ذبائح الإنجليز لا تجوز شرعاً
تغير كثيراً اهل العصر عما كانوا عليه تاريخاً من عادات وتقاليد ومعتقدات تتوافق نوعاً ما قديماً ومع تشريعاتنا الاسلامية التي لا تتغير بحمد الله تعالى وفضلٍ منه
فلا يجوز اكل لحومهم ودواجنهم لانه بات معلوماً لدى عامة المسلمين بأن الانجليز لا يهرقون دم حيواناتهم كسالف عصرهم و لا يذبحون لاجل الله كيفما الذين اوتوا الكتاب كانوا يفعلون آنذاك .. فلذلك ذبائحهم غالباً تُعتبر في حكم الميتة واكلها حرام
شرط الذبيحة ان تكون مما احل الله والتذكية وذكر اسم الله عليها ولو ذبحها اي انسان
وقد اشتهر عن الغرب عموما والنصارى وغيرهم من الكفار عدم التذكية بقتلها تعذيبا وعدم ذكر اسم الله بل يذكرون الثلاثة الهه فلا تحل ذبيحتهم لذلك
هذا مع العلم بالحال.... أما وقد اشتبه .. فهل نرجع الى الأصل أم نتقي الشبهات ؟
مشرف
أرجو من الإخوة الأفاضل الذين يقدمون على إطلاق الأحكام أن يشفعوها بفتاوى أهل العلم أما الكلام المرسل فلا حاجة إليه بارك الله فيكم وأجرأكم على الفتوى أجرأكم على النار.
أريد تسمية بعض الفقهاء المعاصرين الذين ذهبوا هذا المذهب ، لاسيما مع معارضة النصوص الصريحة.
في فتاوى نور على الدرب للعثيمين .
أن الإنسان إذا قُدم له من يحل له أكل ذبيحته لحماً فإنه يأكله ولا يبحث كيف ذبُح ولا هل سمي عليه أم لا هذا ما تقتضيه السنة ولكن كما قلت قبل قليل أنه نظراً لكثرة الخوض فيما يرد من تلك البلاد غير الإسلامية فإنه إذا تورع عنه إلى غيره فهو أولى ونحن لا نحرم هذا اللحم الوارد.
فتاوى نور على الدرب للعثيمين
هذا السائل للبرنامج بعث بسؤالين يسأل في السؤال الأول عن حكم أكل اللحوم المستوردة؟
الجواب
الشيخ: أكل اللحوم المستوردة لا بأس به إذا كانت واردة ممن تحل ذبائحهم كأهل الكتاب لقول الله تعالى (وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ) قال ابن عباس رضي الله عنهما (طعامهم ذبائحهم) ولا يسأل كيف ذبح ولا هل ذكر أسم الله عليه لما في صحيح البخاري عن عائشة رضي الله عنها (أن أناسا أتوا إلى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله سلم وقالوا يا رسول الله إن قوما يأتوننا باللحم لا ندري أذكر أسم الله عليه أم لا قال سموا أنتم وكلوا)
فأباح لهم الأكل مما جهلوه قالت عائشة وكانوا حديثي عهد بكفر ومثل هؤلاء قد يخفى عليهم وجوب التسمية فلا يسمون ومع ذلك قال سموا أنتم وكلوا
ولم يأمر بالتحري وهذا من محاسن الشريعة أن الإنسان لا يلزمه أن يسأل عمن ذبح الذبيحة هل سمى أو لم يسم ولو فتح هذا الباب لشق على الناس لكان الإنسان يسأل هل سمى أو لا وهل ذبح ذبحا مجزيا أو لا وهل كان من أهل الذكاة أو لا وسلسلة لا نهاية لها ولكن الحمد لله وظيفتنا نحن أن نسمي عند الأكل ولا نسأل كيف ذبح ولا عن الذابح إذا كان ممن تحل ذبيحته هذا نوع
النوع الثاني من المستورد إن يرد من دول لا تحل ذبائح أهلها فالوارد من الدول الشيوعية إذا ممن يعلم أن الذي ذكاه لم تحل تذكيته فإنه لا يحل ما ورد عنهم.
احسنت ..المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضاحى
وجزاك الله خير
موضوعي لا يشمل المشتبه بارك الله فيك ولم اكتب عن تلك الحالة لان هذا الامر - عدم اهراق الدم وقتلها على يد مشرك لا كتابي حسب الشرع - اصبح لا يكاد احد يجهله
والافضل هو اتقاء الشبهات طبعاً
واما الاصل ، فالاصل انهم كفار مشركين لا كتابيين موحدين حسب شرعهم والاولين
وحين تأصيل الاحكام ، يجب ان نؤصل جميع مفرداتها باحكامها ، لا بعضها ، و لا ان نخلطها بتعريفاتها ، بل بأحكامها
ماكتبته لا يخالف الشرع بل متوافق معه باذن لله
وتفضل ماطلبته اخي الكريم
حكم اللحوم المستوردة من بلاد غير إسلامية - صالح بن فوزان الفوزان | طريق الإسلام
واجرأكم على الفتوى اجرأكم على النار - حديث ضعيف / مُعضل - خصوصاً ان الفتوى ليست ملزمه بجميع الاحوال كقول الله ورسولنا الكريمأولاً الشيخ الألباني رحمه الله: (وهي منقولة من شبكة سحاب وهي موجودة في سلسلة الهدى والنور)
- قال الشيخالألباني رحمه الله ( هذه اللحوم التي تأتي من الخارج مما ابتلي المسلمين به لأنالله أباح لنا ذبائح أهل الكتاب وليس كل ما يأكله أهل الكتاب واهل الكتاب هؤلاء قال الله تعالى فيهم ) َطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ ويقول علماء التفسير في هذه الآية وطعام الذين أوتواالكتاب أي ذبائح الذين أوتوا الكتاب وليس معناه مطعومهم ومأكولهم لا. لأنه كماذكرنا يأكلون ما حرم الله فإذا ذبح أهل الكتاب ما يحل عندنا أولا وعلى الطريقة(كمايقال اليوم الطريقة الإسلامية ثانيا ) فحينئذ يجوز للمسلمين أن يأكلوا من ذبائحهمأما ومن المعلوم اليوم أن الكفار لا يذبحون على الطريقة الإسلامية وإنما يقتلونقتلا لأن الذبح على الطريقة الإسلامية يأخذ وقتا طويلا وهم بسبب كما وصفهم اللهبقوله يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون فهم يعرفون قيمةالزمن فلذلك هم حريصون على اغتنام الوقت واستحلابه إلى آخر قطرة منه ولما كان الذبحعلى الطريقة الشرعية يأخذ وقتا فلذلك بيموتوه يقتلوه بطريقة وأخرى ثم بيسلخوهوبخاصة هذا الحيوان حينما لا يذبح بيبقى دمه بيتخثر في داخله وما يذهب هكذا إلى الأرضفيكون له وزن أكثر مما لو ذبح على الطريقة الشرعية فلذلك الذبائح التي تأتي من تلك البلاد أو المعلبات التي تصنع في تلك البلاد هذه لا يجوز أكلها ولا بيعها وشرائهااطلاقا (سلسلة الهدى والنور رقم /469)
وصريح النصوص يبينه الراسخون في العلم ، فالغافلون عن توضيحه كثيرٌ من عامة الناس سبب اهمالهم في قراءة الدين .. ومع ذلك فقد يغفل اي عالم عن نقطةٍ ما في تبيينه / فتواه ، فتصدر غير مكتمله صحةً ، ومن ثم يأتي غيره ليبين بأفضل .. وهكذا الاجتهادات دواليك والمخطئ الغير كاذب له اجر وليس مقعد بالنار : ) ونحن لا نفتي بل نجتهد بعلومنا لننفع غيرنا
حديث "(أجرؤكم على الفتيا أجرؤكم على النار )" تحقيق حول درجته .. - ملتقى أهل الحديث
ولكن حتماً كانوا يهرقون الدم ، وهذا متوافق مع الشرع ومنه ، اما اليوم فلا .. كما وان اضرار ذلك كثيره صحياً .. ثم الاستدلال بهذا الحديث لا يتوافق مع موضوعنا هذا لانهم اصبحوا مسلمين وغير مشكوك في انهم مشركين او اهل كتاب من اصله : ) انار الله بصيرتك ياعزيزي
وعموماً الآية قائمةٌ في جميع الاحوال بطبيعة الحال ، حتى ان بعض المفسرين قد ذهب بتفسيرها للطعام النباتي .. لكن من هم الذين اوتوا الكتاب منهم - بالآية - ان أصلنا المسألة تأصيل فقهي بالكمال قدر المستطاع والتمام واعتبرناها تشمل اللحوم بارك الله فيك ؟
وهناك ثمة فرق بين اهل الكتاب وبين الذين اوتوا الكتاب في المفاهيم والقرآن ، وسنلاحظه لو تتبعنا جميع الآيات التي فيها ذكرهم بتدبر
اردت التوضيح جزاكم الله خير حتى لا يؤخذ موضوعي بسوء فهم ..
انا لا اقصد اللحوم المستوردة اليوم ، فهناك لجان مسلمة ومسؤوله عن ذلك في بلدان الغرب وهي في ذمة الدولة المسلمة تراقبهم لا ذمتنا ، وعلينا ان لا نشق على المسلمين امرهم .. وحتماً مباحه باذنه تعالى خصوصاً ان كُتِب عليها حلال
مثال : خدماتنا | وزارة البيئة والمياه - الامارات العربية المتحدة
ما حكم اللحوم المستورده؟ - ملتقى أهل الحديث
انما اقصد شبابنا الذين يدرسون بالخارج والذين يأكلون بمطاعمهم ويتهاونون بالبحث عن مطاعم halal لديهم بالرغم من وفرتها ، لان الغرب يستلذونها اكثر ، وعادةً تتبع ملكيتها لمسلمين بينهم
واياك اخ الكريم
رد مع اقتباس
