[]مجموعة أحاديث ضعيفةالحديث الاول:"إلا أن تـروا كفرا بواحـا "زيـادة شـاذة لا تـثـبـت عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الامــام أحـمد قال سفيان بن عيينة زاد بعض الناس إلا ان تـروا كفـرا بـواحا
والثابت هو من حديث عبادة بن الصامت قال
«بَايَعْنَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ فِي الْعُسْرِ وَالْيُسْرِ، وَالْمَنْشَطِ وَالْمَكْرَهِ، وَعَلَى أَثَرَةٍ عَلَيْنَا، وَعَلَى أَنْ لَا نُنَازِعَ الْأَمْرَ أَهْلَهُ، وَعَلَى أَنْ نَقُولَ بِالْحَقِّ أَيْنَمَا كُنَّا، لَا نَخَافُ فِي اللهِ لَوْمَةَ لَائِمٍ»،اخرجه مسلم وغيره
الحديث الثانى حديث ابو بكرة لما ركع خلف الصف الحديث فقال له الرسول صلى الله
عليه وسلم "زادك الله حرصا ولاتعد " يرويه الحسن البصرى وهو مدلس وقد عنعن
ففيه كلام وليس فى الحديث دليل على أن الصلاة تدرك بالركوع وإن ثبت هذا الحديث
وهذا قول البخاري و بن حزم رحمهما الله تعالى وهو الراجح والدليل على ذالك
قول النبى صلى الله عليه وسلم " ما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا " وحديث
لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب وحديث من صلى صلاة لم يقرأفيها بأم الكتاب
فهى خداج ومن المعلوم ان الفاتحة ركن وبالله التوفيق
الحديث الموقوف على بن عباس رضى الله عنه فى قوله تعالى "ومن لم يحكم بما
أنزل الله فأولئك هم الكفرون " فقال بن عباس "هى كـفـر " هذا هو الثابت عنه
قال عبد الرزاق فى مسنده عن مـعـمر عن عبد الله بن طـاوس عن ابيه سئل
عبد الله بن عباس عن قول الله تعالى "ومن لم يحكم بما
أنزل الله فأولئك هم الكفرون " فقال بن عباس "هـى كـفـر " زاد عبد الله بن طاوس
وليس بالكفر الذى تذهبون إليه ليس كمن كفر بالله وملائكته وكتبه ورسوله
فهذه من قول عبد الله بن طاوس وليست من قول عبد الله بن عباس
وجاء ت رواية من طريق هشام بن حجير وفيها ليس بالكفر الذى تذهبون اليه
وهشام بن حجير متكلم فيه وبالله التوفيق