الإمام أبو إسحاق الشيرازي .. شيخ الشافعية في عصره، كان على خشونة شديدة من الفقر والإملاق، وفي غاية الورع والصلاح، دخل المسجد يوماً لياكلَ فيه فنسِيَ ديناراً، فذكره في الطريق فرجع، فلما وجده تركه ولم يلمسه، وقال: ربما وقع من غيري ولا يكون ديناري.
والسؤال: متى نجد الفقير الذي يتعفف ويتورع إلى هذا القدر؟