أحوال حذفُها من المُحال
تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم كما هو الحال في هذه الآيات الكريمة التي لا يمكن حذف الحال فيها ،لاعتماد المعنى عليه ،وحذفها يؤدي إلى فساد المعنى ،وهي واجبة الذكر،بسبب الاحتياج المعنوي إليها ، قال تعالى:" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى " وقال تعالى"وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ"وقال تعالى:"ومَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَاطِلًا" ومن الحديث الشريف قول جابر رضي الله عنه" نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن بيع الحيوان اثنين بواحد".
وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي ،وأن الإنسان يتحدث بمستويات وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي وعلامات أمن اللبس .