لذا وجب النهوض وترك السكوت وإن كان من الكبار

ـ دخلت على محطة الأتوبيس لحجز تذكر السفر فوجدت شاشات عرض في أماكن عامة ، والكراسي أمامها ... تعرض راقصة بملابس عارية ومعها رفيقها يحضنها ويضمها ويقبلها .. فقلت أكلم صاحب البلاء .. فوجدته وكلمته وقلت له : يا ريت تغير الحاجات دي ، تجاوزت هذه المناظر كل المتوقع ، حرام المناظر دي ...
فلم يستطع أن يتكلم .. وقال لي بعدها : حغيرها حاضر ... وانصرفت لأركب الأتوبيس ... ولا حول ولا قوة إلا بالله .
ـ وفي الأتوبيس شغل السائق لساعة ونصف قرآن ، ثم فجأة تلقائيا شغل أغاني لأم كلثوم ( الحب كله اديتوا ليك ....!! ) فقمت وذهبت نحو السائق وقلت له : لو سمحت ممكن ترجع القرآن تاني نستمع له ؟
فقال لي : احنا مشغلين قرآن من ساعات شويه وشويه ... الشكوى لله ..

أين نحن اليوم من مناظر العري والسفور في كل مكان بل وفي الأماكن العامة أمام المارة والجالسين .. والله أعلم ماذا بعد ذلك ...

__________________