تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 1 من 5 12345 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 82

الموضوع: هل صح عن الإمام أحمد بن حنبل أنه أجاز التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم. ؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي هل صح عن الإمام أحمد بن حنبل أنه أجاز التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم. ؟

    ما رأيكم دام فضلكم في هذا الكلام ؟

    السائل :
    السؤال الثاني يقول : ينقل عن الإمام أحمد أنه يجيز التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم، فما صحة ذلك .؟ وما رأيكم .؟.

    الشيخ الألباني : أما صحة ذلك فعلى الطريقة الحديثية فلا نستطيع إثباتها ، وليس كل قول ينقل عن إمام من أئمة المسلمين بإمكاننا أن نثبته على طريقة علماء الحديث ، ولكن لا يسعنا إلا أن نعتمد على العلماء الذين سبقونا زمنًا وعلمًا ، لا يسعنا إلا أن نعتمد عليهم فيما ينقلونه من أقوال ومن روايات ؛ حتى يتبين لنا خطؤهم في ذاك النقل ، فكون الإمام أحمد رحمه الله أجاز التوسل بالنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، أذكر أنني قرأت ذلك قديمًا في رسالة : (التوسل والوسيلة) ، لشيخ الإسلام ابن تيمية ، فهو ينقل ذلك كقول عن الإمام أحمد ، ومستنده في ذلك حديث الأعمى .
    وكما قلت آنفًا: ما دام أن ابن تيمية ينقل ذلك وهو موضع للثقة ، والاعتماد عليه فيما ينقل ، فنحن نقول بما نقل حتى يثبت عندنا ضعف ما نقل ، هذا بالنسبة لجواب السؤال .

    لكني أريد أن أذكر شيئًا مهمًا - في اعتقادي - بالنسبة لمثل هذا القول : لا علينا ولا ضرر علينا أن يثبت عن الإمام أحمد هذا القول أو أن لا يثبت ، كلاهما بالنسبة إلينا سواء ؛ ذلك لأننا لسنا أحمديين ، وإنما كما سبق أن قلت آنفًا : نحن نقدر هؤلاء الأئمة ونجلهم ونستفيد من علمهم ومناهجهم ، لكننا لا نُسَلِّم قيادة عقيدتنا وأركاننا لهم ، إلا من تبين لنا أن الحق معهم .

    فإذًا : إذا كان هذا النقل من ابن تيمية عن الإمام أحمد أنه كان يجيز ذلك، وأن دليله في ذلك هو حديث الأعمى ، وحين دراسة حديث الأعمى يتبين أنه لا يفيد التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم ، بعد موته ؛ لأن الأعمى إنما توسل بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم كما هو مشروح في نفس كتاب ابن تيمية المذكور آنفًا ، وكما كنت زدت بيانًا في رسالتي التوسل أنواعه وأحكامه ، فالحديث - حديث الأعمى- كله يدور على التوسل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم ، فإذًا : لا يجوز لنا أن نقول بأنه يجوز التوسل الآن بالرسول ؛ لأنه لا يمكن أن نبلغه ما الذي نحن نريد منه أن يدعو لنا ربه ، ولا نحن نستطيع إذا هو دعا - مثلًا - في حالة البرزخ أن نعرف أنه دعا ، فالقضية في حديث الأعمى لها علاقة بحياته عليه السلام ، ولا علاقة لها بوفاته .

    المصدر: موقع تفريغات أشرطة العلامة محمد ناصر الدين الألباني طيب الله ثراه

    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  2. #2

    افتراضي رد: هل صح عن الإمام أحمد بن حنبل أنه أجاز التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم. ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة مشاهدة المشاركة
    نحن نقدر هؤلاء الأئمة ونجلهم ونستفيد من علمهم ومناهجهم ، لكننا لا نُسَلِّم قيادة عقيدتنا وأركاننا لهم ، إلا من تبين لنا أن الحق معهم .
    [/CENTER]
    أقول لا ردا على الموضوع بذاته ولكن ردا على هذه الجملة فقط :
    لو كان لنا من العلم عُشر ما للإمام أحمد رضي الله عنه لما حل لنا رغم ذلك أن نترك آراءه ونجتهد. إذ لا يرد على العالم إلا من هو أعلم منه أو مثله على الأقل. فكيف ولسنا نملك حتى عشر علم هذا الإمام !!!
    ويزعم البعض بكل برود ووقاحة أن فلانا أو فلانا من أكابر علماء المسلمين قد خالف النص الفلاني و ...و ...
    ألا يعلم أمثال هؤلاء أن أدلتهم التي يستندون إليها لا تخفى على أولئك الفحول الذين هم أوسع علما واطلاعا وأكثر إحاطة وفهما، بل يحتمل اطلاعهم على نصوص لم تصل إلينا بعد أن أتلفتها الحوادث والآفات وقد وقع ذلك بالفعل.
    والعلم الذي ميز الله به العلماء عن غيرهم وجعله نورا في صدورهم إنما هو فهم ما ورد في النصوص وخفي عن عامة الناس، لذا فكل من رد على عالم كأنما يزعم أنه أكثر منه فهما ونورا. وكفى بذلك سبة في حقه.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,372

    افتراضي رد: هل صح عن الإمام أحمد بن حنبل أنه أجاز التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم. ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الواحد بن عبد الصمد مشاهدة المشاركة
    أقول لا ردا على الموضوع بذاته ولكن ردا على هذه الجملة فقط :
    لو كان لنا من العلم عُشر ما للإمام أحمد رضي الله عنه لما حل لنا رغم ذلك أن نترك آراءه ونجتهد. إذ لا يرد على العالم إلا من هو أعلم منه أو مثله على الأقل. فكيف ولسنا نملك حتى عشر علم هذا الإمام !!!
    ويزعم البعض بكل برود ووقاحة أن فلانا أو فلانا من أكابر علماء المسلمين قد خالف النص الفلاني و ...و ...
    ألا يعلم أمثال هؤلاء أن أدلتهم التي يستندون إليها لا تخفى على أولئك الفحول الذين هم أوسع علما واطلاعا وأكثر إحاطة وفهما، بل يحتمل اطلاعهم على نصوص لم تصل إلينا بعد أن أتلفتها الحوادث والآفات وقد وقع ذلك بالفعل.
    والعلم الذي ميز الله به العلماء عن غيرهم وجعله نورا في صدورهم إنما هو فهم ما ورد في النصوص وخفي عن عامة الناس، لذا فكل من رد على عالم كأنما يزعم أنه أكثر منه فهما ونورا. وكفى بذلك سبة في حقه.
    هل أنت تزعم بهذا الكلام أن الأئمة معصومون ولا يقع منهم الخطأ، ويجب تقليدهم في كل ما يقولون؟!
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  4. #4

    افتراضي رد: هل صح عن الإمام أحمد بن حنبل أنه أجاز التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم. ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد طه شعبان مشاهدة المشاركة
    هل أنت تزعم بهذا الكلام أن الأئمة معصومون ولا يقع منهم الخطأ، ويجب تقليدهم في كل ما يقولون؟!
    معاذ الله ... ولكن أقواما يخطئون الأكابر وهم أقل منهم علما وفهما ... فبأي حق يفعلون ذلك ؟
    لأن أتبع المجتهد في خطئه - وأنا لا أعرف إن كان مخطئا لأني مجرد طالب مقلد - خير لي من أن أتبع من لا يحل له استنباط الأحكام من النصوص ولو أصاب. لأن هذا عاص بفعله ولو أصاب بتجرئه على ما لا يحل له، ويحرم على من علم أنه غير مجتهد ان يتبعه.
    فالله تعالى لم يأمرنا باتباع غير العلماء المجتهدين دون من سواهم. قال تعالى ( ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ) فخص المستنبطين منهم وهم المجتهدون دون غيرهم.

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي رد: هل صح عن الإمام أحمد بن حنبل أنه أجاز التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم. ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الواحد بن عبد الصمد مشاهدة المشاركة
    معاذ الله ... ولكن أقواما يخطئون الأكابر وهم أقل منهم علما وفهما ... فبأي حق يفعلون ذلك ؟
    لأن أتبع المجتهد في خطئه - وأنا لا أعرف إن كان مخطئا لأني مجرد طالب مقلد - خير لي من أن أتبع من لا يحل له استنباط الأحكام من النصوص ولو أصاب. لأن هذا عاص بفعله ولو أصاب بتجرئه على ما لا يحل له، ويحرم على من علم أنه غير مجتهد ان يتبعه.
    فالله تعالى لم يأمرنا باتباع غير العلماء المجتهدين دون من سواهم. قال تعالى ( ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ) فخص المستنبطين منهم وهم المجتهدون دون غيرهم.
    بارك الله فيك مفاد كلامك هذا يقضي بإن الألباني ليس مجتهدًا ، بل ينحى بنا إلى منحى آخر وهو سد باب الاجتهاد ، أما اتباع العلماء فيما أصابوا فيه عين الحق لا فيما تبين أنهم جانبوا الصواب ، وكما قيل : (كم ترك الأول للآخر) ، ولله درُّ الشيخ الحويني حيث قال في طليعة كتابه النافلة (1/ 4) : (فلا يقعن في روع أحد أن ذلك هو من الحط عليهم ، وعدم ذكرهم بالجميل ، فضلًا عن أن يكون اغتيابًا لهم ، وكان يقال : (اعف عن ذي قبر) ! فإنا نبرأ إلى الله العظيم من ذلك . وكيف يكون تعقبنا لكبراء شيوخنا وعلماء سلفنا هو من الطعن عليهم : وبهم ذكرنا ، وبشعاع ضيائهم تبصرنا ، وباقفاء واضح رسومهم تميزنا ، وبسلوك سبيلهم عن الهمج تحيزنا ، وما مثلنا إلا كما ذكر أبو عمرو ابن العلاء قال : ما نحن فيمن مضى إلا كبقل في أصول نخل طوال . من مقدمة : موضح الأوهام للخطيب (1/ 5) .
    بل من أمعن النظر ، وأعمل الفكر وجد أن بيان ما أهملوا ، وتسديد ما أغفلوا ، هو غاية الإحسان إليهم فإن هؤلاء الأئمة يوم وضعوا الكتب ، أو تكلموا في العلم إنما كانوا يريدون بيان وجه الحق ، فإذا أخطأ الواحد منهم كان هذا نقيض ما أحب وقصد ، فالتنبيه على خطئه من أجل إعادة الأمر إلى قصده ومحبوبه واجب على كل من له حق عليه ، إذ لم يكن أحد من هؤلاء الأئمة معصومًا من الزلل ، وآمنا من مقارفة الخطل ، وإن كان ما يتعقب به عليهم لا يساوي شيئًا في جنب ما أخروه من صواب ، فشكر الله مسعاهم ، وجعل الجنة مأواهم ، وألحقنا بهم بواسع إحسانه ومَنِّهِ . وحسبنا أن نسوق على كل مسالة دليلها العملي ، حتى لا نرمي بسوء القصد ، أو شهوة النقد . وإني على يقين من وقوع الخطأ في بعض ما أذكره . والسبب واضح لكون المرء غير معصوم ، فإن كان السالفون مع علمهم وروعهم وقع منهم بعض الخطأ لهذه العلة ، فنحن أحق بذلك منهم ...) .
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  6. #6

    افتراضي رد: هل صح عن الإمام أحمد بن حنبل أنه أجاز التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم. ؟

    بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة مشاهدة المشاركة

    بارك الله فيك مفاد كلامك هذا يقضي بإن الألباني ليس مجتهدًا ،

    نعم يا اخي ... الألباني عندي ليس مجتهدا وإن كان عالما كبيرا. وهذا لا يحط من قيمته.
    وقديما صرح بعضهم بانسداد باب الاجتهاد إلى يوم القيامة، وهو وإن كان مخطئا في ذلك بلا شك، إلا أن كلامه نشأ عن معرفته بخطورة الاجتهاد وصعوبة الوصول إليه. والاجتهاد حقا كذلك.
    وحتى على فرض كون الألباني مجتهدا، أليس هو دون الإمام أحمد رتبة بلا منازع ؟
    فكيف تأخذ إذن بكلام المفضول وتترك كلام الفاضل ؟ هذا عين الخطأ والحيف!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة مشاهدة المشاركة

    وكيف يكون تعقبنا لكبراء شيوخنا وعلماء سلفنا هو من الطعن عليهم

    ...
    بل من أمعن النظر ، وأعمل الفكر وجد أن بيان ما أهملوا ، وتسديد ما أغفلوا ، هو غاية الإحسان إليهم
    لا أخالفكم. ولكن أنىَّ لنا أن نعرف الخطأ من الصواب ونحن دونهم رتبة ؟
    وهل تصحيح كلامهم أو تخطئتهم إلا فرع من فروع الاجتهاد ؟ فهل وصلنا إلى تلك الرتبة ؟
    عن هذا أتكلم.
    فأنت إن صححت لهم فبفهمك وعلمك القاصرين عن بلوغ رتبتهم.
    وما يدرينا أن الذي حسبناه فاتهم من نصوص أو فهم قد اطلعوا عليه قبلنا وردوه لعلة أو سبب ؟
    وما يدرينا أن نصوصا معارضة أو مؤيدة قد وصلتهم ولم تصلنا بعد أن فقدت ولم يكتب لها البقاء. ومثل هذا قد حصل بالفعل.
    بل ما يدرينا أن الذي فهمناه وتوصلنا إليه هو صواب أم خطأ حتى نصحح لهم ؟

    لهذا وجب على المقلد الأخذ بكلام المجتهدين من الأكابر إن أراد السلامة لدينه.
    وقد رأيت والله من يتطاول على الأكابر ويخطئهم وهو لا يحسن حتى العربية، فترى في كتاباته من الأخطاء النحوية والإملائية والتعبيرية ما لا يقع فيه صغار الطلاب، وهو مع ذلك متمسك برأيه لا يقبل نصيحة ولا تصويبا. ولاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي رد: هل صح عن الإمام أحمد بن حنبل أنه أجاز التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم. ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الواحد بن عبد الصمد مشاهدة المشاركة
    بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله


    نعم يا اخي ... الألباني عندي ليس مجتهدا وإن كان عالما كبيرا. وهذا لا يحط من قيمته.
    .

    بارك الله فيك ، وعندي وعند كثير غيري يراه مجتهدًا .
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي رد: هل صح عن الإمام أحمد بن حنبل أنه أجاز التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم. ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الواحد بن عبد الصمد مشاهدة المشاركة

    فأنت إن صححت لهم فبفهمك وعلمك القاصرين عن بلوغ رتبتهم.
    وما يدرينا أن الذي حسبناه فاتهم من نصوص أو فهم قد اطلعوا عليه قبلنا وردوه لعلة أو سبب ؟
    وما يدرينا أن نصوصا معارضة أو مؤيدة قد وصلتهم ولم تصلنا بعد أن فقدت ولم يكتب لها البقاء. ومثل هذا قد حصل بالفعل.
    بل ما يدرينا أن الذي فهمناه وتوصلنا إليه هو صواب أم خطأ حتى نصحح لهم ؟
    من الواضح أن الأمر يعود إلى ما قاله لك أخونا محمد بن طه .
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  9. #9

    افتراضي رد: هل صح عن الإمام أحمد بن حنبل أنه أجاز التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم. ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة مشاهدة المشاركة
    من الواضح أن الأمر يعود إلى ما قاله لك أخونا محمد بن طه .
    لا يا أخي الكريم، أنت لم تفهمني جيدا. فليس معنى قولي بضرورة اتباعهم أني أراهم معصومين. لأني أرى فقط أن اتباعهم ولو فيما أخطؤوا فيه هو غاية ما في وسعنا ولا حساب علينا فيه إن شاء الله تعالى، لأن الله تعالى قد أمرنا باتباعهم. وإن كان الله تعالى يعذرهم فيما أخطؤوا فيه فهو يعذرنا أيضا لو اتبعناهم في خطئهم إذ التقليد غاية ما في وسعنا. والذي لا يعذر هو المجتهد الذي وسعه النظر ثم لم يجتهد وقلد مجتهدا آخر. أما نحن فلو حاولنا أن نصحح أو نخطئ فهذا هو عين الاجتهاد في دين الله وهو حرام علينا بل علينا الوزر ولو أصبنا بتجرئنا على ما لا يحل لنا.
    وكما قلت لك من قبل : ما دليلنا على صحة أو خطإ ما توصلنا إليه نحن ؟
    فحتى المجتهد الكبير نفسه لا يعلم إن كان مصيبا أو مخطئا بدليل انه قد يخطئ فيكون له أجر واحد، ولو كان يعلم أنه مخطئ لكان عليه الوزر لتمسكه بخطإ.

  10. افتراضي رد: هل صح عن الإمام أحمد بن حنبل أنه أجاز التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم. ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الواحد بن عبد الصمد مشاهدة المشاركة
    إذ لا يرد على العالم إلا من هو أعلم منه أو مثله على الأقل..
    كلام غير صحيح.
    أبو عاصم أحمد بن سعيد بلحة.
    حسابي على الفيس:https://www.facebook.com/profile.php?id=100011072146761
    حسابي علي تويتر:
    https://twitter.com/abuasem_said80

  11. #11

    افتراضي رد: هل صح عن الإمام أحمد بن حنبل أنه أجاز التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم. ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعاصم أحمد بلحة مشاهدة المشاركة

    كلام غير صحيح.
    إعلم قبل كل شيء يا أخي أني أقصد بالعالم المجتهدَ لا غير. فهل كلامي رغم ذلك غير صحيح ؟

  12. #12

    افتراضي رد: هل صح عن الإمام أحمد بن حنبل أنه أجاز التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم. ؟

    اللهم اشفي فلاناً من اهلي .. اللهم عافي فلانا ًمن اصحابي
    فهل ان مخطئ حينما ادعوا لأحد او ان سألني احد ان ادعوا له بالخير ؟
    فكذلك ابن حنبل لم يخطئ في هذا النقل الله يرحمه
    http://www.alifta.net/Fatawa/fatawaD...o=1&PageID=284
    http://islamqa.info/ar/112131

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المشاركات
    17,333

    افتراضي رد: هل صح عن الإمام أحمد بن حنبل أنه أجاز التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم. ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الواحد بن عبد الصمد مشاهدة المشاركة
    معاذ الله ... ولكن أقواما يخطئون الأكابر وهم أقل منهم علما وفهما ... فبأي حق يفعلون ذلك ؟.
    بناء على مبدئك أين أنت من الألباني حتى تخطئه!! لعلك من الأكابر!

    في ردودك ومشاركاتك تسرع شديد فهون عليك!

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المشاركات
    17,333

    افتراضي رد: هل صح عن الإمام أحمد بن حنبل أنه أجاز التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم. ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الواحد بن عبد الصمد مشاهدة المشاركة
    لا يا أخي الكريم، أنت لم تفهمني جيدا. فليس معنى قولي بضرورة اتباعهم أني أراهم معصومين. لأني أرى فقط أن اتباعهم ولو فيما أخطؤوا فيه هو غاية ما في وسعنا ولا حساب علينا فيه إن شاء الله تعالى، لأن الله تعالى قد أمرنا باتباعهم. وإن كان الله تعالى يعذرهم فيما أخطؤوا فيه فهو يعذرنا أيضا لو اتبعناهم في خطئهم إذ التقليد غاية ما في وسعنا. والذي لا يعذر هو المجتهد الذي وسعه النظر ثم لم يجتهد وقلد مجتهدا آخر. أما نحن فلو حاولنا أن نصحح أو نخطئ فهذا هو عين الاجتهاد في دين الله وهو حرام علينا بل علينا الوزر ولو أصبنا بتجرئنا على ما لا يحل لنا.
    كلامك في الاقتباس أعلاه لم يقل به إمام مجتهد! فهل اجتهدتَ فخرجتَ علينا بهذا الرأي الفاسد!
    ولعلك لا تُفرِّق بين الاتباع والتقليد!

    قال سبحانه وتعالى: {اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله}, قال الآلوسي في "روح المعاني": (والآية ناعية على كثير من الفرق الضالة الذين تركوا كتاب الله تعالى وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام لكلام علمائهم ورؤسائهم) .

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي رد: هل صح عن الإمام أحمد بن حنبل أنه أجاز التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم. ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الواحد بن عبد الصمد مشاهدة المشاركة
    لا يا أخي الكريم، أنت لم تفهمني جيدا. فليس معنى قولي بضرورة اتباعهم أني أراهم معصومين. لأني أرى فقط أن اتباعهم ولو فيما أخطؤوا فيه هو غاية ما في وسعنا ولا حساب علينا فيه إن شاء الله تعالى، لأن الله تعالى قد أمرنا باتباعهم. وإن كان الله تعالى يعذرهم فيما أخطؤوا فيه فهو يعذرنا أيضا لو اتبعناهم في خطئهم إذ التقليد غاية ما في وسعنا. والذي لا يعذر هو المجتهد الذي وسعه النظر ثم لم يجتهد وقلد مجتهدا آخر. أما نحن فلو حاولنا أن نصحح أو نخطئ فهذا هو عين الاجتهاد في دين الله وهو حرام علينا بل علينا الوزر ولو أصبنا بتجرئنا على ما لا يحل لنا.
    وكما قلت لك من قبل : ما دليلنا على صحة أو خطإ ما توصلنا إليه نحن ؟
    فحتى المجتهد الكبير نفسه لا يعلم إن كان مصيبا أو مخطئا بدليل انه قد يخطئ فيكون له أجر واحد، ولو كان يعلم أنه مخطئ لكان عليه الوزر لتمسكه بخطإ.
    بارك الله فيك ، كلامك هذا في غاية الغرابة والبعد ، ولا نعلم أحد من أهل العلم كبيرًا كان أو صغيرًا على حد تعبيرك قال بوجوب اتباع الأئمة في خطئهم ، فعلك تذكر لنا سلفًا في ذلك .

    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  16. #16

    افتراضي رد: هل صح عن الإمام أحمد بن حنبل أنه أجاز التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم. ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة مشاهدة المشاركة


    بارك الله فيك ، كلامك هذا في غاية الغرابة والبعد ، ولا نعلم أحد من أهل العلم كبيرًا كان أو صغيرًا على حد تعبيرك قال بوجوب اتباع الأئمة في خطئهم ، فعلك تذكر لنا سلفًا في ذلك .
    يبدو انك ما فهمت من كلامي شيئا إلى الآن.
    أنا إذا قلت لك أتبعهم على الخطإ فليس معنى ذلك أني أعلم موضع الخطإ من الصواب في كلامهم ثم اتبعهم فيما اخطؤوا فيه، وهل هناك مقياس تعرف به أنت الخطأ من الصواب حتى تجتنبه أو تتبعه ؟ ليس لك إلا الترجيح وهذا أمر ظني لا قطعي.
    بل إن المجتهد نفسه لا يعرف إن كان على خطإ في اجتهاده أم لا، لأنه لو عرف لتراجع عن رأيه، فأحرى أن أعرف أنا ذلك بعده. ولعل الذي ظهر لي أنه أخطأ فيه هو خطأ وقعت فيه أنا لقصور علمي.
    فقولي باتباعهم في الخطإ اعني به اتباعهم وترك العهدة عليهم حتى ولو كانوا مخطئين في حقيقة الأمر وأنا لا أدري فهذا كل ما في وسعي لأني لا أقدر على معرفة الحق من الباطل، ولو عرفته لما احتجت إليهم أصلا.
    واعلم أن قولك أخطأ فلان أو فلان هو اجتهاد في الدين فاحذر أن تقع في مثل ذلك فتهلك ما لم تكن مجتهدا. لأنك بردك على مجتهد تقرر عكس الحكم وتجعله هو الصواب وهذا اجتهاد كما لا يخفى.
    ولو زعمت انك تعرف الحق من الباطل فتلك والله فرية لا برهان عليها إلا أن تتكلم بوحي، لأن الوحي وحده هو المعصوم وأنىَّ لك ذلك. فما الذي يجعلك تجزم أن فلانا أو فلانا قد أخطأ حتى تتجنب اتباعه فيما اخطأ فيه ؟
    إسمح لي فقد بينت بما يكفي وإذا لم تفهم قصدي فلا طاقة لي بتوضيح الواضحات.

  17. #17
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي رد: هل صح عن الإمام أحمد بن حنبل أنه أجاز التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم. ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الواحد بن عبد الصمد مشاهدة المشاركة
    يبدو انك ما فهمت من كلامي شيئا إلى الآن.
    أنا إذا قلت لك أتبعهم على الخطإ فليس معنى ذلك أني أعلم موضع الخطإ من الصواب في كلامهم ثم اتبعهم فيما اخطؤوا فيه، وهل هناك مقياس تعرف به أنت الخطأ من الصواب حتى تجتنبه أو تتبعه ؟ ليس لك إلا الترجيح وهذا أمر ظني لا قطعي.
    بل إن المجتهد نفسه لا يعرف إن كان على خطإ في اجتهاده أم لا، لأنه لو عرف لتراجع عن رأيه، فأحرى أن أعرف أنا ذلك بعده. ولعل الذي ظهر لي أنه أخطأ فيه هو خطأ وقعت فيه أنا لقصور علمي.
    فقولي باتباعهم في الخطإ اعني به اتباعهم وترك العهدة عليهم حتى ولو كانوا مخطئين في حقيقة الأمر وأنا لا أدري فهذا كل ما في وسعي لأني لا أقدر على معرفة الحق من الباطل، ولو عرفته لما احتجت إليهم أصلا.
    واعلم أن قولك أخطأ فلان أو فلان هو اجتهاد في الدين فاحذر أن تقع في مثل ذلك فتهلك ما لم تكن مجتهدا. لأنك بردك على مجتهد تقرر عكس الحكم وتجعله هو الصواب وهذا اجتهاد كما لا يخفى.
    ولو زعمت انك تعرف الحق من الباطل فتلك والله فرية لا برهان عليها إلا أن تتكلم بوحي، لأن الوحي وحده هو المعصوم وأنىَّ لك ذلك. فما الذي يجعلك تجزم أن فلانا أو فلانا قد أخطأ حتى تتجنب اتباعه فيما اخطأ فيه ؟
    إسمح لي فقد بينت بما يكفي وإذا لم تفهم قصدي فلا طاقة لي بتوضيح الواضحات.
    قد أفدت وأجدت وأولى الناس بهذا الكلام أنت ، ولي عندك سؤال من يجب اتباعه من العلماء ، وما الخطب إذا اختلف أحدهم مع الآخر ؟.
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  18. #18
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    418

    افتراضي رد: هل صح عن الإمام أحمد بن حنبل أنه أجاز التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم. ؟

    غفر الله للجميع
    انزل الله كتابه وارسل رسوله للناس كافه
    وجعل العلماء ورثه الانبياء
    والذى علينا اتباعه هو النبى محمد صلى الله عليه وسلم
    لانه المنزل عليه وحى السماء
    الذى لا ينطق عن الهوى ..اعلم الامه بربه
    وجعل الله له شرفا ولامته ان كرم علمائها فجعلهم حمله ميراث الانبياء
    وقد قال الامام المعظم احمد بن حنبل (رحمه الله )
    لا تقلدنى ولا تقلد مالكا او ابا حنيفه
    وخذ مما اخذوا او كما قال رحمه الله
    وقال الامام مالك (رحمه الله ):كل يؤخذ من قوله ويترك الا النبى صلى الله عليه وسلم . او كما قال رحمه الله
    وكلام الائمه فى هذا كثير
    فلا يجوز او يحل لاحد ان يقلد احد دون دليل الا العامى الذى اجيز له تقليد الاعلم والاورع فى مسائل عباداته
    ومادام كلا يؤخذ من قوله ويترك فلا احد من الائمه معصوم ولا نغالى فى احد ولا نحط من رتبه احد
    ولو كان بالاسبقيه فى العمر لكان فينا اعلمنا اكابرنا سنا
    الا ان التقدم للائمه محفوظ ومعلوم لكن العصمه ماتت مع موت النبى صلى الله عليه وسلم
    ومسائل الاجتهاد وان كان الدليل ظنى لوجود الترجيحات
    الا ان الكلام فى التوسل والوسيله مبنى على عمومات ونصوص .

  19. #19
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي رد: هل صح عن الإمام أحمد بن حنبل أنه أجاز التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم. ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الصديق مشاهدة المشاركة
    غفر الله للجميع
    انزل الله كتابه وارسل رسوله للناس كافه
    وجعل العلماء ورثه الانبياء
    والذى علينا اتباعه هو النبى محمد صلى الله عليه وسلم
    لانه المنزل عليه وحى السماء
    الذى لا ينطق عن الهوى ..اعلم الامه بربه
    وجعل الله له شرفا ولامته ان كرم علمائها فجعلهم حمله ميراث الانبياء
    وقد قال الامام المعظم احمد بن حنبل (رحمه الله )
    لا تقلدنى ولا تقلد مالكا او ابا حنيفه
    وخذ مما اخذوا او كما قال رحمه الله
    وقال الامام مالك (رحمه الله ):كل يؤخذ من قوله ويترك الا النبى صلى الله عليه وسلم . او كما قال رحمه الله
    وكلام الائمه فى هذا كثير
    فلا يجوز او يحل لاحد ان يقلد احد دون دليل الا العامى الذى اجيز له تقليد الاعلم والاورع فى مسائل عباداته
    ومادام كلا يؤخذ من قوله ويترك فلا احد من الائمه معصوم ولا نغالى فى احد ولا نحط من رتبه احد
    ولو كان بالاسبقيه فى العمر لكان فينا اعلمنا اكابرنا سنا
    الا ان التقدم للائمه محفوظ ومعلوم لكن العصمه ماتت مع موت النبى صلى الله عليه وسلم
    ومسائل الاجتهاد وان كان الدليل ظنى لوجود الترجيحات
    الا ان الكلام فى التوسل والوسيله مبنى على عمومات ونصوص .
    أحسن الله إليكم
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  20. #20
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    418

    افتراضي رد: هل صح عن الإمام أحمد بن حنبل أنه أجاز التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم. ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة مشاهدة المشاركة
    أحسن الله إليكم
    ابو البراء غفر الله لكم
    ونفع بكم مواضيعكم ماشاء الله اكثر ثراء
    اثابكم الله خيرا

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •