تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: تعدد المعاني بتعدد الرواة والمباني

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي تعدد المعاني بتعدد الرواة والمباني

    تعدد المعاني بتعدد الرواة والمباني
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث المعنى والإعراب في إطار الصيغة نظرا لتغير منزلة المعنى بين أجزاء التركيب:
    قال الشاعر: كم عمة لك يا جرير وخالة// فدعاء قد حلبت عليّ عشاري
    يروي الرواة هذا البيت بالحركات الثلاث في كلٍّ من(عمة) و (خالة) ، كما يلي:
    كم عمةً
    كم عمةٌ
    كم عمةٍ
    وكل حركة تحمل معنى خاصا بها يريده الراوي ، فمن رفع أراد معنى الابتداء ، ومن نصب أراد معنى الاستفهام ، ومن جرّ أراد معنى التكثير ، وبهذا تتعدد الحركات والمعاني والإعراب عند حضور "كم" في عقول الرواة المتعددين ، ويتحكم كل راوٍ بالحركة ، بحسب المعنى الذي يقصده ،حيث يحصل الاستبدال على المحور الرأسي للغة،فتختلف منزلة المعنى بين أجزاء التركيب.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى وإعراب التراكيب.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي

    تعدد الإعراب والمعاني بتعدد الرواة والمباني
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث المعنى والإعراب في إطار الصيغة نظرا لتغير منزلة المعنى بين أجزاء التركيب:
    قال الشاعر:
    ويومٍ تُوافينا بوَجْهٍ مُقَسَّمٍ كأَنْ ظَبْيَةً تَعْطُو إلى ناضِرِ السَّلَمْ
    والعرب تروي هذا البيت بروايات ثلاث فتقول:
    ويومٍ تُوافينا بوَجْهٍ مُقَسَّمٍ كأَنْ ظَبْيَةً تَعْطُو إلى ناضِرِ السَّلَمْ
    ويومٍ تُوافينا بوَجْهٍ مُقَسَّمٍ كأَنْ ظَبْيَةٌ تَعْطُو إلى ناضِرِ السَّلَمْ
    ويومٍ تُوافينا بوَجْهٍ مُقَسَّمٍ كأَنْ ظَبْيَةٍ تَعْطُو إلى ناضِرِ السَّلَمْ

    فمن نَصَبَ أَرادَ كأَنْ ظَبْيَةً فخفف وجعل ظبية اسم كأن والخبر تعطو، وكأنْ تحتاج إلى اسم وخبر.
    ومَنْ خفَض أَراد كظَبْيَةٍ وظبية اسم مجرور بالكاف.
    ومَن رفع أَراد كأَنها ظبْيَةٌ فجعل الهاءالمضمرة اسم كانَّ وظبية خبرها،وكأنَّ تحتاج إلى اسم وخبر.
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى وإعراب التراكيب.

  3. #3

    افتراضي

    الحمد لله رب العالمين

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي

    وفيكم بارك الله وجزاكم خيرا.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •