بسم الله الرحمن الرحيمبعض العلماء له فتاوى أن المسجد الذي فيه قبر لا تصح الصلاة فيه بإطلاق ومنهم من يفرق بين من أدخل على القبر أو أدخل القبر عليه .
السؤال أنه في بعض المناطق أو بعض البلدان أن هذا الأمر منتشر فقلما تجد مسجد ليس فيه قبر ...فالمسلم الذي في منطقته مسجد فيه قبر ولا يوجد غيره وغيره بعيد عنه لا يمكن ان يصلي كل وقت فيه والبعض عجزة بالكاد يصل ويصلي في المسجد القريب منه .
فهل نقول لهذا الشخص صل في بيتك دهرك حتى يبنى مسجد آخر أو ييسر الله من يأتي فيفرق بين مجتمعين ( القبر والمسجد ) ؟
ومعلوم أن النبي عليه الصلاة والسلام كان يصلي الى الكعبة ويطوف فيها وأصحابه معه قبل فتح مكة وفيها الأصنام حيث لم يكن بمقدورهم إزالتها فهل نستدل بمثل هذا على أن المساجد التي فيها قبور والتي ليس بمقدور العوام أو الناس أو العلماء تغييرها فقوة الحكم في بعض البلاد قد تمنع ، كذلك قوة بعض أهل العلم ونفوذهم تمنع فكثير من المسلمين بما فيهم علماء يجيز هذا الأمر فهل يعتبر هذا الحال في القول بجواز الصلاة في هكذا مساجد أم لا ؟ الأمر للنقاش العلمي . وجزاكم الله خيرا.