اعذروني اخوتي، أكثر الردود منقولة ولا يحكم العقل فيها، سأغلق الباب هنا، لأن النقاش في مثل هذه المواضيع لا أظنه يعطي ثمرة، فكل يستند الى دليل وكل لديه فكر وقناعة، وأنا مقبل على اختبارات، فلا أريد اضاعة وقتي
اعذروني اخوتي، أكثر الردود منقولة ولا يحكم العقل فيها، سأغلق الباب هنا، لأن النقاش في مثل هذه المواضيع لا أظنه يعطي ثمرة، فكل يستند الى دليل وكل لديه فكر وقناعة، وأنا مقبل على اختبارات، فلا أريد اضاعة وقتي
أما أحاديث السنة فقد نص أهل العلم على أن أحاديث الرؤية متواترة، وممن نصَّ على ذلك العلامة الكتانيفي نظم المتناثر، وابن حجر في فتح الباري، و العيني في عمدة القاري، و ابن حزم في الفصل، و ابن تيمية في درء تعارض العقل والنقل وغيرهم.
أما كونك تأخذ بها في العمل دون العلم فهذا شأنك وليس لنا فيه.
مما يناسب ذكره في هدا المقام أخي أبا البراء قول بعض المشايخ لمن قال لك لا نرى الله في الآخرة الله يحرمك النظر إلى وجهه و يقول فيغضب قلت لوجود فطرة مركوزة في نفسه على الرؤية و لكن ظفروا بشيء من المعارف فظنوها علوما
قولك انه ليس من كلام أهل السنة، فلا يضيرني، والرواية التي ذكرتها هي رواية باطلة بها قدح، ومخالفة للنص القرآني الثابت، وارساله للمعلمين ذكرته لكم أعلاه فتابعوه، فالرسول صلى الله عليه وسلم مشرع معصوم، لا يخطئ، لا ينطبق عليه ما يحكم به سائر الناس من الخطأ والوهم والنسيان، والكذب والتدليس، فعي الكلام
بل يضيرك وسوف تعلم ذلك يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم، جعلني الله وإياكم ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه.
ثانيًا: قولك رواية قادحة باطلة وإين دليلك على هذا الافتراء.
ثالثًا: أما التعارض ففي عقلك أنت والحمد لله أن العقول تتفاوت في الفهم.
رابعًا: وهل قال لك أحد أن النبي صلى الله عليه ينطق بغير الحق، أو أنه يهم ويكذب ويدلس، سبحان الله.
أرجوكم
أجيبوني بعقولكم لا بعقول علمائكم
لا أقول لكم قال الله تعالى وتقولوا لي قال ابن تيمية، وقال محمد عبدالوهاب
لا يضيرني لأنني أطمع في جنة الخلد، وكل نعيمها، فقد وعدنا ربنا بالجنة ولم يعدنا بالرؤية (فتش كل النصوص القرآنية) وما يعطيني ربي في الجنة فهو برحمته وقضله، أما ان أماري في غيبيات فعقيدتي أدبتني عن ذلك
ثانيا، القدح موجود في السند والمتن ففي السند يوجد يبه ابن شهاب الزهري، فهو وإن كان من أئمة الحديث ويوصف بأنه النجم، الا ان هناك من يقدح في حفظه، وأكثر روايات التشبيه وغيرها جاءت من طريقه
ويقول السقاف، ربما هذه الرواية مأخوذة من كعب الأحبار، لأنها من طريق أبي هريرة وأبي سعيد الخدري وهما الذان التقيا بكعب الأحبار
ثالثا: القرآن لا تحكمه العقول كما تريد
رابعا: وهل قلت لك أنك قلت لي بأن الرسول يكذب (افهم كلامي جيدا) ، قلتم ان بعثة النبي وحده دليل على قبول الآحاد، وقلت لك أن النبي الكريم لا تنطبق عليه أحكام البشر الآخرين من الوهم والكذب .... -
سبحان الله الكريم
شكلك ما تفهم الكلام
الخبر المتواتر الذي يعول عليه ويأخذ به في العقيدة يجب أن يكون من جمع عن جمع عن جمع، لا يختلفون في نصه لكي يكون حجة قطعية، أما الفرد الواحد فتعتريه أمور قد ينسى أو يتوهم، أو يأول الخبر فيخطئ وهكذا
أما في الأمور العملية فيكون الأمر أهون، لأن الأمور العملية أكثرها واضح ، ولا يحتمل الكذب والتدليس فيها
المؤمنين هم الصالحين، ولم أمنعك من النقل والإتباع، ولكنني فهمت أنكم تفكرون بعقول غيركم، وتعطلون أفكاركم، فتنقلون الردود نصا عن فلان وفلان
أريد ردود إيجابية خالية من التهجم، وأريد مناظرات علمية، لا يعتريها حذف مشاركات الضد كما فعلتم
أريد رجالا لا يخافون على فكرهم من مشاركات تخالف فكرهم
تصبحون على خير
قل لي ما قول أصحابكم في القرآن؟
ما القول في هذه الرواية التي رواها البخاري (4341): عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبَا مُوسَى، وَمُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ إِلَى اليَمَنِ، قَالَ: وَبَعَثَ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا عَلَى مِخْلاَفٍ، قَالَ: وَاليَمَنُ مِخْلاَفَانِ، ثُمَّ قَالَ: (يَسِّرَا وَلاَ تُعَسِّرَا، وَبَشِّرَا وَلاَ تُنَفِّرَا)، فَانْطَلَقَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا إِلَى عَمَلِهِ، وَكَانَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا إِذَا سَارَ فِي أَرْضِهِ كَانَ قَرِيبًا مِنْ صَاحِبِهِ أَحْدَثَ بِهِ عَهْدًا، فَسَلَّمَ عَلَيْهِ، فَسَارَ مُعَاذٌ فِي أَرْضِهِ قَرِيبًا مِنْ صَاحِبِهِ أَبِي مُوسَى، فَجَاءَ يَسِيرُ عَلَى بَغْلَتِهِ حَتَّى انْتَهَى إِلَيْهِ، وَإِذَا هُوَ جَالِسٌ، وَقَدِ اجْتَمَعَ إِلَيْهِ النَّاسُ وَإِذَا رَجُلٌ عِنْدَهُ قَدْ جُمِعَتْ يَدَاهُ إِلَى عُنُقِهِ، فَقَالَ لَهُ مُعَاذٌ: يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ قَيْسٍ أَيُّمَ هَذَا؟ قَالَ: هَذَا رَجُلٌ كَفَرَ بَعْدَ إِسْلاَمِهِ، قَالَ: لاَ أَنْزِلُ حَتَّى يُقْتَلَ، قَالَ: إِنَّمَا جِيءَ بِهِ لِذَلِكَ فَانْزِلْ، قَالَ: مَا أَنْزِلُ حَتَّى يُقْتَلَ، فَأَمَرَ بِهِ فَقُتِلَ، ثُمَّ نَزَلَ فَقَالَ: يَا عَبْدَ اللَّهِ، كَيْفَ تَقْرَأُ القُرْآنَ؟ قَالَ: أَتَفَوَّقُهُ تَفَوُّقًا، قَالَ: فَكَيْفَ تَقْرَأُ أَنْتَ يَا مُعَاذُ؟ قَالَ: أَنَامُ أَوَّلَ اللَّيْلِ، فَأَقُومُ وَقَدْ قَضَيْتُ جُزْئِي مِنَ النَّوْمِ، فَأَقْرَأُ مَا كَتَبَ اللَّهُ لِي، فَأَحْتَسِبُ نَوْمَتِي كَمَا أَحْتَسِبُ قَوْمَتِي
وعند مسلم (1733): (وَلَكِنِ اذْهَبْ أَنْتَ يَا أَبَا مُوسَى»، أَوْ «يَا عَبْدَ اللهِ بْنَ قَيْسٍ»، فَبَعَثَهُ عَلَى الْيَمَنِ، ثُمَّ أَتْبَعَهُ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ، فَلَمَّا قَدِمَ عَلَيْهِ، قَالَ: انْزِلْ، وَأَلْقَى لَهُ وِسَادَةً وَإِذَا رَجُلٌ عِنْدَهُ: مُوثَقٌ:، قَالَ: مَا هَذَا؟ قَالَ: هَذَا كَانَ يَهُودِيًّا فَأَسْلَمَ، ثُمَّ رَاجَعَ دِينَهُ دِينَ السَّوْءِ فَتَهَوَّدَ، قَالَ: لَا أَجْلِسُ حَتَّى يُقْتَلَ قَضَاءُ اللهِ وَرَسُولِهِ،.....) .