كتاب إحياء البلاغة العربية: تناول تكاملى وتحديث
من مشروعات إحياء التراث البلاغى كتاب فى أربعة أجزاء، توزيع الهيئة المصرية العامة للكتاب:
أربعة أجزاء تتوخى وضع البلاغة العربية: جزئياتها وكلياتها وضعا علميا تذوقيا تحليليا ترابطيا مبندا ومعززا بالجداول والأشكال الأيقونية، التى تيسرها للدارسين وتدفع عنها سوءَ الفهم وعدم التقدير، وتفتح بها طرق التواصل الإنسانى الحميم والإبداعى الأدبى والجمالى جميعا. أول أجزائه : عرض للدراسات الحديثة ولما بعد الحداثة ولوجهة النظر القطعية و تصدى للمنصبية التى خربت النقد والثقافة والذوق والأخلاق جميعا، قبل ثورة 25 يناير . تضمن إحياء للنظرية اللغوية والبلاغية العربية، ووضعها وضعا مريحا فى صلب علم الخطاب الأدبى، ومشروعا لمعجم اصطلاحي بلاغى مواز . وفى الجزء الثانى : احتفى بالإحيائ: رصيدا وأطرا فنية، ثم مصطلحات ومنهجا موحدا لدرس المجاز (روح البلاغة وسحر البيان وجانب الإعجاز). جعلتُ المجاز بذلك – منهجيا- رابع علوم البلاغة أو رابوعها ، لكونها كُلا واحدا (والتقسيم منهجى فحسب) ؛ ممهدين بذلك لإعادة عرض الظواهر البلاغية التعبيرية المثرية فى علوم البيان والمعانى والبديع باعتبارها فروعا لعلم البلاغة الواحد ذاته بالجزء الثالث. ذلك على ما فى رابع الأجزاء المذكورة من تخصيص لنماذج تحليلية/ تطبيقية على طريق الدرس الإحيائى والتكاملى من القديم والحديث فى الشعر والذِّكْر الحكيم ومن الملحمة والرواية : صورا وبُنًى كلية ودقائق إبداع . *ولنخلص إلى محصلة فى القضايا وحتمية التناول التكاملى للبلاغة ومصطلحاتها وجدواهما نظرا وتطبيقا وأيقونية فى الدرس النقدي والإبداع الأدبي والتواصل الإنساني، مهما يكن الشكل أو الفن القولى، ومهما يكن الإطار النقدى :لإطار البيانى أو البديعى بمفهوم موسع، أو إطار نظرية النظم ، التى عكفنا عليها عرضا ومناقشة وتأصيلا وموازاة ومكاملة بعلم النص الحديث فى الفصل الأول . د.عبد الحكيم العبد