( يتركونه حتى يظهر ... ثم يعتقلوه .. ما أغباهم )

وهذا ما ينتظره كل داع إلى الله مغيّر لما عليه الناس من عادات وتقاليد سيئة ومن بعد عن الله .. إنه ينتظر (الاعتقال)...
يتركونه يدعو الناس إلى الله ويقربهم من دينه ، وعندما يعلوا نجمه وترتفع شمسه يلقون القبض عليه ... نعم .. ما أغباهم .

وفي قصة أصحاب الأخدود بعدما سطع نجم الغلام وانتشر علمه بين الناس ( فَبَلَغَ ذَلِكَ الْمَلِكَ أَمْرُهُمْ فَبَعَثَ إِلَيْهِمْ ، فَأُتِيَ بِهِمْ ). أتي بجليس الملك وبالغلام وبالراهب الذي علم الغلام .