من لم يقرأ كتاب رياض الصالحين من كلام سيد المرسلين لم يتغرغر بحلاوة الإسلام .
قال الإمام البخاري رحمه الله تعالى في صحيحه :
باب الحرص على الحديث .
من لم يقرأ كتاب رياض الصالحين من كلام سيد المرسلين لم يتغرغر بحلاوة الإسلام .
قال الإمام البخاري رحمه الله تعالى في صحيحه :
باب الحرص على الحديث .
إنا لله وإنا إليه راجعون
لقد وصلنا للأسف إلى مثل هذا الكلام
هذا الكتاب من تأليف النووي المتوفى سنة 676 هجرية
وهذا يعني أن الذين ماتوا وهم خيار أمة محمد قبل رياض الصالحين لم يتغرغروا حلاوة الإسلام
وأن الذين قرؤوا صحيح البخاري لم يتغرغروا حلاوة الإسلام
اللهم إني أعوذ بك من هذه الغرغرة
والذين يدرسون علم الحديث يعلمون أن هذا الكتاب حوى من الأحاديث الضعيفة الكثير والكثير
وعلى أي حال هذا هو حالنا
من لم يقراء رياض الصالحين ثلاث مرات فهو محروم
قصدي هذه الأحاديث النبوية المذكورة في رياض الصالحين من لم يطلع عليها لم يتغرر بحلاوة الإسلام ، ومن سبقنا اطلع عليها لكن كانت في كتب أخرى منثورة .
قصدي هذه الأحاديث النبوية المذكورة في رياض الصالحين من لم يطلع عليها لم يتغرر بحلاوة الإسلام ، ومن سبقنا اطلع عليها لكن كانت في كتب أخرى منثورة ، وفي الصدر الأول كان اعتمادهم على الحفظ .
وهذه بعض غرغرات النووي مؤلف رياص الصالحين
أكتبها بلا تعليق
وتذكروا أثناء القراءة قول النبي صلى الله عليه وسلم
الحياء من الإيمان
والرجا من الأخوات المسلمات وصغار السن عدم القراءة
قال النووي:
قال أصحابنا ولو غيب الحشفة في دبر امرأة أو دبر رجل أو فرج بهيمة أو دبرها وجب الغسل سواء كان المولج فيه حيا أو ميتا صغيرا أو كبيرا وسواء كان ذلك عن قصد أم عن نسيان وسواء كان مختارا أو مكرها أو استدخلت المرأة ذكره وهو نائم وسواء انتشر الذكر أم لا وسواء كان مختونا أم أغلف فيجب الغسل في كل هذه الصور على الفاعل والمفعول به إلا إذا كان الفاعل أو المفعول به صبيا أو صبية فإنه لايقال وجب عليه لأنه ليس مكلفا ولكن يقال صار جنبا فإن كان مميزا وجب على الولي أن يأمره بالغسل كما يأمره بالوضوء فإن صلى من غير غسل لم تصح صلاته وإن لم يغتسل حتى بلغ وجب عليه الغسل وإن اغتسل في الصبى ثم بلغ لم يلزمه إعادة الغسل قال أصحابنا والاعتبار في الجماع بتغييب الحشفة من صحيح الذكر بالاتفاق فإذا غيبها بكمالها تعلقت به جميع الأحكام ولا يشترط تغييب جميع الذكر بالاتفاق ولو غيب بعض الحشفة لا يتعلق به شيء من الأحكام بالاتفاق إلا وجها شاذا ذكره بعض أصحابنا أن حكمه حكم جميعها وهذا الوجه غلط منكر متروك وأما إذا كان الذكر مقطوعا فإن بقي منه دون الحشفة لم يتعلق به شيء من الأحكام وإن كان الباقي قدر الحشفة فحسب تعلقت الأحكام بتغييبه بكماله وإن كان زائدا على قدر الحشفة ففيه وجهان مشهوران لأصحابنا أصحهما أن الأحكام تتعلق بقدر الحشفة منه والثاني لايتعلق شيء من الاحكام الابتغييب جميع الباقي والله أعلم ولو لف على ذكره خرقة وأولجه في فرج امرأة ففيه ثلاثه اوجه لاصحابنا الصحيح منها والمشهور أنه يجب عليهما الغسل والثاني لايجب لأنه أولج في خرقة والثالث إن كانت الخرقة غليظة تمنع وصول اللذة والرطوبة لم يجب الغسل والاوجب والله أعلم ولو استدخلت المرأة ذكر بهيمة وجب عليها الغسل ولو استدخلت ذكرا مقطوعا فوجهان أصحهما يجب عليها الغسل.
صحيح مسلم بشرح النووي 4/41.
فنعوذ بالله من الغرغرة
حكم الترحم على من مات وعنده خطأ عقدي:
______________________________ __________
السؤال: فضيلة الشيخ! بالنسبة للعلماء الذين وقعوا في بعض الأخطاء في العقيدة؛ كالأسماء، والصفات، وغيرها، تمر علينا أسماؤهم في الجامعة حال الدراسة، فما حكم الترحُّم عليهم؟ الشيخ: مثل مَن؟ السائل: مثل: الزمخشري ، و الزركشي ، وغيرهما. السائل: الزمخشري ، و الزركشي . الشيخ: الزركشي في ماذا؟ السائل: في باب الأسماء والصفات!
______________________________ __________
الجواب: على كل حال هناك أناس ينتسبون لطائفة معينة شعارها البدعة؛ كالمعتزلة مثلاً، ومنهم الزمخشري ، فالزمخشري مُعتزلي، ويصف المثْبِتِين للصفات بأنهم: حَشَوِية، مُجَسِّمة ويُضَلِّلهم فهو معتزلي، ولهذا يجب على مَن طالع كتابه الكشاف في تفسير القرآن أن يحترز من كلامه في باب الصفات؛ لكنه من حيث البلاغة والدلالات البلاغية اللغوية جيد، يُنْتَفع بكتابه كثيراً، إلا أنه خَطَرٌ على الإنسان الذي لا يعرف في باب الأسماء والصفات شيئاً. لكن هناك علماء مشهودٌ لهم بالخير، لا ينتسبون إلى طائفة معينة مِن أهل البدع؛ لكن في كلامهم شيءٌ من كلام أهل البدع؛ مثل ابن حجر العسقلاني و النووي رحمهما الله فإن بعض السفهاء من الناس قدحوا فيهما قدحاً تاماً مطلقاً من كل وجه، حتى قيل لي: إن بعض الناس يقول: يجب أن يُحْرَقَ فتح الباري ؛ لأن ابن حجر أشعري، وهذا غير صحيح. فهذان الرجلان بالذات ما أعلم اليوم أن أحداً قدَّم للإسلام في باب أحاديث الرسول مثلما قدَّماه، ويدلك على أن الله سبحانه وتعالى بحوله وقوته -ولا أَتَأَلَّى على الله- قد قبلها، ما كان لمؤلفاتهما من القبول لدى الناس؛ لدى طلبة العلم، بل حتى عند العامة، فالآن كتاب رياض الصالحين يُقرأ في كل مجلس, ويقرأ في كل مسجد، وينتفع الناس به انتفاعاً عظيماً، وأتمنى أن يجعل الله لي كتاباً مثل هذا الكتاب، كلٌّ ينتفع به في بيته وفي مسجده. فكيف يقال عن هذين: إنهما مبتِدعان ضالان، لا يجوز الترحُّم عليهما، ولا يجوز القراءة في كتبهما! ويجب إحراق فتح الباري ، و شرح صحيح مسلم ؟! سبحان الله! فإني أقول لهؤلاء بلسان الحال وبلسان المقال:
أَقِلُّوا عليهمُ لا أبا لأبيكمُ مِن اللومِ أو سدوا المكان الذي سدوا
من كان يستطيع أن يقدم للإسلام والمسلمين مثلما قدَّم هذان الرجلان، إلا أن يشاء الله. فأنا أقول: غفر الله للنووي ، ولابن حجر العسقلاني ، ولمن كان على شاكلتهما ممن نفع الله بهم الإسلام والمسلمين. وأمِّنوا على ذلك.
الشيخ ابن عثيمين (رحمه الله) لقاءات الباب المفتوح
اما رياض الصالحين فانه كتاب بديع فى فقهه وفنه عزيز ان يرى مثله
وان احتوى على ضعيف وغيره فالحمد لله قد حققه اهل النقد للاخبار وبينوا الصحيح من الضعيف
وطار الكتاب كل مطار وزاع فى كل مصر من الامصار
سبحان الله ...وبحمده ....استغفره واتوب الله.
ما علاقة ذلك بموضوع الغرغرة؟؟
إن كان هالك ما يقول فهذه طريقة الفقهاء في تناول الأمور الفقهية مجردة عن كونها كبيرة أو صغيرة, سواء كان الفاعل مجبرا أو ناسيا أو معتوها أو صحيحا لأن ذلك ليس مكانه, يمكنك النظر مثلا في كتاب الحدود لتجد عقوبة ذلك الفعل, هو يبين هنا من وقع منه كذا فيلزمه كذا, هو هنا فقيه وليس قاضيا
المهم في الأمر أني أجد لك مشاركات طيبة في علم الحديث وأظن أنك من أهله, فكيف تنكر على رجل يدعو الناس لقراءة كتاب في الحديث مبوب على أبواب تمس حياة المسلم, وإن كان في الكتاب بعض الضعيف فيمكنك إرشادهم إلى طبعة الشيخ فلان الذي استدرك على النووي وإن وجد بديل للضعيف فحيهلا به, أما أن تسترجع وتحوقل فهذا أمر غير مفهوم
اصحاب العقول الفاسدة افسدوا علينا الموضوع وصدق المتنبي:
ومن يكن ذا فماً مراً مريضاً *** يجد مر به الماء الزلالا
كلام أخينا الحاج ـ هداه الله ووفقنا وإياه لفهم كتابه وسنة نبيه ، وكلام أهل العلم ـ في واد ، ونحن في واد آخر ، فالكلام عن رياض الصالحين ، وإذا به ينقل لنا من كتاب آخر ، ويفهمه فهما عجيبا أيضا .
وهل كان نقل أم المؤمنين عائشة ، وغيرها من الصحابة ، لبعض مسائل الغسل من الجماع والكلام عن المذي وغير ذلك ينافي الحياء ، وهل الكلام عن الحيض والنفاس وما يتعلق بهما من أحكام ينافي الحياء ؟!
وغير ذلك كثير . الله المستعان .
بارك الله فيكم يا شيخ خالد
وفعلًا - كما قال شيخنا أبو مالك - فهم عجيب لهذا الأخ
السلام عليكم
العنوان ركيك
كونه مبالغا ، قد يعترض به على المنقول ـ أما كونه ركيكا ، فلا أُراه .
قلت : قد . ولونتها حتى يعلم مقصدي ، هذا إن كان هناك اعتراض أصلا . أحسن الله إليكم .
إلى جميع الإخوة الفضلاء : أنا ما قصدت إلا الخير .