قال عبيد بن الأبرص:أقفر من أهله ملحوبُ//فالقطَّبيات فالذنوبُ
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في قول عبيد بن الأبرص:
أقفر من أهله ملحوب//فالقطبيات فالذنوب
وفي تقديم شبه الجملة نحو الفعل بالضابط المعنوي تخصيص ،حيث ارتبط شبه الجملة بالفعل أولا بحسب الأهمية المعنوية ،وتأخر الفاعل من أجل أن يتصل ببقية الآثار المتعاطفة ، كما جاء تأخير الفاعل بالضابط اللفظي من أجل مراعاة التصريع .
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ،وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل .