تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: أرجوكم ، ماصحة هذا الحديث فقد شغل بالي !

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    951

    افتراضي أرجوكم ، ماصحة هذا الحديث فقد شغل بالي !

    ورد حديث أن صحف إبراهيم نزلت في أول ليلة من ليالي رمضان وأن القران نزل في ليلة الرابع والعشرين ! فما صحة هذا الحديث ؟!
    وكيف نجمع بينه وبين روايات ليلة القدر - والتي أجدها متضاربة - لاتتفق ومهما حواولت الجمع بينها لا أستطيع ! وقد قرأت كلام العلماء في العامل معها لكن لم يقنعني كلامهم ! هي متضاربة جدا بحيث يستحيل الجمع بينها ، والحديث أعلاه زاد عندي مدى تضارب هذه الأحاديث ! فما هو توجيهكم ؟

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    951

    افتراضي رد: أرجوكم ، ماصحة هذا الحديث فقد شغل بالي !

    أين انتم ياطلبة العلم ؟

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي رد: أرجوكم ، ماصحة هذا الحديث فقد شغل بالي !

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دحية الكلبي مشاهدة المشاركة
    ورد حديث أن صحف إبراهيم نزلت في أول ليلة من ليالي رمضان وأن القران نزل في ليلة الرابع والعشرين ! فما صحة هذا الحديث ؟!
    الحديث أخرجه الطبراني في الأوسط (3740) ، قال : حدثنا علي بن عبد العزيز قال نا عبد الله بن رجاء قال نا عمران القطان عن قتادة عن أبي المليح بن أسامة عن واثلة بن الأسقع أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال نزلت صحف إبراهيم أول ليلة من شهر رمضان وأنزلت التوراة لست مضين من رمضان وأنزلت الانجيل لثلاث عشرة مضت من رمضان وأنزل الزبور لثمان عشرة خلت من رمضان وأنزل القران لأربع وعشرين خلت من رمضان) .

    وقال عقبه : (لم يرو هذا الحديث عن قتادة إلا عمران القطان ولا يروى عن رسول الله صلى الله عليه و سلم إلا بهذا الإسناد) .

    ومن طريقه أخرجه البيهقي في الأسماء والصفات (494) .


    وقال عقبه : خَالَفَهُ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ , وَلَيْسَ بِالْقَوِيِّ؛ فَرَوَاهُ عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ , عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا مِنْ قَوْلِهِ , وَرَوَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ , عَنْ قَتَادَةَ مِنْ قَوْلِهِ , لَمْ يُجَاوِزْ بِهِ , إِلَّا أَنَّهُ قَالَ : (لِاثْنَتَيْ عَشْرَةَ بَدَلَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ) وَكَذَلِكَ وَجَدَهُ جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ فِي كِتَابِ أَبِي قِلَابَةَ دُونَ ذِكْرِ صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ ، قُلْتُ : (وَإِنَّمَا أَرَادَ - وَاللَّهُ أَعْلَمُ - نُزُولَ الْمَلَكِ بِالْقُرْآنِ مِنَ اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا) .

    وأخرجه أحمد (16984) ، وقال محققو المسند (حديث ضعيف ، تفرد به عمران القطان، وهو ممن لا يحتمل تفرده ، وقد ضعفه أبو داود والنسائي والعقيلي وابن معين في رواية ، وقال في رواية : صالح الحديث ، وقال أحمد : أرجو أن يكون صالح الحديث . وقال البخاري : صدوق يهم . وقال الدارقطني : كان كثير المخالفة والوهم ، وقال ابن عدي : هو ممن يكتب حديثه . قلنا : وبقية رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين غير شيخ أحمد أبي سعيد مولى بني هاشم- وهو عبد الرحمن بن عبد الله- فقد أخرج له البخاري متابعة، وهو ثقة. أبو المليح: هو الهذلي .
    وأخرجه الطبري في "تفسيره" (2814) ، والطبراني في "الكبير" 22/ (185) ، وفي "الأوسط" (3752) ، والبيهقي في "السنن" 9/188، وفي "الأسماء والصفات" ص 233-234، وفي "شعب الإيمان" (2248) من طريق عبد الله بن رجاء ، عن عمران القطان ، بهذا الإسناد .
    قال الطبراني في "الأوسط" : لم يرو هذا الحديث عن قتادة إلا عمران القطان ، ولا يروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا بهذا الإسناد .
    وقال البيهقي في "الأسماء والصفات": خالفه عبيد الله بن أبي حميد - وليس بالقوي- فرواه عن أبي المليح ، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما من قوله . ورواه إبراهيم بن طهمان عن قتادة من قوله ، لم يجاوز به ، إلا أنه قال : "لاثنتي عشرة" بدل : "ثلاث عشرة" وكذلك وجده جرير بن حازم في كتاب أبي قلابة دون ذكر صحف إبراهيم.
    قلنا : أما رواية عبيد الله بن أبي حميد، فقد أخرجها أبو يعلى (2190) عن سفيان بن وكيع، عن أبيه، عن عبيد الله، عن أبي مليح، عن جابر، موقوفًا .
    وسفيان بن وكيع ضعيف، وعبيد الله بن أبي حميد متروك .
    وأما رواية إبراهيم بن طهمان عن قتادة، فمنقطعة ، إبراهيم لم يلق قتادة .
    وأورده الهيثمي في "المجمع" 1/197 وقال : رواه أحمد والطبراني في "الكبير" و"الأوسط" وفيه عمران بن داور القطان ضعفه يحيى، ووثقه ابن حبان، وقال أحمد: أرجو أن يكون صالح الحديث، وبقية رجاله ثقات.
    قال البيهقي في "الأسماء والصفات": وإنما أراد- والله أعلم- نزول الملك بالقرآن من اللوح المحفوظ إلى سماء الدنيا.


    وحسنه الألباني في الصحيحة (1575) .
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي رد: أرجوكم ، ماصحة هذا الحديث فقد شغل بالي !

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دحية الكلبي مشاهدة المشاركة
    ورد حديث أن صحف إبراهيم نزلت في أول ليلة من ليالي رمضان وأن القران نزل في ليلة الرابع والعشرين ! فما صحة هذا الحديث ؟!
    وكيف نجمع بينه وبين روايات ليلة القدر - والتي أجدها متضاربة - لاتتفق ومهما حواولت الجمع بينها لا أستطيع ! وقد قرأت كلام العلماء في العامل معها لكن لم يقنعني كلامهم ! هي متضاربة جدا بحيث يستحيل الجمع بينها ، والحديث أعلاه زاد عندي مدى تضارب هذه الأحاديث ! فما هو توجيهكم ؟
    أما الحديث السابق الذكر فالظاهر ضعفه والله أعلم .

    أما أوجه الجمع أن القرآن له مراحل في التنزيل ، وهي كما يلي :

    التنزل الأول : إلى اللوح المحفوظ ، ودليله قوله تعالى : (بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ* فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ) ، ولقد كان هذا التنزل إلى اللوح المحفوظ بطريقة وفي وقت لا يعلمهما إلا الله تعالى ومن أطلعه على غيبه من خلقه . وكان جملة لا مفرقًا . وهذا هو الظاهر من اللفظ القرآني عند الإطلاق ؛ ولأن أسرار تنجيم القرآن على النبي صلّى الله عليه وسلم لا يعقل تحققها في هذا التنزيل ؛ لأن الرسول لم يكن قد بعث بعد .

    التنزيل الثاني : للقرآن الكريم كان إلى بيت العزة في السماء الدنيا . والدليل عليه قوله سبحانه وتعالى : (إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ) .
    وقوله تعالى : (إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةٍ مُبارَكَةٍ) ، وقوله تعالى: (شَهْرُ رَمَضانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّناتٍ مِنَ الْهُدى وَالْفُرْقانِ) ، وقد دلت هذه الآيات الثلاث على أن القرآن أنزل في ليلة واحدة توصف بأنها مباركة أخذًا من آية سورة الدخان ، وتسمى ليلة القدر أخذًا من سورة القدر ، وهي من ليالي شهر رمضان أخذًا من آية سورة البقرة. وهذا التنزل أيضًا كان جملة لا منجمًا . وهذا التنزل الثاني يعتبره بعض العلماء التنزل الأول . انظر كتاب الإتقان في علوم القرآن للسيوطي ج 1 ص 39 - 44.

    التنزل الثالث : للقرآن الكريم كان بواسطة أمين الوحي جبريل عليه السلام حيث نزل به منجمًا (أي مفرقًا) على قلب المصطفى صلّى الله عليه وسلم، على مدى ثلاث وعشرين سنة ، وهذه هي فترة نزول الوحي من حين البعثة إلى وفاته صلّى الله عليه وسلم . ولقد كانت هذه المرحلة الأخيرة للتنزلات الثلاثة هي التي شع منها النور على العالم ووصلت بها هداية الله تعالى إلى الخلق .
    ودليل هذا التنزل الأخير قول الله تعالى مخاطبًا للرسول عليه الصلاة والسلام : (وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعالَمِينَ* نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ* عَلى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ* بِلِسانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ) .
    ودليل نزول القرآن منجمًا قول الله تعالى : (وَقُرْآناً فَرَقْناهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلى مُكْثٍ وَنَزَّلْناهُ تَنْزِيلًا) . وقوله تعالى: (وَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً واحِدَةً كَذلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤادَكَ وَرَتَّلْناهُ تَرْتِيلًا) . انظر نفحات في علوم القرآن (19 - 20) للشيخ الفاضل أحمد معبد .
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  5. #5

    افتراضي

    ارك الله فيكم إخواني، وقد قمت بحمد الله بجمع طرق الحديث في كتابي "فتح الرحمن" فوصلت إلى أنه حسن كما قال الألباني إن لم يكن صحيحاً
    ذلك لأن أبا عبيد قال في "فضائل القرآن": حدثني نعيم عن بقية عن عتبة بن أبي حكيم قال: حدثنا شيخ منا عن واثلة بن الأسقع عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
    ( نزلت صحف إبراهيم أول ليلة من شهر رمضان، ونزلت التوراة على موسى في ست من شهر رمضان ونزل الزبور على داود في اثنتي عشرة من شهر رمضان، ونزل الإنجيل على عيسى في ثماني عشرة من شهر رمضان، وأنزل الله الفرقان على محمد صلى الله عليه وسلم في أربع وعشرين من شهر رمضان )
    فهذه الطريق ترفع دعوى تفرد عمران القطان به التي أعله بها شعيب الأرناؤوط حفظه الله
    وحتى لو تفرد به فإن أبا العوام العمي عمران القطان من أخص الناس بقتادة كما ذكروا في ترجمته فلا ضير بتفرده عنه
    وحال عمران عندي : « لين بشكل عام وفي قتادة شبه صدوق » أي يحسن حديثه غالباً وهو ما فعله الألباني حيث حسن إسناد هذا الحديث وكذلك صاحب السيرة الذهبية وقال: « إسناد حسن ليس فيه إلا عنعنة قتادة وهي علة ظنية يتساهل فيها وخصوصاً أن قتادة من طبقة المختلف في قبول عنعنتهم »
    ولمزيد تفصيل انظر هنا
    http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=287363

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: أرجوكم ، ماصحة هذا الحديث فقد شغل بالي !

    يرفع للفائدة .

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: أرجوكم ، ماصحة هذا الحديث فقد شغل بالي !


الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •