاكم الله خير على الفتوي
جزاكم الله خير على الفتوي
رد مع اقتباس
