تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: مشابهة الروافض لليهود والنصارى، بل فضلت اليهود والنصارى على الروافض بخصلتين

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي مشابهة الروافض لليهود والنصارى، بل فضلت اليهود والنصارى على الروافض بخصلتين

    قال شيخ الإسلام تقي الدين أبو العباس ابن تيمية رحمه الله في منهاج السنة النبوية 1 / 9 ـ 14 :
    ومن أعظم خبث القلوب أن يكون في قلب العبد غل لخيار المؤمنين وسادات أولياء الله بعد النبيين ولهذا لم يجعل الله تعالى في الفيء نصيبا لمن بعدهم إلا الذين يقولون : ( ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رءوف رحيم )..
    ولهذا كان بينهم وبين اليهود من المشابهة في الخبث واتباع الهوى وغير ذلك من أخلاق اليهود وبينهم وبين النصارى من المشابهة في الغلو والجهل وغير ذلك من أخلاق النصارى ما أشبهوا به هؤلاء من وجه وهؤلاء من وجه ، وما زال الناس يصفونهم بذلك، ومن أخبر الناس بهم الشعبي وأمثاله من علماء الكوفة ، وقد ثبت عن الشعبي أنه قال : ما رأيت أحمق من الخشبية لو كانوا من الطير لكانوا رخما، ولو كانوا من البهائم لكانوا حمرا، والله لو طلبت منهم أن يملئوا لي هذا البيت ذهبا على أن أكذب على علي لأعطوني ، ووالله ما أكذب عليه أبدا . وقد روى هذا الكلام مبسوطا عنه أكثر من هذا ، لكن الأظهر أن المبسوط من كلام غيره ، كما روى أبو حفص ابن شاهين في كتاب اللطيف في السنة حدثنا محمد بن أبي القاسم بن هارون حدثنا أحمد بن الوليد الواسطي حدثني جعفر بن نصير الطوسي الواسطي عن عبد الرحمن بن مالك بن مغول ، عن أبيه قال : قال لي الشعبي : أحذركم هذه الأهواء المضلة وشرها الرافضة لم يدخلوا في الإسلام رغبة ولا رهبة ولكن مقتا لأهل الإسلام وبغيا عليهم قد حرقهم علي رضي الله عنه بالنار ونفاهم إلى البلدان منهم عبد الله ابن سبأ يهودي من يهود صنعاء نفاه الى ساباط وعبد الله بن يسار نفاه إلى خازر ، وآية ذلك أن : محنة الرافضة محنة اليهود ، قالت اليهود: لا يصلح الملك إلا في آل داود ، وقالت الرافضة: لا تصلح الإمامة إلا في ولد علي ، وقالت اليهود: لا جهاد في سبيل الله حتى يخرج المسيح الدجال وينزل سيف من السماء، وقالت الرافضة: لا جهاد في سبيل الله حتى يخرج المهدي وينادي مناد من السماء، واليهود يؤخرون الصلاة إلى اشتباك النجوم، وكذلك الرافضة يؤخرون المغرب إلى اشتباك النجوم، والحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لا تزال أمتي على الفطرة مالم يؤخروا المغرب إلى اشتباك النجوم ". واليهود تزول عن القبلة شيئا ، وكذلك الرافضة ، واليهود تنود في الصلاة، وكذلك الرافضة ، واليهود تسدل أثوابها في الصلاة ، وكذلك الرافضة ، واليهود لا يرون على النساء عدة ، وكذلك الرافضة ، واليهود حرفوا التوراة، وكذلك الرافضة حرفوا القرآن، واليهود قالوا: افترض الله علينا خمسين صلاة ، وكذلك الرافضة، واليهود لا يخلصون السلام على المؤمنين إنما يقولون: السام عليكم . والسام الموت، وكذلك الرافضة ، واليهود لا يأكلون الجري والمرماهى والذناب ، وكذلك الرافضة ، واليهود لا يرون المسح على الخفين وكذلك الرافضة ، واليهود يستحلون أموال الناس كلهم ، وكذلك الرافضة ، وقد أخبرنا الله عنهم بذلك في القرآن أنهم قالوا: ( ليس علينا في الأميين سبيل). وكذلك الرافضة ، واليهود تسجد على قرونها في الصلاة ، وكذلك الرافضة ، واليهود لا تسجد حتى تخفق برؤوسها مرارا شبه الركوع وكذلك الرافضة ، واليهود تبغض جبريل ويقولون : هو عدونا من الملائكة ، وكذلك الرافضة يقولون : غلط جبريل بالوحي على محمد صلى الله عليه وسلم .
    كذلك الرافضة وافقوا النصارى في خصلة النصارى: ليس لنسائهم صداق إنما يتمتعون بهن تمتعا ، وكذلك الرافضة يتزوجون بالمتعة ويستحلون المتعة ، وفضلت اليهود والنصارى على الرافضة بخصلتين ؛ سئلت اليهود : من خير أهل ملتكم ؟ قالوا: أصحاب موسى، وسئلت النصاري: من خير أهل ملتكم ؟ قالوا: حواري عيسى، وسئلت الرافضة : من شر أهل ملتكم ؟ قالوا: أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم . أمروا بالاستغفار لهم فسبوهم ، فالسيف عليهم مسلول إلى يوم القيامة لا تقوم لهم راية ولا يثبت لهم قدم ولا تجتمع لهم كلمة ولا تجاب لهم دعوة ، دعوتهم مدحوضة ، وكلمتهم مختلفة ، وجمعهم متفرق ( كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله ) قلت : هذا الكلام بعضه ثابت عن الشعبي كقوله : لو كانت الشيعة من البهائم لكانوا حمرا ولو كانت من الطير لكانوا رخما ، فإن هذا ثابت عنه قال ابن شاهين : حدثنا محمد بن العباس النحوي حدثنا إبراهيم الحربي حدثنا ، ابو الربيع الزهراني حدثنا ، وكيع بن الجراح ، حدثنا مالك بن مغول .. فذكره .
    وأما السياق المذكور فهو معروف عن عبد الرحمن بن مالك بن مغول ، عن أبيه ، عن الشعبي .
    وروى أبو عاصم خشيش بن أصرم في كتابه ، ورواه من طريقه أبو عمرو الطلمنكي في كتابه في الأصول ، قال أبو عاصم : حدثنا أحمد بن محمد وعبد الوارث بن إبراهيم ، حدثنا السندي بن سليمان الفارسي ، حدثنى عبد الله بن جعفر الرقى عن عبدالرحمن بن مالك بن مغول ، عن أبيه قال: قلت لعامر الشعبي : ما ردك عن هؤلاء القوم وقد كنت فيهم رأسا ؟ قال : رأيتهم يأخذون بأعجاز لا صدور لها ، ثم قال لي: يا مالك ، لو أردت أن يعطوني رقابهم عبيدا أو يملئوا لي بيتي ذهبا أو يحجوا إلى بيتي هذا على أن أكذب على علي رضي الله عنه لفعلوا ، ولا والله لا أكذب عليه أبدا ، يا مالك ، إني قد درست الأهواء فلم أر فيها أحمق من الخشبية فلو كانوا من الطير لكانوا رخما ولو كانوا من الدواب لكانوا حمرا ، يا مالك لم يدخلوا في الإسلام رغبة فيه لله ولا رهبة من الله ولكن مقتا من الله عليهم وبغيا منهم على أهل الإسلام يريدون أن يغمصوا دين الإسلام كما غمص بولص بن يوشع ( قلت ـ المديني ـ : لعلها بولس بن شاؤل ) ملك اليهود دين النصرانية ولا تجاوز صلاتهم آذانهم قد حرقهم علي بن أبي طالب رضي الله عنه بالنار ونفاهم من البلاد منهم عبد الله بن سبأ يهودي من يهود صنعاء نفاه إلى ساباط وأبو بكر الكروس نفاه إلى الجابية وحرق منهم قوما أتوه فقالوا : أنت هو . فقال : من أنا ؟ فقالوا : أنت ربنا . فأمر بنار فاججت فألقوا فيها وفيهم قال على رضى الله عنه : لما رأيت الأمر أمرا منكرا اججت ثاري ودعوت قنبرا ، يا مالك ، إن محنتهم محنة اليهود قالت اليهود : لا يصلح الملك إلا في آل داود وكذلك قالت الرافضة لا تصلح الإمامة إلا في ولد علي وقالت اليهود لا جهاد في سبيل الله حتى يبعث الله المسيح الدجال وينزل سيف من السماء وكذلك الرافضة قالوا : لا جهاد في سبيل الله حتى يخرج الرضا من آل محمد وينادي مناد من السماء اتبعوه وقالت اليهود : فرض الله علينا خمسين صلاة في كل يوم وليلة وكذلك الرافضة ، واليهود لا يصلون المغرب حتى تشتبك النجوم وقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم : لا تزال أمتي على الإسلام ما لم يؤخروا المغرب إلى اشتباك النجوم مضاهاة لليهود . وكذلك الرافضة واليهود إذا صلوا زالوا عن القبلة شيئا ، وكذلك الرافضة ، واليهود تنود في صلاتها وكذلك الرافضة ، واليهود يسدلون أثوابهم في الصلاة ، وقد بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر برجل سادل ثوبه فعطفه عليه .
    واليهود يسجدون في صلاة الفجر الكندرة وكذلك الرافضة ، واليهود لا يخلصون بالسلام إنما يقولون : سام عليكم ، وهو الموت ، وكذلك الرافضة ، واليهود حرفوا التوراة وكذلك الرافضة حرفوا القرآن واليهود عادوا جبريل فقالوا هو عدونا وكذلك الرافضة قالوا أخطأ جبريل بالوحي واليهود يستحلون أمول الناس وقد نبأنا الله عنهم أنهم قالوا ليس علينا في الأميين سبيل (سورة آل عمران). وكذلك الرافضة يستحلون مال كل مسلم واليهود يستحلون دم كل مسلم وكذلك الرافضة واليهود يرون غش الناس وكذلك الرافضة واليهود لا يعدون الطلاق شيئا إلا عند كل حيضة وكذلك الرافضة واليهود ليس لنسائهم صداق إنما يمتعوهن وكذلك الرافضة يستحلون المتعة واليهود لا يرون العزل عن السرارى وكذلك الرافضة واليهود يحرمون الجري والمرماهى وكذلك الرافضة واليهود حرموا الأرنب والطحال وكذلك الرافضة واليهود لا يرون المسح على الخفين وكذلك الرافضة واليهود لا يلحدون وكذلك الرافضة وقد ألحد لنبينا صلى الله عليه وسلم واليهود يدخلون مع موتاهم في الكفن سعفة رطبة وكذلك الرافضة ثم قال : لي : يا مالك ، وفضلتهم اليهود والنصارى بخصلة ؛ قيل لليهود: من خير أهل ملتكم ؟ قالوا : أصحاب موسى، وقيل للنصارى : من خير أهل ملتكم قالوا حواري عيسى ، وقيل للرافضة : من شر أهل ملتكم قالوا : حواري محمد ـ يعنون بذلك طلحة والزبير ـ أمروا أن يستغفروا لهم فسبوهم ، فالسيف عليهم مسلول إلى يوم القيامة ودعوتهم مدحوضة ورايتهم مهزومة وأمرهم متشتت ( كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله ويسعون في الأرض فسادا والله لا يحب المفسدين ) وقد روى أبو القاسم الطبري في " شرح أصول السنة " نحو هذا الكلام من حديث وهب بن بقية الواسطي عن محمد بن حجر الباهلي عن عبد الرحمن بن مالك بن مغول ، فهذا الأثر قد روى عن عبد الرحمن بن مالك بن مغول من وجوه متعددة يصدق بعضها بعضا وبعضها يزيد على بعض لكن عبد الرحمن بن مالك بن مغول ضعيف ، وذم الشعبي لهم ثابت من طرق أخرى ..أهـ


    وقال ابن أبي العز الحنفي في شرح العقيدة الطحاوية :
    فمن أضل ممن يكون في قلبه غل على خيار المؤمنين وسادات أولياء الله تعالى بعد النبيين ؟ بل قد فضلهم اليهود والنصارى بخصلة قيل لليهود : من خير أهل ملتكم ؟ قالوا : أصحاب موسى ، وقيل للنصارى : من خير أهل ملتكم ؟ قالوا : أصحاب عيسى ، وقيل للرافضة : من شر أهل ملتكم ؟ قالوا : أصحاب محمد ! لم يستثنوا منهم إلا القليل ، وفيمن سبوهم من هو خير ممن استثنوهم بأضعاف مضاعفة أهـ

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    لعنة الله على اليهود والنصارى.
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    ولعن الله الروافض المجرمين .

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Dec 2012
    المشاركات
    72

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك المديني مشاهدة المشاركة
    ولعن الله الروافض المجرمين .
    بارك الله فيك
    لعن الله الروافض المجوس ومن والاهم

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    وفيك بارك الله أخي الكريم .

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    وكذاك أعداء الرسول وصحبه*** وهم الروافض أخبث الحيوان
    نصبوا العداوة للصحابة ثم سموا *** بالنواصب شيعة الرحمن

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    وقال تاج الفقهاء الإمام الشافعي رحمه الله :
    إن كان رفضا حب آل محمد *** فليشهد الثقلان أني رافضي

    وقال شيخ الاسلام أبو العباس ابن تيمية رحمه الله :
    إن كان نصبا حب صحب محمد *** فليشهد الثقلان أني ناصبي

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    951

    افتراضي

    يُقال أن السلطان العثماني سليم الأول ، والمعروف عند الغرب باسم Grim أي ( المتجهم )
    كان يجعل الدروز والروافض في طبقة أقل من اليهود والنصارى أيام خلافته!
    ✽✽✽من عامة المسلمين أسأل الله الحي القيوم التوفيق السداد
    وأن يعلمني ، وأن يستر علي ذنوبي ويغفرها
    ✽✽✽

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    رحم الله السلطان العثماني ، لقد كانت أوروبا تهابه ، وتعمل له حسابا كثيرا ، أما اليوم مع ضعف المسلمين فقد تكالبوا علينا.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •