السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخوة الكرام
لي سؤال لو سمحتم
ما هو المراد بتارك جنس العمل ؟
يعني ايه جنس العمل ؟
ارجو منكم التقيد بموضوع السؤال
فأنا أسأل عن المعني لا عن الحكم
جزاكم الله خيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخوة الكرام
لي سؤال لو سمحتم
ما هو المراد بتارك جنس العمل ؟
يعني ايه جنس العمل ؟
ارجو منكم التقيد بموضوع السؤال
فأنا أسأل عن المعني لا عن الحكم
جزاكم الله خيرا
المقصود بجنس العملالسؤال:
ما هو معنى جنس العمل؟
الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالمراد بجنس العمل كل ما يصح أن يسمى عملاً، وإذا كان الكلام في مسائل الإيمان والكفر فإن العمل المراد في مسألة جنس العمل هو عمل الجوارح الظاهر لا عمل القلب الباطن، قال الشيخ الدكتور عبد الله الغنيمان: الجنس يشمل ما يطلق عليه الاسم، فإذا قلت: (رجل) صدق ذلك على كل من يسمى رجلاً، وكذا امرأة، وشجرة، ونخلة، وهذا من مبادئ اللغة. انتهى.
وصورة المسألة التي يبحث فيها مسألة كفر تارك جنس العمل، هي في من نطق بالشهادتين ثم بقي دهراً لم يعمل خيراً قط، لا بلسانه ولا بجوارحه حتى إنه لم يعد إلى النطق بالشهادتين مطلقاً، مع زوال المانع.
وأما حكم هذا فيمكن معرفته بالاطلاع على الفتاوى ذات الأرقام التالية: 100413، 99597،100151، 68656، 64621، 5150، 12517.
والله أعلم.
المقصود بجنس العمل - إسلام ويب - مركز الفتوى
نعم هذا صحيح، ولكن يكون بر والديه لله تعالى؛ كي تكون عبادة وليست عادة
جزاكم الله خيرا
لكن الاتري أن هذه الصورة غير متصورة ؟
وان كانت متصورة فهي لا تدرك
بمعني
من غير المتصور بل يدخل في المستحيلات أن تجد مسلم بهذه الصورة المذكورة
مسلم يبقي دهرا لا يسبح تسبيحة أو يلقي السلام مرة أو يصلي جنازة مرة
هذا غير متصور بل أراه مستحيل .
اما كونها لا تدرك
بمعني أنه
كيف لي أن أعرف هذا من حال الرجل فإن هذا لا يدرك ابدا بل ادراكه ايضا مستحيل
اذا اتفقت معي علي ما ذكرته فاذا انت تتفق معي ان هذه المسألة مسألة جدلية مفترضة لا وجود لها
فما رأيكم ؟
الايمان تصديق بالقلب ونطق باللسان واذا انبعث الايمان فى القلب قلابد من العمل
فالعمل من لوازم الايمان وليس كما يزعم الاشعريه وغيرهم انه شرط كمال
فالمسلم الذى ينطق الشهاده ثم يسبح مره كما ذكرت ويترك عمره الباقى بلا عمل لا ذكر ولا صلاه ولا غيره
لا اظن ان مثل هذه المسأله تقع الا فى الذهن اما خارجا فلا بد ان يستتاب فيجحد او يقر ويعمل
والله اعلم
هذه ليست مسألة جدلية، بل إن العلماء ذكروها عند قولهم: (العمل ركن من الإيمان) فبينوا أن معنى هذا أن من ترك هذا الركن يصير كافرًا، ولذلك أجاب مرجئة الفقهاء فقالوا: (لا يكفر بتركه العمل)، فلوا قلنا لأهل السنة: (المسألة افتراضية) فنفس القول يقال لمرجئة الفقهاء؛ فإن قال مرجئة الفقهاء: (تارك العمل بالكلية لا يكفر) إذًا هم أيضًا يذكرون نفس المسألة الافتراضية.
المهم أن يقال: (العمل من مسمى الإيمان) كما هو قول أهل السنة.
نعم العمل من مسمي الايمان ولا خلاف في هذا
ولكن البحث الان في مسألة جنس العمل والمراد به
كما قلت انت اخي الكريم ما يقال للأهل السنة يقال للمرجئة
وأراك تتفق معي أن المسألة افتراضية وكونها افتراضية تعني انها جدلية
أقصد أنها من باب (أرأيت)
فكما قلت لفضيلتكم مسبقا انه من غير المتصور بل يدخل في المستحيلات أن تجد مسلم بهذه الصورة المذكورة
مسلم يبقي دهرا لا يسبح تسبيحة أو يلقي السلام مرة أو يصلي جنازة مرة
فتبقي المسألة افتراضية جدلية
ثم النقطه الاخري التي تكلمت انا عنها ولم تعلق عليها هي أن هذا الامر لا يدرك
اذا كيف استطيع ان اعرف أن هذا الرجل تارك جنس العمل بالمعني الذي ذكرته أخي
ثم أعتراض اخر
قلت في التعريف ((ثم بقي دهراً لم يعمل خيراً قط))
قلت من يحدد هذا الدهر (الزمن )
من يحدد وقته ومقداره وعلي أي ميزان شرعي وبأي دليل
يعني يقال يوم أو يومين او ثلاثة ثم زد الي ما شاء الله سنه اثنين ثلاثة !!!
ما هو الدليل الشرعي الذي سنحد به هذا الدهر
جزاك الله خيرا
بارك الله في الجميع، نعم هي مسألة غير متصورة؛ لكنها اعتقادية.
أما عن المقصود بجنس العمل التي متى قام بها العبد فقد حقق المراد، الأعمال التي هي من خصائص الإسلام، قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى (7/ 621): (فلا يكون الرجل مؤمنًا بالله ورسوله مع عدم شيء من الواجبات التي يختص بإيجابها محمد صلى الله عليه وسلم).
وقال شيخ الإسلام أيضا في مجموع الفتاوى 7 / 616 : وقد تقدم أن جنس الأعمال من لوازم إيمان القلب ، وأن إيمان القلب التام بدون شيء من الأعمال الظاهرة ممتنع ، سواء جعل الظاهر من لوازم الإيمان أو جزءا من الإيمان كما تقدم بيانه . وحينئذ فإذا كان العبد يفعل بعض المأمورات ويترك بعضها كان معه من الإيمان بحسب ما فعله .