الحادثة إنما تدل أن نصرة المشركين ردة وكفر إذا لم تكن للفاعل شبهة كما حدث لحاطب رضي الله عنه والله أعلم .
الحادثة إنما تدل أن نصرة المشركين ردة وكفر إذا لم تكن للفاعل شبهة كما حدث لحاطب رضي الله عنه والله أعلم .
حكم الصحابة رضي الله تعالى عنهم عن من منعوا الزكاة بالردة لأنهم قاتلوا دون ذلك فأصبحوا بذلك مرتدين ، فما بالك بمن يطالب بشرع الله ويسعى لذلك ومضحين بأنفسهم وأموالهم وتركوا ديارهم لإقامة شرع الله ، ثم ننصر الكفار على هاؤلاء الثلة المجاهدة لطمس معالم الدين وإظهار الشرك وأهله ؟؟
أيهما اعظم القتال دون إعطاء الزكاة ؟
أم القتال دون الشريعة وتحكيمها على الأرض ؟
وهناك كلاماً سأورده للعلامه إبن باز رحمه الله في هذه المسأله .
من عقيدة أهل السنة والجماعة أن الكفر يكون في اربعة أمور :
1- الإعتقاد .
2- العمل .
3- القول .
4- الشك .
لماذا نجعل العمل بذاته غير مكفّر ؟
وكيف لنا أن نشق قلب من يناصر الكفار على المسلمين ويعينهم هل انت نصرتهم لأجل الدنيا أم لأجل طمس الدين ؟!!
روي أن العباس قال يارسول الله كنت مكرهاً قال : أما ظاهرك فكان علينا وأما سريرتك فإلى الله .
الاخ الوايلي ، جزاك الله خيراً على مشاركتك ، لكن رفقاً باخوانك فنحن في نقاش منهجي ..
1 - حكم الصحابة بردة مانعي الزكاة ، لانهم انكروا معلوماً من الدين بالضرورة ، والزكاة ليست بما يعذر فيه بجهل او تأويل .. لانك لو سألت طفلاً عنها سيعلم ذلك !
وشيخ الاسلام ابن تيمية قال : هَؤُلَاءِ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُبْهَةٌ سَائِغَةٌ فَلِهَذَا كَانُوا مُرْتَدِّينَ !
يعني لو كان لهم تاويل سائغ او عذر ! لكان احتمل عدم تكفيرهم
2 - لم يقل احد اننا ننكر التكفير بالعمل ، لان هذه عقيدة المرجئة اصلاً ، الفكرة هي ان الاعمال المكفرة منها ما يخرج من الملة بيقين ، ومنها ما نضطر لامراره على قائمة طويلة عريضة من الاعذار والموانع ، والمسلم بالذات في احكام التكفير مأمور بصرف الظنون في بناء تلك الاحكام وعدم بنائها بالشبهات .. نعوذ بالله من التكفير بالشبهة ..
حتى شيخ الاسلام ابن تيمية كان يعذر المقاتل ضد المسلمين ان كان ذلك بالاكراه او بتأويل ولا يكفره ..
3 - ماروي في قصة العباس مع النبي صلى الله عليه وسلم باللفظ الذي ذكرته فلا اصل له
واصح ما روي في القصة ما اخرجه الحاكم في المستدرك ، وجاء فيها : الله أعلم بإسلامك، فإن يكن كما تقول ، فالله يجزيك .. وصححها الحاكم والذهبي وحسنها الارناءوط ..
ولم يكن فيها زيادة ( واما ظاهرك فكان علينا ) ، ورواية ( اما ظاهرك فكان علينا ) فهي ضعيفة السند [ فلتراجع تعليق الشيخ احمدشاكر على المسند 5 /105 ] فهي اما شاذة او منكرة ..
وقول النبي صلى الله عليه وسلم [ الله أعلم بإسلامك ، فإن يكن كما تقول ، فالله يجزيك .. ] دليل على ان مافعله ليس بكفر ، فلو كانت مطلق المشاركة مع الكفار هي كفر وردة ؟ فماذا سيجزيه الله وفيم سينفعه اسلامه السابق الان طالما انه ارتد ؟؟
4 - لا نقول بان نشق على قلب كل شخص وقد بينت هذا سابقاً ، انا قلت اننا لا نبني الاحكام بالشبهة بل يجب التثبت ، وقلت في نفس الوقت ان هناك من الافعال ما لا يحتمل فيها العذر بجهل او تاويل ..
فالاسلام يعذر المقاتل ضد المسلمين ، ان كان ذلك بتاويل او اكراه .. ونصوص العلماء معروفة
وفقك الله
5 - الغرض الدنيوي الذي اقصده بانه من مناط العذر ، هو في الحقيقة ليس بشئ مستقل عن الاكراه الذي اعتبره الائمة من موانع التكفير ، وانت نفسك تقر به ..
لانه كما تعلم ان الاكراه له صور كثيرة ومنها
- الالجاء
- التهديد
- الاستضعاف
و كون [ ان يتم تهديد الانسان ببعض ذريته او بقتل اهله او باتلاف ماله ] ان كان تحت سلطان الكفار ! فهذا داخل باذن الله في الاكراه
واعانة المسلم للكفار في حالة استضعافه وهو موجود بينهم وتحت سلطانهم وهو عاجز فهو داخل ضمن الامر
اما لو فعل المسلم اي اعانة للكفار ، بكامل ارادته
بغير اكراه ملجئ - بان يكون حراً غير مخطوفاً او مقيداً
وبغير تهديد محتمل - باتلاف ماله ، او الذرية ، او الاهل
وبغير استضعاف - بان يكون خارج سلطان الكفار
في تلك الحالة نقول هو كافر ان شاء الله !
ارجو ان تكون قد فهمت مرادي وفقك الله لكل خير
فالاعذار الدنيوية التي نقصدها هي لا تخرج عن الاكراه والذي نقلته بنفسك عن اهل العلم ؟
6 - نفينا لكفر وعذر من قد يقاتل ضد المسلمين او يعاون ضدهم بعذر دنيوي مما ذكرناه ، لا ينفي قتاله لجواز قتال المسلم الصائل والله المستعان
ومن قال غير ذلك ؟1 - نحن لا نخالفك في ان مظاهرة الكفار والطواغيت هي كفر ، لكن لان المظاهرة في الاصطلاح هي الموالاة والاعانة " التي لا تحتمل التاويل ولا يعذر صاحبها " .. وتكون ساطعة كسطوع الشمس ..
أما عن قولك ان اصل الموالاة المحبة فهذا لا ينكره أحد ولكن هل العلاقة عندك بين عمل القلب وعمل الجوارح من نصرة المسلمين أومظاهرة الكافرين عليهم هي علاقة تلازم أم علاقة الأصل والثمرة ؟ فالعلاقة بينهم عند شيخ الإسلام هي علاقة تلازم تزيد وتنقص حتى ينتفي عمل القلب مطلقا وحينها تظهر مظاهرة المشركين علي المسلمين فقد قال شيخ الإسلام في "اقتضاء الصراط المستقم " :و اما عن ضابط الموالاة الكفرية ، وتحديده بانها المحبة القلبية ، فليس بكلامنا لكي تغمز وتلمز ، فهو كلام ائمة العقيدة والحديث والفقه واللغة ، فقد قال شيخ الاسلام ابن تيمية : ان اصل الموالاة المحبة ، وقال ابن الاثير ان الولّي هو "المحب"
(فبين سبحانه وتعالى أن الإيمان بالله والنبي وما أنزل إليه مستلزم لعدم ولايتهم فثبوت ولايتهم يوجب عدم الإيمان لأن عدم اللازم يقتضي عدم الملزوم) ،وقال أيضا شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى (7/17،18)
(ومثله قوله تعالى "تَرَى كَثِيراً مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ ، وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالنَّبِيِّ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاءَ وَلَكِنَّ كَثِيراً مِنْهُمْ فَاسِقُونَ" فذكر جملة شرطية تقتضي أنه إذا وجد الشرط وجد المشروط بحرف (لو) التي تقتضي مع [انتفاء] الشرط انتفاء المشروط ، فقال "وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالنَّبِيِّ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاءَ" فدل على أن الإيمان المذكور ينفي اتخاذهم أولياء ويضاده ، ولا يجتمع الإيمان واتخاذهم أولياء في القلب ، ودل ذلك على أن من اتخذهم أولياء ما فعل الإيمان الواجب من الإيمان بالله والنبي وما أنزل إليه.
ومثله قوله تعالى (لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ) فإنه أخبر في تلك الآيات أن متوليهم لا يكون مؤمنا ، وأخبر هنا أن متوليهم هو منهم ، فالقرآن يصدق بعضه بعضاً) .
3 - الجزئية الاهم التي ينخدع فيها بعض المنتسبين للسلفية الجهادية في زماننا وبعض غلاة التكفير ، هي انهم يظنون اننا بتحديد ضابط محبة دين الكفر كشرط لاطلاق الكفر في الموالاة ، اننا سنستوقف كل من اعان الكفار ونشق على قلبه لكي نتاكد من قصده ! وان الاصل عندنا هو عذرهم ! ، طبعاً لا ، وهذا سخف ، بل ان هناك صوراً من صور الموالاة والمظاهرة للكفار لا تحتمل اي عذر ولا تحتمل أي تأويل ... فقد يدل الفعل نفسه ان خرج الانسان المسلم بكامل ارادته ، وبدون اكراه ، بل قد يكون الفعل نفسه في بعض الاحيان صريح جداً بانه لا اكراه فيه وناطق بحمله على التولّي ، وهذا ليس محل النقاش
أولاً : نحن لم نتكلم في فقه الأعذار كالتأويل والإكراه فنحن نتكلم في الفعل وحكمه فقط .
ثانيا : حضرتك قلت : هي انهم يظنون اننا بتحديد ضابط محبة دين الكفر كشرط لاطلاق الكفر في الموالاة . أ.هـ ثم قلت : فقد يدل الفعل نفسه ان خرج الانسان المسلم بكامل ارادته ، وبدون اكراه ، بل قد يكون الفعل نفسه في بعض الاحيان صريح جداً بانه لا اكراه فيه وناطق بحمله على التولّي ، وهذا ليس محل النقاش .أ.هـ أريد مثالا على الحالتين مع ذكر ضابط التفريق بينهم ؟وإلا فهذا تناقض .هداك الله وهل أحد أنكر ذلك وهل تراني لا أعذر المكره ؟!كلام شيخ الاسلام حجة عليك ، لا لك ، لانه اعترف ان التتار فيهم المكره ، وهذا نص عذر صريح لبعض الملتحقين بالتتار ..
فرق بين أن يقول العالم أن الموالاة أصلها المحبة وأن يجعل العالم ضابط التكفير بالموالاة هو المحبة وأنا أمهلك ما تريد من الوقت أن تأتيني بكلمة ضابط من كلام شيخ الإسلام وذلك لأن الألفاظ مهمة جدا في هذا الباب وقد بينت لك كلام شيخ الإسلام من قبل في مسألة التلازم حيث قال في "اقتضاء الصراط المستقم " :فتأمل وفقني الله واياك ، ان اهل العلم جعلوا ضابط التولي إما المحبة ، او قصد نصرة الشرك !
(فبين سبحانه وتعالى أن الإيمان بالله والنبي وما أنزل إليه مستلزم لعدم ولايتهم فثبوت ولايتهم يوجب عدم الإيمان لأن عدم اللازم يقتضي عدم الملزوم)
وإذا نصرهم وهو يعلم أن في نصرتهم هذه نصرة للشرك على الإسلام ثم قال لا أقصد نصرة الشرك ولا ارتفاع رايته فهل هو المسلم الموحد عندك ، وهل المعتبر هنا هو قصد الفعل المكفر أم قصد الكفر؟فتأمل وفقني الله واياك ، ان اهل العلم جعلوا ضابط التولي إما المحبة ، او قصد نصرة الشرك !
بل ما ادين به هو ما قاله شيخ الاسلام طبعاً ، لكن لاحظ الاتي .. 1 - مايدخل في اعمال الموالاة لا يشترط فيه انتفاء الايمان المطلق بل هي من مراتب وسطى في الغالب تضمن ضعف للايمان فقط ... وقول شيخ الاسلام ان عدم اللازم يقتضي عدم الملزوم لا يفهم به دخول الفاعل في الكفر جملة واحدة بمجرد الموالاة ، بل تعني نقص الايمان تدريجياً الى العدم والا فلو اكملت نقلك يا اخي علمت ان شيخ الاسلام قال بعد ماذكر في الاقتضاء في النص الذي بترته انت ... ( فأخبر سبحانه أنه لا يوجد مؤمن يواد كافراً، فمن واد الكفار فليس بمؤمن ) !! فهو هنا ذكر مثالاً على قاعدته ان من يواد الكفار فليس بمؤمن ؟ فما تفسيرك لعبارة فليس بمؤمن ؟ هل يقصد فليس بمؤمن اي انه كفر ؟ ام ليس بمؤمن تام الايمان ؟ ان قلت انه كفر فقد ناقضت مراد شيخ الاسلام واسات فهم كلامه ، لانه يرى عدم كفره على اطلاقه ! شيخ الاسلام نفسه صرح في موضع آخر بانه لا يشترط فيه الكفر قائلاً ( وقد تحصل للرجل موادتهم لرحم أو حاجة فتكون ذنباً ينقص به إيمانه، ولا يكون به كافراً ) ! وهذا عام ... إذاً فمقصد الامام من القاعدة معلوم فمعنى قاعدة التلازم .. ان التلازم هو امر يتغير بشكل نسبي .. فعند القوة يقوى الظاهر لقوة الباطن . وعند الضعف يضعف الظاهر لضعف الباطن . وعند العدم يُعدم الظاهر لعدم الباطن . واعمال الموالاة لا يجزم فيها كلها بانها من العدم ، الا (التولي) وهو الموالاة الكفرية بيقين ! 2 - كلام الشيخ في النقل الثاني خاص بالتولي (التام) وهو الموالاة الكفرية والتي عرفها اهل العلم بوجود محبة دين الكفر او وجود قصد نصرة الكفار عمداً على المسلمين ! وليس مضمون نقاشنا فكفاك تلبيساً وخلطاً ... قال الامام السعدي في تفسير الاية : التولي ((التام)) يوجب الانتقال إلى دينهم لم يكن هذا تصنيفي هداك الله ، بل صنفت الى افعال يحتمل فيها العذر ولا يحتمل فيها العذر والوجهان الذين ذكرتهم كلاهما من القسم الثاني ، ولا منافاة بين هذا وبين تاصيل ضابط محبة دين الكفار .. والافعال التي يحتمل فيها العذر كما ذكرت لك ، هو كل ما دخل في ابواب الاكراه المعلومة عند اهل العلم ومثال على ذلك ما ذكرته لك في المشاركة التالية ................... لو فعل المسلم اي اعانة للكفار ، بكامل ارادته بغير اكراه ملجئ - بان يكون حراً غير مخطوفاً او مقيداً وبغير تهديد محتمل - باتلاف ماله ، او الذرية ، او الاهل وبغير استضعاف - بان يكون خارج سلطان الكفار ولا حاجة لهم بهم في تلك الحالة نقول هو كافر ان شاء الله ! .. لان هذه الصور هي صور الاكراه ... هذا في الكلام عن تكفيره فقط ... وكل هذا لا ينفي جواز قتاله ان حارب في صفوف الكفار في ذلك الوقت ، لان عدم التكفير لا يعني اهمال دفع الصائل بل حتى المسلم الذي يتترس به العدو !
اولاً : اما عن كلامه عن التلازم فقد بينت لك انه لا حجة لك فيه ، وان المسالة نسبية ولا يشترط فيها العدم بمطلق الموالاة ...
ثانياً : عبارة شيخ الاسلام ان اصل الموالاة المحبة ! الا تكفيك ان تكون الضابط ؟ ، ما اعلمه ان اهل الفقه يطلقون كلمة الاصل على الضابط وانه من معاني الاصل : الضابط الفقهي ! ومع ذلك فاليك هذا النقل ...
- شيخ الاسلام قال في اقتضاء الصراط المستقيم في كلامه عن احكام التشبه بالكفار
( والموالاة والموادة : وإن كانت متعلقة بالقلب، لكن المخالفة في الظاهر أعون على مقاطعة الكافرين ومباينتهم )
فهل عبارة متعلقة بالقلب لا تكفيك ايضاً ؟ ام ان التعلق يكون بغير الضابط المميز هههههههههه
طبعاً هذا كافر قطعاً .. لكن من اين لك بان تعلم ( انه اصلاً يعلم ) !!
سمعت في الاصدار الاخير لجبهة النصرة من ايام ، بعنوان ( انهم لكاذبون ) وعرضوا فيه اعترافات لاخوة وقعوا اسرى من تنظيم الدولة وكان البغدادي خليفة البغاة ارسلهم لقتال اخوانهم المجاهدين في دير الزور ! ، وقال لهم : ان فيها قوات النظام والنصيرية ، ليخدع المساكين من مقاتلي الدولة ويسلطهم على قتل اخوانهم !
فان كان هذا يجري في عقول بعض المنتسبين للجهاد فكيف بالكفار ؟ هل هذا سيفوتهم !
اقصد يا اخي ! ما هو الضابط الذي يمكنك من خلاله ان هذا المحارب غير متاول وغير مغيّب ؟
لكن اوافقك تماماً ان من يحارب بالقيد الذي وضعته هو كافر قطعاً
في كل رد تتكلم عن الجهل والتأويل يا أخي بارك الله فيك لقد حددنا المسألة أكثر من مرة فلما التشعب ؟ ولنترك الموضوع هكذا يقرأه طلاب العلم ويستفيدون مما فيه ولن أكمل لشيء في نفسي .