يقول الشاعر:
أُرِيكِ مَشِيبَ الفؤاد الشَّهيــــد
يقول الشاعر:
أُرِيكِ مَشِيبَ الفؤاد الشَّهيــــد
بارك الله فيكِ
أليست هي الآن مبنية للمجهول؟؟
...........................
.............................
أُرَيْتِ مشيبَ القلبِ الشهيدِ ،وأصلها:أُرأََي تِ للمضارع
وكذلك أُرِيتِ للماضي .والكاف تتحول إلى تاء .
أظنُّها يا أخِي تكون :
أُرِيتِ مَشِيبَ الفؤادِ الشَّهيدِ
كقولِ الراجز:
عَسَى أَرَى يَقْظانَ ماأُرِيتُ ... في النَّوْم رؤيا أَنّني سُقِيتُ
وقول النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أُريتُ عَمْرو بن لحي بن قمعة بن خندف فِي النَّار يجر قصبه
وقوله : أُرِيتُ أَنَّهُ وُضِع فِي يَدَيّ سِواران مِنْ ذَهب .......
واللهُ أعلم
السلام عليكم
وجزاك الله خيرا
هذا ما كتبته أخي الكريم ،وقد كتبت عن المضارع والماضي ،ولكن المشاركة لا تظهر كاملة ،وقد حاولت مرارا تعديل المشاركة ولكن دون جدوى ،أرجو أن تعود إلى مشاركاتي ،وستظهر هناك المشاركة كاملة .
دمت سالما
الأستاذ عزام
أظن أن ما قلناه إنما هو للفعل الماضي : أَرَيْتُكِ ، أما الفعل المضارع فيقالُ فيه :
تُرَيْنَ مشيبَ الفؤادِ الشَّهيدِ
فما رأيك ـ حفظك الله ـ ؟
السلام عليكم
تُرَينَ من المتكلم إلى المخاطب وهي من المضارع تٌريكِ .
أما عندما يتكلم الشخص عن نفسه فهي أُرَيْتُ وهي من المضارع أرى أو أرأى ، فتحذف الهمزة الثانية فتصبح أُرى عند الحديث عن النفس ، وأُرَيتَ أو أُرَيت ِعند الخطاب ،مثل :أقرَأُ التي تصبح أُقرَأ عند التكلم وتُقرأُ عن الخطاب .
ما رأيكم دام فضلكم .