تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 4 من 7 الأولىالأولى 1234567 الأخيرةالأخيرة
النتائج 61 إلى 80 من 122

الموضوع: مدارسة علم مصطلح الحديث

  1. #61
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم مشاهدة المشاركة

    ب*)أن توجد هذه الكثرة في جميع طبقات السند.
    سألت الشيخ أبي معاذ طارق بن عوض الله -حفظه الله- فيما ذكره في كتابه إصلاح الاصطلاح عن هذا الشرط ، فأخبر أن ما ذكره إنما هو توضيح وتفصيل لكلام الشيخ الطحان -حفظه الله- .

    قال الشيخ أبي معاذ طارق بن عوض الله -حفظه الله- في كتابه إصلاح الاصطلاح :

    الثانية :

    اشتراطه : ( أن توجد هذه الكثرة في جميع طبقات السند ).

    فهذا الشرط إنما يجب توفره فيما إذا كانت نسبة التواتر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أو إلى من انتهى إليه الخبر ؛ لأنه لا مانع من أن يتواتر الخبر في زمن معين أو طبقة معينة ، ولا يتواتر في سائر الطبقات التي فوقه ، وهل هناك من مانع من أن يتواتر خبر عن بعض رواة الإسناد ، دون من فوقه ؟
    بل هذا معروف عندهم ، ومن أمثلته حديث : ( إنما الأعمال بالنيات ) ، فهو حديث فرد ؛ لم يروه عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، ولم يروه عنه إلا علقمة الليثي ، ولم يروه عن علقمة إلا محمد بن إبراهيم التيمي ، ولم يروه عن التيمي إلا يحيى بن سعيد الأنصاري ، ثم تواتر الحديث بعد ذلك ، فرواه عن الأنصاري عدد كثير .

    لذا قال الحافظ ابن حجر في (الفتح) (1/ 11):
    ( قد تواتر عن يحيى بن سعيد )
    فجوَّز إطلاق التواتر عليه رغم أنه إنما تواتر عن بعض رواة الإسناد ، دون من فوقه .

    هذا ، ومعنى نسبة التواتر إلى هذا الحديث وأمثاله ، أن هذا الراوي الذي تواتر الخبر عنه - وهو هنا : يحيى بن سعيد الأنصاري - قد جاء بطرق يفيد العلم - وهو التواتر هنا - أنه روى هذا الحديث بإسناده الذي ذكره إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، أو إلى من انتهى إليه الخبر .

    فعلى هذا ؛ لا يلزم من هذا التواتر النسبي أن يكون الخبر تواتر عمن فوقه ، ولا عن النبي صلى الله عليه وسلم ، بل ولا يلزم منه أن يكون الخبر صحيحا أصلا إلى النبي صلى الله عليه وسلم ؛ لاحتمال أن يكون هناك ما يوجب ضعفه في الإسناد الذي ذكره ذاك الذي تواتر الخبر عنه .


    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  2. #62
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    نفع الله بكم، وبارك في شيخنا طارق بن عوض الله.
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  3. #63
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي

    وإياكم جزاكم الله خيرا

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم مشاهدة المشاركة

    ت*)أن تٌحيل العادة تواطؤهم على الكذب.

    في كتاب شرح نزهة النظر للعلامة ابن عثيمين رحمه الله :

    قال :( فإذا ورد الخبر كذلك يعني بعدد غير معين ، لكن لا يمكن أن يتواطأ على الكذب إذا ورد الخبر كذلك . وانضاف إليه أن يستوي الأمر فيه في الكثرة المذكورة من ابتدائه إلى انتهائه ).

    هذا الشرط الثاني : أن يشترط أيضا في المتواتر أن يكون العدد الذي يمتنع تواطؤهم على الكذب أو اتفاقهم عليه ، يشترط أن يكون من أول السند إلى آخره ، ولا يشترط أن يروى كل واحد عن الجماعة ، ولو روى واحد من الجماعة عن واحد عن واحد وواحد عن واحد إلى آخره ، كفى .
    المهم أن لاينقص في إحدى الطبقات عن العدد المطلوب ، فلو رواه جماعة عن واحد ، والواحد رواه عن جماعة إلى آخر السند يكون متواترا ؟ لا ، ليش ؟
    لأنه في إحدى الطبقات نقص العدد ، فلا بد أن يكون هذا العدد المطلوب من أوله إلى آخره ، لو أخبرك واحد عن جماعة ثم الجماعة عن جماعة إلى آخر السند ، يكون متواترا ؟ لا ، ليش ؟
    لأن الذي أخبرك واحد ، لكنه بالنسبة إلىَّ متواتر ؛ لأن الذي أخبره جماعة لا يمكن أن يتواطئوا على الكذب وبهذا عرفنا أن التواتر قد يكون أمرا نسبيا ، يكون متواترا بالنسبة إلى المُخبِر وهو إذا أخبر به وهو طريق واحد صار غير متواتر ، ولهذا المؤلف يقول :
    ( لابد أن يستوي الأمر فيه بالكثرة المذكورة من ابتدائه إلى انتهائه ) .
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  4. #64
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم مشاهدة المشاركة

    ث*)أن يكون مٌسْتَنَد خبرهم الحس .
    كقولهم سمعنا أو رأينا أو لمسنا أو ..... أما إن كان مستند خبرهم العقل. كالقول بحدوث العالم مثلا . فلا يسمي الخبر حينئذ متواتراً .


    للرفع
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  5. #65
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم مشاهدة المشاركة

    ث*)أن يكون مٌسْتَنَد خبرهم الحس .
    كقولهم سمعنا أو رأينا أو لمسنا أو ..... أما إن كان مستند خبرهم العقل. كالقول بحدوث العالم مثلا . فلا يسمي الخبر حينئذ متواتراً .

    قال ابن حجر في فتح الباري – كتاب النكاح – ( 9 / 363 ) :

    "وأن الأخبار التي تشاع ولو كثر ناقلوها إن لم يكن مرجعها إلى أمر حسي من مشاهدة أو سماع لا تستلزم الصدق ، فإن جزم الأنصاري في رواية بوقوع التطليق وكذا جزم الناس الذين رآهم عمر عند المنبر بذلك محمول على أنهم شاع بينهم ذلك من شخص بناء على التوهم الذي توهمه من اعتزال النبي صلى الله عليه وسلم نساءه فظن لكونه لم تجر عادته بذلك أنه طلقهن فأشاع أنه طلقهن فشاع ذلك فتحدث الناس به ، وأخلق بهذا الذي ابتدأ بإشاعة ذلك أن يكون من المنافقين
    كما تقدم ".
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  6. #66
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,372

    افتراضي

    نفع الله بكم
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  7. #67
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم مشاهدة المشاركة

    3- حٌكمه :
    المتواتر يفيد العلم الضروري، أي اليقيني الذي يضطر الإنسان إلى التصديق به تصديقاً جازماً كمن يشاهد الأمر بنفسه كيف لا يتردد في تصديقه، فكذلك الخبر المتواتر. لذلك كان المتواتر كله مقبولا ولا حاجة إلى البحث عن أحوال رواته.


    قال الشيخ طارق بن عوض الله حفظه الله :

    "...هذا كله كلام صحيح لا غبار عليه بيد أن الأمر كما ذكرنا قد لايفهمه حق الفهم كثير من الناس .

    وبيان ذلك :

    كثير من المشتغلين بهذا العلم إذا ما رأى خبرا قد جاء من طرق كثيرة تبلغ العشرة والعشرين ، بل قد تفوق ذلك ، بادر إلى الحكم بأنه خبر متواتر من غير أن ينظر في حال هذه الأسانيد وتلك الطرق التي وقف عليها ، بناءً -في تصوره- على أن المتواتر لا حاجة إلى البحث عن أحوال رواته .

    فيتصور أنه كثرت طرق كان هذا كافياً في إثبات التواتر ، فيظن أن الحديث ما دام قد رُوي عن عدد كثير من الصحابة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه بذلك قد ثبت تواتره ، وأنه لا حاجة إلى النظر في رواته .
    وهذا -كما ترى- ليس بشيء.
    والأمر على خلاف ذلك .

    وبيانه:
    إذا أردنا أن نتحقق من تواتر خبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وجب علينا أن نتحقق :
    هل رواه عنه جماعة من أصحابه توفرت فيهم شروط الحكم على خبرهم بأنه متواتر أم لا.

    ولا شك أن هذا الحكم لا يتأتى إلا بعد التحقق من أن هؤلاء الصحابة رووا فعلا هذا الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم ينسب إليهم كذبا أو خطأ.

    لأنه إذا لم يصح أن هؤلاء الصحابة الكثيرين قد رووا هذا الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فإنه لا يصح ما بُني عليه وهو الحكم بتواتر هذا الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .

    فعلى هذا يجب أن نتحقق من صحة كل رواية رواية عن كل واحد من هؤلاء الصحابة لنتحقق هل روى هؤلاء هذا الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فعلا أم أنه نسب إليهم ولم يصح عنهم.

    فمراد الأئمة من أنه لا حاجة إلى النظر في رواة الخبر المتواتر ، أن هذا فيما إذا ما ثبت التواتر فعلا ، وفي الطبقة التي صح أن الخبر تواتر فيها لا ما دونها. ".


    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  8. #68
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم مشاهدة المشاركة


    4- أقسامه:
    ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين هما، لفظي ومعنوي.
    أ*) المتواتر اللفظي: هو ما تواتر لفظه ومعناه. مثل حديث " من كذب علىَّ معتمداً فليتبوأ مقعده من النار " رواه بضعة وسبعون صحابياً .
    ب*)المتواتر المعنوي: هو ما تواتر معناه دون لفظة.
    مثل : أحاديث رفع اليدين في الدعاء . فقد ورد عنه صلى الله عليه وسلم نحو مائة حديث. كل حديث منها فيه أنه رفع يديه في الدعاء .لكنها في قضايا مختلفة فكل قضية منها لم تتواتر، والقَدر المشترك بينها ـ وهو الرفع عند الدعاء ـ تواتر باعتبار مجموع الطرق.



    قال الخطيب البغدادي رحمه الله في كتاب الفقيه والمتفقه:

    (فأما التواتر من طريق اللفظ :
    فهو مثل الخبر بخروج النبي صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة ، ووفاته بها ، ودفنه فيها ، ومسجده ، ومنبره ، وما روي من تعظيمه الصحابة ، وموالاته لهم ، ومباينته لأبي جهل ، وسائر المشركين ، وتعظيمه القرآن ، وتحديهم به ، واحتجاجه بنزوله ، وما روي من عدد الصلوات وركعاتها وأركانها وترتيبها ، وفرض الزكاة والصوم والحج ، ونحو ذلك .

    وأما التواتر من طريق المعنى :
    فهو أن يروي جماعة كثيرون يقع العلم بخبرهم ، كل واحد منهم حكما غير الذي يرويه صاحبه ، إلا أن الجميع يتضمن معنى واحدا ، فيكون ذلك المعنى بمنزلة ما تواتر به الخبر لفظا ، مثال ذلك : ما روى جماعة كثيرة عمل الصحابة بخبر الواحد ، والأحكام مختلفة ، والأحاديث متغايرة ، ولكن جميعها يتضمن العمل بخبر الواحد العدل ، وهذا أحد طرق معجزات رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فإنه روي عنه تسبيح الحصى في يديه ، وحنين الجذع إليه ، ونبع الماء من بين أصابعه ، وجعله الطعام القليل كثيرا ، ومجه الماء من فمه في المزادة ، فلم ينقصه الاستعمال ، وكلام البهائم له ، وما أشبه ذلك مما يكثر تعداده...).


    قال الشيخ طارق بن عوض الله حفظه الله :

    يرى الخطيب البغدادي أن كل معنى روي في روايات كثيرة مصرحا به منصوصا عليه بأي لفظ كان سواء كانت الألفاظ هي الألفاظ ، أم كانت مختلفة ، إلا أن المعنى واحد ؛ فهو من التواتر اللفظي ، أما إذا لم يكن هذا المعنى مصرحا به ولا منصوصا عليه في هذه الروايات ، بل تضمنته فقط ، واستدل عليه بالفهم والاستنباط ، فهو -إذن- من التواتر المعنوي...

    ...وها هنا أمر في غاية الأهمية :
    وهو مما يتعلق بالخبر المتواتر بنوعيه ، ذلك؛ أن الأئمة -عليهم رحمة الله - قد يطلقون على باب من الأبواب ، أو على حكم من الأحكام ، أو على أمر من الأمور بأنه متواتر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بناءً على كثرة الأخبار الصحيحة التي تضمنت هذا الحكم ، أو ذاك الأمر ، فيأتي بعض من لم يحسن تصور هذا الباب فيحكم على كل حديث جاء فيه هذا الأمر ، أو تضمن هذا الحكم ؛ بالصحة ، بل ربما بالتواتر ؛ بناءً على ثبوت تواتر هذا الحكم أو ذاك الأمر الذي تضمنه هذا الحديث .
    وهذا؛ ليس بشيء ، وتصرف غير صحيح ، لأن تواتر هذا الحكم أو ذاك الأمر لكثرة ما جاء فيه من روايات ، لا يستلزم تواتر كل أفراد هذه الروايات ، لأن الحكم بالتواتر إنما هو حكم للقاسم المشترك بين هذه الروايات فقط ، دون ما تفردت به كل رواية من هذه الروايات .


    وقال الشيخ حفظه الله :
    ...وهذا هو تعريف الإمام الخطيب البغدادي للمتواتر اللفظي ، وهو أولى من تعريف غيره الذين خصوا المتواتر اللفظي بما جاءت رواياته بلفظ واحد؛ فإن هذا فيه تقييد لهذا النوع من أنواع المتواتر ، وهو التواتر اللفظي ، حتى إن بعضهم أنكر وجوده -كما سبق- ، وبعضهم قال: إن وجوده عزيز جدا - يعني : بهذه الصورة التي قيدوه بها- ، حتى إن الإمام ابن الصلاح رحمه الله استبعد وجوده ، وقال : إن وجد فليكن في حديث : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) ، فهذا الإمام الحافظ الواسع الاطلاع لم يجد في محفوظاته وفي علمه الواسع حديثا يصدق عليه هذا التعريف للمتواتر اللفظي إلا هذا الحديث .
    لكن ؛ إذا أخذنا بتعريف الخطيب البغدادي من أن المتواتر اللفظي لايشترط أن يكون بلفظ واحد بل يشترط فقط أن يكون المعنى منصوصا عليه في هذه الروايات المتعددة ولو بألفاظ مختلفة ، فإن هذا يوسع الدائرة ، بحيث يدخل في المتواتر اللفظي أمثلة كثيرة من الأمثلة التي ذكرها أهل العلم عليهم رحمة الله .
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  9. #69
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم مشاهدة المشاركة

    5) وجوده :
    يوجد عدد لا بأس به من الأحاديث المتواترة ، منها حديث الحوض ، وحديث المسح على الخفين ، وحديث رفع اليدين في الصلاة
    وحديث نضر الله أمراً، وغيرها كثير ، لكن لو نظرنا إلى عدد أحاديث الآحاد لوجدتا أن الأحاديث المتواترة قليلة جداً النسبة لها .

    قال الشيخ عبدالمحسن العباد حفظه الله في شرح أبي داود:
    "فهذا الحديث المتواتِر مشتمل على دعاء من النبيِّ - عليه الصلاة السلام - لِمَن اشتغل بسُنته - عليه الصلاة والسلام - وبلَّغها وعَمِل بها - أنْ يجعلَه ذا نضرة وبهجة؛ حيث يكون وجْهه مُشْرقًا مُضيئًا في الدنيا والآخرة... ".

    قال الشيخ طارق بن عوض الله حفظه الله :
    "قلت : هذا الحديث ليس متواترا ، وإنما هو مشهور فقط ، وقد عده الحاكم في (معرفة علوم الحديث ص:92) مثالا للمشهور الذي لم يخرج في (الصحيح).والله أعلم.

    هل حديث " نضر الله امرأ " مشهور أم متواتر ؟؟
    .
    .
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  10. #70
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,372

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم مشاهدة المشاركة

    هل حديث " نضر الله امرأ " مشهور أم متواتر ؟؟
    .
    .
    هذا الرابط سيحل لكم الإشكال:
    http://www.alukah.net/sharia/0/29692/
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  11. #71
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي

    سألت الشيخ طارق بن عوض الله -حفظه الله- عن حديث " نضر الله امرأ" ، فبين أن هناك كثير من العلماء كالإمام أحمد والحافظ ابن حجر وغيرهم ضعفوا أسانيد الحديث ، وأن العبرة ليست بكثرة الطرق ، حيث هناك من يغتر بكثرة الطرق والأسانيد غير المعتبرة .
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  12. #72
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي


    قال الشيخ د. أبو حفص محمود بن أحمد الطحان في تيسير مصطلح الحديث
    :

    خبر الآحاد
    1) تعريفه:
    أ*) لغة: الآحاد جمع أحد بمعني الواحد، وخبر الواحد هو ما يرويه شخص واحد.
    ب*)اصطلاحاً: هو ما لم يجمع شروط المتواتر.

    2) حكمه :
    يفيد العلم النظري ، أي العلم المتوقف على النظر والاستدلال .
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  13. #73
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم مشاهدة المشاركة

    قال الشيخ د. أبو حفص محمود بن أحمد الطحان في تيسير مصطلح الحديث
    :

    خبر الآحاد
    1) تعريفه:
    أ*) لغة: الآحاد جمع أحد بمعني الواحد، وخبر الواحد هو ما يرويه شخص واحد.
    ب*)اصطلاحاً: هو ما لم يجمع شروط المتواتر.

    2) حكمه :
    يفيد العلم النظري ، أي العلم المتوقف على النظر والاستدلال .


    قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله في شرح نزهة النظر ص 60 -61 :

    يقول المؤلف رحمه الله :
    وقد يقع فيها – أي : في أخبار الآحاد المنقسمة إلى مشهور وعزيز وغريب – ما يفيد العلم النظري بالقرائن على المختار .

    هناك في المتواتر يقول المؤلف : إنه يفيد العلم اليقيني ، ولم يقل يقع فيه ما يفيد لماذا؟
    لأن المتواتر لا ينقسم فكل المتواتر يفيد العلم اليقيني ، وهو ما تطمئن إليه النفس وتتيقنه ، لكن أخبار الآحاد هي التي بها ما يفيد العلم ومالا يفيده ، ثم العلم الذي تفيده أخبار الآحاد ليس كالعلم الذي يفيده المتواتر ؛ لأن نوع العلم في المتواتر يقيني أقوى، وهذا نظري، والنظري ما يحتاج إلى نظر وتتبع من وجود قرائن يشهد بعضها لبعض حتى نصل إلى درجة العلم.

    فصار الفرق في حصول العلم بين المتواتر والآحاد من وجهين :

    الوجه الأول: أن المتواتر لاينقسم ، فكله يقيني ، وكله يفيد العلم.
    الوجه الثاني: أن العلم المستفاد بالتواتر يقيني ، والعلم المستفاد بالآحاد نظري.

    ولهذا قال: ( ما يفيد العلم النظري بالقرائن على المختار).

    القرائن كثيرة وسيبينها المؤلف رحمه الله قال :
    على المختار: المختار هذه اسم فاعل ولاّ اسم مفعول؟
    في هذا السياق اسم مفعول على وزن (مفتعل)، وهي قبل الإعلال مختيّرٌ.
    إذا: أشار المؤلف في قوله : على المختار إلى أن هناك قولا آخر مرجوحا قال: خلافا لمن أبي ذلك، إيش معنى : أبي ذلك؟
    يعني: لمن قال: إن جميع أخبار الآحاد لا تفيد اليقين أبدا، لا تفيد العلم أبدا، كلها ظنية، وقد أنكر شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم هذا القول إنكارا عظيما، وتكلم عليه ابن القيم في مختصر الصواعق في آخر الكتاب كلاما تنبغي مراجعته، لأنه كلام مفيد جدا في مسألة أخبار الآحاد، وماذا تفيده.
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  14. #74
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم مشاهدة المشاركة

    6) أشهر المصنفات فيه :
    لقد اعتني العلماء بجمع الأحاديث المتواترة وجعلها في مصنف مستقل ليسهل على الطالب الرجوع إليها. فمن تلك المصنفات:
    أ*) الأزهار المتناثرة في الأخبار المتواترة : للسيوطي . وهو مرتب على الأبواب.
    ب*)قطف الأزهار للسيوطي أيضاً . وهو تلخيص للكتاب السابق .
    ت*)نظم المتناثر من الحديث المتواتر : لمحمد بن جعفر الكتاني .


    هل هناك مصنفات حديثة -معاصرة- ممتازة جمعت الأحاديث المتواترة ؟
    وما أفضل الكتب القديمة التي جمعت الأحاديث المتواترة ؟
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  15. #75
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,372

    افتراضي

    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  16. #76
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,372

    افتراضي

    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  17. #77
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي

    نعم بارك الله فيكم وهذا ما ذكره د. محمود الطحان ، هل من كتب أخرى ومعاصرة أيضا جمعت الأحاديث المتواترة في كتاب مستقل ؟
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  18. #78
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,372

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم مشاهدة المشاركة
    نعم بارك الله فيكم وهذا ما ذكره د. محمود الطحان ، هل من كتب أخرى ومعاصرة أيضا جمعت الأحاديث المتواترة في كتاب مستقل ؟
    بارك الله فيكم، لا أدري
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  19. #79
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي

    وفيكم بارك الله ونفع بكم
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  20. #80
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم مشاهدة المشاركة
    هل هناك مصنفات حديثة -معاصرة- ممتازة جمعت الأحاديث المتواترة ؟
    وما أفضل الكتب القديمة التي جمعت الأحاديث المتواترة ؟
    للرفع
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •