بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال الأول
جاء في صحيح مسلم (3/ 1560)
25 - (1969) حدثني حرملة بن يحيى، أخبرنا ابن وهب، حدثني يونس، عن ابن شهاب، حدثني أبو عبيد، مولى ابن أزهر، أنه شهد العيد مع عمر بن الخطاب، قال: ثم صليت مع علي بن أبي طالب، قال: فصلى لنا قبل الخطبة، ثم خطب الناس، فقال: «إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد نهاكم أن تأكلوا لحوم نسككم فوق ثلاث ليال،، فلا تأكلوا».
وجاء في صحيح البخاري (7/ 103)
5571 - حدثنا حبان بن موسى، أخبرنا عبد الله، قال: أخبرني يونس، عن الزهري، قال: حدثني أبو عبيد، مولى ابن أزهر: أنه شهد العيد يوم الأضحى مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فصلى قبل الخطبة، ثم خطب الناس، فقال: «يا أيها الناس، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد نهاكم عن صيام هذين العيدين، أما أحدهما فيوم فطركم من صيامكم، وأما الآخر فيوم تأكلون من نسككم»
5572 - قال أبو عبيد: ثم شهدت العيد مع عثمان بن عفان، فكان ذلك يوم الجمعة، فصلى قبل الخطبة، ثم خطب فقال: «يا أيها الناس، إن هذا يوم قد اجتمع لكم فيه عيدان، فمن أحب أن ينتظر الجمعة من أهل العوالي فلينتظر، ومن أحب أن يرجع فقد أذنت له»
5573 - قال أبو عبيد: ثم شهدته مع علي بن أبي طالب، فصلى قبل الخطبة، ثم خطب الناس، فقال: «إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهاكم أن تأكلوا لحوم نسككم فوق ثلاث» وعن معمر، عن الزهري، عن أبي عبيد، نحوه
ورد الحديث في صحيح مسلم على أن علي -رضي الله عنه- هو من خطب في خلافة عمر
وورد في صحيح البخاري ثلاثة أحاديث الأول عمر هو من خطب، والثاني عثمان، والثالث علي.
فهل هي ثلاثة أحاديث مختلفة أم أنها حديث واحد بروايات متعددة؟
واذا كان حديث واحد فمن الذي خطب؟
السؤال الثاني:
جاء في صحيح مسلم (3/ 1561)
27 - (1970) وحدثنا ابن أبي عمر، وعبد بن حميد، قال ابن أبي عمر: حدثنا، وقال عبد: أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن سالم، عن ابن عمر، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن تؤكل لحوم الأضاحي بعد ثلاث»، قال سالم: فكان ابن عمر، لا يأكل لحوم الأضاحي فوق ثلاث، وقال ابن أبي عمر: بعد ثلاث.
من هو سالم؟ وبالعادة كيف أعرف من المقصود في الاسناد؟