دور الضمير الرابط في أمن اللبس
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في هذه الجمل التي تشتمل على الضمير الرابط ولولاه لتفككت أواصر التراكيب وحصل اللبس وضعف المستوى اللغوي للتراكيب ، فنحن نقول : الولد كتابه جميل ،ولولا الضمير العائد على المبتدأ لحصل اللبس ولصار الولد كتابا جميلا ،ونقول:الكتاب غلافه جميل ،ولولا الضمير العائد لصار الكتاب غلافا جميلا ، ونقول:استعرنا كتابا نقرؤه ، والضمير يربط الصفة بالموصوف ،ونقول:لا تشرب وأنت متعب ،ولولا الضمير لحصل اللبس ،ونقول:زيدا ضربته ،ولولا هذا الضمير لما خرج الاسم المتقدم من طلب الفعل ولحصل اللبس ، ونقول:جاء الذين يدرسون ، والضمير يربط الجملة بالاسم الموصول ،ونقول:جاء زيد نفسه ،والضمير يربط بين التوكيد والمؤكد ، وحذف هذه الضمائر من هذه الجمل يسبب اللبس ويضعف مستواها اللغوي ، ولهذا فأنت بحاجة إليها من أجل أمن اللبس ورفع المستوى اللغوي للتراكيب .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ، وباختصار:الإنسا يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس.