سؤال : اذا ماتت الزوجة الكتابية وليس لها وارث ؟

[ابراهيم العليوي]

بارك الله في الجميع .. الظاهر أن الأخ يفرق بين الكتابية والصليبية فالكتابية عنده موحدة في دينها لا تشرك بالله شيئا والصليبية كافرة مشركة كمن لا دين لها ...
فيا أخانا كما سبق وأن قلت لك لو أتيتنا بقول عالم حتى نكون على بينة ولا يكفي فهمك للآية عندنا أن نستجيب أو نرجح قولك لأننا لا نعلم عنك هل أنت عالم أم لا ؟ هذا أولا ...
وثانيا نحن نفهم من هذه الآية أن النصارى واليهود مشركون كما في نهاية الآية .. فهل توافقنا على هذا أم لا ؟
( وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم بأفواههم يضاهئون قول الذين كفروا من قبل قاتلهم الله أنى يؤفكون ( 30 ) اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله والمسيح ابن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون ( 31 ) )

[عبدالعزيز السميطي]

بارك الله فيك .
لابد من بيان ما سبق :
هذا مبنيٌ على اختلاف العلماء في تارك الصلاة فمن قال : إن تارك الصلاة كافر مرتد فإنه لا يرث من قريبه المسلم ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : (لا يرث المسلم الكافر ولا الكافر المسلم) ومن قال : إنه لا يكفر ، فإن تركه الصلاة لا يمنعه من ميراثه من قريبه المسلم . هذا هو أصل المسألة ، ولا يقال : المسلم العاصي ـ الذي يترك الصلاة ـ لا يرث ، فهذا قول غير دقيق ، فإن كان تارك الصلاة كافرا فلا يكون مسلما بل مرتدا ـ على قول من يقول بذلك ، وأما إن كان تارك الصلاة مسلما عاصيا ـ وليس كافرا ـ فهو في دائرة الإسلام يرث ويورث بلا خلاف بين العلماء ، كما قاله أخونا الفاضل إبراهيم العليوي .

وبارك فيك اخي الكريم .. ولكن ان اعتبرنا المرتد كافر
فكيف نستطيع ان نلزم الكافر بالصلاة ؟
لذلك .. المرتد يُستتاب من معصيته او يُقتل عليها ان لم يلتزم بدينه الاسلام
ودعنا من مسائل الميراث الآن طالما قولك لم يكن دقيقاً فيمن لا يرث بين المصلين : )

[عبدالعزيز السميطي]

ليس هذا من المتعارف عليه ، فقد تسلم وقد لا تسلم حتى إن دعاها زوجها أو غيره ، وقد تسارع وقد لا تسارع ، وتبقى على دينها ، وهي نصرانية أو يهودية ، وتكون كتابية وإن كانت تعبد الصليب ، وهل النصارى المذكورون في القرآن لم يكونوا صليبيين ، ومع ذلك فقد سماهم القرآن نصارى أهل كتاب ، وهم مشركون باعتبار ما ذكرت ، وفي نفس الوقت سماهم الشرع أهل كتاب ، وفي عهده صلى الله عليه وسلم النصارى كانوا يعبدون الصليب ، وهم مع ذلك أهل كتاب .

بارك الله في الجميع .. الظاهر أن الأخ يفرق بين الكتابية والصليبية فالكتابية عنده موحدة في دينها لا تشرك بالله شيئا والصليبية كافرة مشركة كمن لا دين لها ...
فيا أخانا كما سبق وأن قلت لك لو أتيتنا بقول عالم حتى نكون على بينة ولا يكفي فهمك للآية عندنا أن نستجيب أو نرجح قولك لأننا لا نعلم عنك هل أنت عالم أم لا ؟ هذا أولا ...
وثانيا نحن نفهم من هذه الآية أن النصارى واليهود مشركون كما في نهاية الآية .. فهل توافقنا على هذا أم لا ؟
( وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم بأفواههم يضاهئون قول الذين كفروا من قبل قاتلهم الله أنى يؤفكون ( 30 ) اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله والمسيح ابن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون ( 31 ) )

جزاكم الله خير على التواصل .. واتمنى بأكثر للاستفادة والتنوير
قرآننا الكريم يشير لهم بأهل الكتاب للتعريف بدينهم اجمالاً .. لكن وقت الاحكام الشرعية لتشريعاتنا تفصيلاً ، يكفرهم ويجعلهم من المشركين - حسب قولهم / فعلهم في الآيات - او يذمهم او يمدحهم فيها
فهل الزواج تعريف ام تشريع ؟
وهل يجوز الخلط بين التعريف والتشريع ، للحكم والأخذ بمقتضاه ؟

[عبدالعزيز السميطي]

اخي ابراهيم .. : )
ماذا سنستفيد اذا علمتني بعالم ؟
هل سأكون معصوم والعياذ بالله ؟
يُرجى تجاهل هذا الرد ، وانما كتبته لعدم تكرار ذات السؤال

[أبو مالك المديني]

وبارك فيك اخي الكريم .. ولكن ان اعتبرنا المرتد كافر
فكيف نستطيع ان نلزم الكافر بالصلاة ؟
لذلك .. المرتد يُستتاب من معصيته او يُقتل عليها ان لم يلتزم بدينه الاسلام
ودعنا من مسائل الميراث الآن طالما قولك لم يكن دقيقاً فيمن لا يرث بين المصلين : )

وهل المرتد الذي كفر ومات على ارتداده يستتاب ، كيف نستتيبه وقد مات ، كلامنا هنا عمن مات تحديدا ولم يكن يصلي ؟! هو مات ولم يكن يصلي ولم يستتب قبل موته ، فإذا حكمنا عليه بالكفر ، فحينذ لا يورث ، أما من ارتد وهو على قيد الحياة يستتاب ، وهو أمر معروف .
أرجو الانتباه إلى كلامي جيدا . نفع الله بك .

[عبدالعزيز السميطي]

حسناً بارك الله فيك .. إذاً انت تقصد مواريث من قُتل استتابةً بالتحديد فقط لا غير ذلك
و اقول لك فيها الآتي .. وكمثال احسن الله اليك :
لو هناك اخوان - عبدالله و علي - وارتد عبدالله وقُتل في الاستتابة
هنا .. علي يرث عبدالله ، لان عبدالله قد اصبح في حكم الميت من لحظة ارتداده ، وليس فقط بعد قتله لاصراره على كفره ، ورفضه الاستتابة من عصيانه كمسلم عاصي
فلذلك يرث المسلم قريبه المرتد ، ولكن لا يرث المرتد قريبه المسلم
والنتيجة هكذا لتوفيق الخلاف اجتهاداً :
المرتد مسلم عاصي وفي حكم الميت
المرتد كافر ان اصر على معصيته ويُقتل

[أبو مالك المديني]

بارك الله فيك .
يبدو أنك لم تفهم كلامي ، أو أنني لم أفهمك جيدا !
وبكل بساطة أقول : إذا مات الإنسان وهو كافر ، فإنه لا يرث ولا يورث ، بنص حديث أسامة السابق ذكره .
والمسلم الذي مات ، وحكم عليه بالكفر لأنه لم يكن يصلي ، فهو كذلك ، لا يورث ، وإذا كان هذا الشخص حيا ، وهو لا يصلي ، وأراد مفتٍ ما أن يفتي بالإرث في قريب له مات ، ويقول ـ أي هذا المفتي ـ : بأن الذي لا يصلي كافر ، فعلى هذا ـ عنده ـ هو كافر لا يرث ولا يورث .
ومن لم يحكم عليه بالكفر ، فإنه يرث ويورث .
وبهذا القدر كفاية وغنية ، والحمد لله .

[عبدالعزيز السميطي]

وبارك الله فيك
ولكن لا .. ليس هكذا بالضبط ياعزيزي : )
سأعطيك مثال وبشكل آخر
لنفترض ان هناك اب واسمه : عبدالله
وابنه اسمه : محمد
وعلى سبيل الافتراض عبدالله ارتد وقُتل لحكم الردة
هنا الابن محمد ، يرث ابوه المقتول ، وحتى لو لم يُقتل .. يرثه حياُ وتعصيباً بولي امر المؤمنين سواء هرب من السيف او لم يهرب
اما لو توفي محمد الابن ، فلا يرثه ابوه المرتد
مثال آخر : عبدالله ارتد الساعة 7 صباحاً
حينها يستطيع محمد ان يرث عبدالله المرتد في ذات الساعة 7 صباحاً وفي ذات اليوم ، وحتى لو لم يُقتل عبدالله بعد سنه
اما اذا تاب عبدالله قبل ان يرثه ابنه ، فلا يستطيع محمد ان يرث عبدالله
هي هكذا مطلوب فهمها : ان ارتد يبقى هو في حكم الميت لانه مسلم عاصي و لا يتحقق فيه الكفر هنا - كإلزام - الا اذا أُستتاب ولم يتُب ، فيكون كافراً حينها ويُقتل
بالضبط مثلما فعل ابوبكر الصديق رضي الله عنه في حرب الردة مع المرتدين الذين رفضوا الزكاة
لم يقاتلهم عندما اعلنوا رفضهم ، لأنهم مازالوا في حكم المسلمين العصاة
ولكن حينما رفضوا الاستتابة كنتيجه ، كفروا لان تبدل حالهم للكفر من العصيان برفضهم للاستتابة .. فقاتلهم
إذاً المسلم العاصي في حكم الميت طالما ليست هناك استتابه تُنفذ ، فلذلك يرثونه كمسلم ولكن عاصي في حكم الميت ، فلا يرث منهم .. ولو عاملوه اهله كالميت بالفعل وحبهم لله اكبر ، لسهل عليهم تبليغ الشرع عن عصيانه ، او على الاقل لجعلوا معاملتهم له كالميت ان كان الشرع معطلاً بالطاغوت في استتابة المسلم العاصي .. لعل وعسى بعدها ان يرجع ابنهم الضال لصوابه حينما يرى معاملة الجفاف منهم ويشعر بالانفصال او العزلة والوحدانية بينهم وعدم خدمة احد منهم له
والمسلم العاصي يكفر ان رفض الاستتابة فيُقتل
والاستتابة لا تسقط ويجب ان تُنفذ بولي الامر
استتابة تارك الصلاة |

[ابراهيم العليوي]

أخي عبد العزيز بارك الله فيك ...
أريد أن أقول لك شيء ... أنا غالب تعليقاتك أقراها وأكاد أقول لم أخرج بشيء إما لضعف فيّ أو لصعوبة الأسلوب حتى كأني أقرا جملا غير مترابطة أو فيها نقص بعض الكلمات !!
هل يوافقني غيري ؟ لا أدري .

[عبدالعزيز السميطي]

لعلك ياعزيزي لا تتوقف عن القراءة قليلاً بين الفواصل (،) او عند النقاط
او انك تقرأ قبل التعديل او تعتقد بأن السطر الجديد متصل لما قبله ، لا للبداية بكلام مختلف عما سبق من امور