كان منصور بن زاذان إذا فرغ من وضوئه يبكي حتى يرتفع صوته ، فقيل له : ما شأنك ؟ فقال : وأي شيء أعظم من شأني ، إني أريد أن أقوم بين يدي من لا تأخذه سنة ولا نوم ، فلعله يرضى عني .أهـ
انظر: "الرقة والبكاء" لابن أبي الدنيا ، وصفة الصفوة لابن الجوزي .
كان منصور بن زاذان إذا فرغ من وضوئه يبكي حتى يرتفع صوته ، فقيل له : ما شأنك ؟ فقال : وأي شيء أعظم من شأني ، إني أريد أن أقوم بين يدي من لا تأخذه سنة ولا نوم ، فلعله يرضى عني .أهـ
انظر: "الرقة والبكاء" لابن أبي الدنيا ، وصفة الصفوة لابن الجوزي .
ويروى عن علي بن الحسين: (أنه كان إذا توضأ أصفر لونه، فيقول له أهله ما هذا الذي يعتريك عند الوضوء، فيقول: أتدرون بين يدي من أريد أن أقوم).
كان عمر بن عبد العزيز: (إذا ذكر الموت انتفض انتفاض الطير، ويبكى حتى تجرى دموعه على لحيته، وبكى ليلة فبكى أهل الدار، فلما تجلب عنهم العبرة)، قالت فاطمة: بأبي أنت يا أمير المؤمنين مم بكيت؟ قال: (ذكرت منصرف القوم من بين يدي الله تعال، فريق في الجنة، وفريق في السعير، ثم صرخ وغشى عليه).
الله المستعان على حالنا ، الويل لنا إن لم يغفر لنا ربنا.
( ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين )
اين نحن من هؤلاء ... واين الثرى من الثريا
من باب:
فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم ... إن التشبه بالرجال فلاح
أو يظن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أن يستأثروا به ، لنزاحمنهم على الحوض
أعمالنا قليلة ولكن عفوه أكبر " عز وجل "
أحسن الله لي ولكم.
هم أصلنا وفصلنا رحمهم الله ورضي عنهم .