شـكـر واعتـذار
قبل أن أضع القلم مودعاً القارئ العزيز ،
أجد ضميري يطالبني وبإلحاح بالغ
بأن أتقدم بشكري وتقديري إلى
الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد ،
وعلى رأسها سماحة رئيسها الجليل ،
العالم العامل ، المجاهد في الله حق جهاده ،
شيخنا عبد العزيز بن عبد الله بن باز ،
وفضيلة نائبه الصديق الشيخ ابراهيم بن صالح آل الشيخ ،
وفضيلة كاتبه وأمين سره التقي الصالح
إبراهيم بن عبدالرحمن الحصين ،
وفضيلة الدكتور الصديق الصدوق ،
والجندي المجهول في ميدان العلم والدعوة إلى الله
الشيخ محمد بن سعد الشويعر
رئيس تحرير مجلة البحوث الإسلامية .
لهؤلاء جميعاً ولغيرهم
ممن كان له فضل النظر في هذا الكتاب قبل طبعه ،
وتقديم الملاحظة والتوجيه والاستدراك ،
وأخص منهم شيخنا الجليل عبد الرزاق عفيفي ،
والزميلين الشيخين :
الشيخ عبد الله بن عبدالرحمن بن بسام ،
والشيخ محمد بن صالح بن عثيمين .
أقدم لهؤلاء جميعاً شكري وتقديري ،
والابتهال إلى الله تعالى ألا يحرمهم أجر ما يقومون به
من مجهودات مشكورة في سبيل الدفاع عن
عقيدة أهل السنـّة والجماعة
،
وألا يحرمهم أجر ما قدموه لي من عون
في سبيل خروج هذا الكتـاب ،
كجزء من الدفاع عن هذه العقيدة ،
والإبقاء على صفائها ووضوحها
محجّـة بيضاء ، ليلها كنهارها ،
لا يزيغ عنها إلا هالك .
وأكرر شكري وتقديري لفضيلة الدكتور محمد الشويعر ،
فقد قام بالعبء الأكبر في سبيل إخراج هذا الكتاب
في طبعة جيدة ومصححة ،
فجزاه الله خيراً ،
وثقّل بما قدمه موازينه يوم القيامة .
ولا أنسى
وأنا لا أزال في موضوع شكر من يستحق مني الشكر ;
أن أترحم على
شيخنا الجليل الشيخ عبدالله بن حميد
،
وأدعو الله أن يسكنه فسيح جناته ،
وألا يحرمه أجر ما في هذا الكتاب ،
من دفاع عن العقيدة ،
ورد للمنكر والضلال .
فقد كان رحمه الله ،
وجعل قبره روضة من رياض الجنة ،
هو الموجه الأول لي في ذلك ،
وهو المشير عليَّ بتولي الرد على
المالكي
.
وأعتذر للقارئ الكريم
عن القصور في إيفاء الموضوع ما يستحقه
من العناية العلمية في رد المنكر ،
لا سيما من كان من القرآء
على جانب قوي من الإحساس والشعور
بإنكار ما جاء به محمد علوي مالكي
من المنكرات والضلالات ،
فهذا مني جهد مقـل ،
وخير الصدقة جهد المقـل .
والله المستعان ،
وصلى الله على نبينا محمد
وعلى آله وصحبه أجمعين
المؤلف