وأخرج الجندي عن الزهري قال : إذا كان يوم القيامة رفع الله الكعبة البيت الحرام إلى بيت المقدس فمر بقبر النبي صلى الله عليه و سلم بالمدينة فيقول : السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته
فيقول صلى الله عليه و سلم : وعليك السلام يا كعبة الله ما حال أمتي ؟ فتقول : يا محمد أما من وفد إلي من أمتك فأنا القائم بشأنه وأما من لم يفد من أمتك فأنت القائم بشأنه "
وأخرج أبو بكر الواسطي في فضائل بيت المقدس عن خالد بن معدان قال : لا تقوم الساعة حتى تزف الكعبة إلى الصخرة زف العروس فيتعلق بها جميع من حج واعتمر فإذا رأتها الصخرة قالت لها : مرحبا بالزائرة والمزورة إليها .
وأخرج الواسطي عن كعب قال : لا تقوم الساعة حتى يزف البيت الحرام إلى بيت المقدس فينقادان إلى الجنة وفيهما أهلهما والعرض والحساب ببيت المقدس
وأخرج ابن مردويه والأصبهاني في الترغيب والديلمي عن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " إذا كان يوم القيامة زفت الكعبة البيت الحرام إلى قبري فتقول : السلام عليك يا محمد فأقول : وعليك السلام يا بيت الله ما صنع بك أمتي بعدي ؟ فتقول : يا محمد من أتاني فأنا أكفيه وأكون له شفيعا ومن لم يأتني فأنت تكفيه وتكون له شفيعا "
ما صحة هذا الحديث؟