تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 3 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 41 إلى 60 من 73

الموضوع: ما صحة حديث: "لا يزداد الأمر إلا شدة ولا المال إلا إفاضة .." ؟!

  1. #41

    افتراضي

    جزاكم الله خيرا أخي الكريم أبا عاصم ، للأسف ليست عندي في ملف واحد ، أرجوا المعذرة إن حصل تشويش ما فكل مقطع يعبر عن صفحة عندي مخطوطة بخط يدي ، وقد سيرت على هذه الطريقة كذلك نظرا لانقطاع التردد عندي مرة مرة ، فأرجوا المعذرة وجزاكم الله خيرا على المتابعة والتشجيع .

  2. #42

    افتراضي

    وفيكم بارك الله أخي الكريم أبو البراء ، وجزاكم الله خيرا على هذه الإضافة المفيدة .

  3. #43

    افتراضي

    وانظر ترجمته في " تهذيب الكمال " ( 25/ 146) للمزي و " الكاشف " ( 2/ 167) للذهبي .
    و" المقدمة " لابن الصلاح في " النوع الثالث والعشرين " ففيها تفصيل اختلاف العلماء في حد المجهول .

    والعلة الثانية : عنعنة الحسن البصري وهو مدلس معروف ولم يثبت لدي تصريحه بالسماع من طريق آخر .

    والعلة الثالثة : نكارة الجملة الأخيرة وهي ( لا مهدي إلا عيسى ابن مريم ) فإنها مخالفة لما دلت عليه السنة النبوية الصحيحة من وجود المهدي وأن اسمه على إسم النبي صلى الله عليه وسلم واسم أبيه .
    وأنه يخرج في زمن نزول عيسى عليه الصلاة والسلام ، وعلى هذا علماء أهل السنة والجماعة قديما وحديثا ؛
    هذا من جهة ؛ ومن جهة أخرى فهذه الزيادة مخالفة للرواية الحسنة التي ثبتت بدونها ، ولعلها من مناكير محمد بن خالد الجندي
    .

    وهذه بعض النقول في الرد على هذا الجزء المنكر من الحديث :

    " قال الآبري : محمد بن خالد غير معروف عند أهل الصناعة من أهل النقل وقد تواترت الأخبار واستفاضت بكثرة رواتها عن المصطفى صلى الله عليه وسلم في المهدي وأنه من أهل بيته وأنه يملك سبع سنين ويملأ الأرض عدلا وأن عيسى صلى الله عليه وسلم يخرج فيساعده على قتل الدجال ، وأنه يؤم هذه لأمة وعيسى خلفه في طول من قصته وأمره " .
    انظر " تهذيب التهذيب " ( 9/ 143-145) لابن حجر ، و" مناقب الشافعي " ( 1/ 15) للآبري .

    القول الثاني : للنسائي والبيهقي والحاكم :

    " قال أبو عبد الرحمن أ
    حمد بن شعيب النسائي هذا حديث منكر ، وقال البيهقي : تفرد بهذا الحديث محمد بن خالد الجندي قال : قال أبوعبد الله الحاكم محمد بن خالد رجل مجهول ، وقال صامت عدلت إلى الجند مسيرة يومين من صنعاء فدخلت على محدث لهم فطلب هذا الحديث فوجدته عنده عن محمد بن خالد الجندي عن أبان بن أبي عياش عن الحسن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو منقطع ، والأحاديث قبله في التنصيص على خروج المهدي أصح إسنادا "
    راجع " العلل المتناهية " ( 2/ 379-380) لابن الجوزي .


  4. #44

    Arrow

    قلت : ومن أهل العلم من حاول التوفيق ما بين هذا الحديث النافي لوجود مهدي غير عيسى عليه الصلاة والسلام ، والأحاديث التي تنص على وجود المهدي ! .
    قلت : وهذا ليس بصحيح .
    قال ابن كثير رحمه الله في " النهاية في الفتن والملاحم " ( 1/ 57-58):
    " فأما الحديث الذي رواه ابن ماجه في سننه حيث قال رحمه الله : حدثنا يونس بن عبد الأعلى ، حدثنا محمد بن إدريس الشافعي ، حدثني محمد بن خالد الجندي ، عن أبان بن صالح ، عن الحسن ، عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
    " لا يزداد الأمر إلا شدة ، ولا الدنيا إلا إدبارا ، ولا الناس إلا شحا ، ولا تقوم الساعة إلا على شرار الناس ، وما المهدي إلا عيسى ابن مريم " .
    إما قبل نزوله فظاهر والله أعلم ، وأما بعده فعند التأمل لا منافاة بل يكون المراد من ذلك أن يكون المهدي حق المهدي هو عيسى ابن مريم ولا ينفي ذلك أن يكون غيره مهدي أيضا .
    والله أعلم " .
    وبنحوه في " البداية والنهاية " ( 19/ 66-67) .

    وعلق القرطبي على قول الآبري المتقدم في " التذكرة بأحوال الموتى أمور الآخرة " ( 1/ 1205-1206) بقوله :

    " قلت : ويحتمل أن يكون قوله عليه الصلاة والسلام " ولا مهدي إلا عيسى " أي ولا مهدي كاملا معصوما إلا عيسى ، وعلى هذا تجتمع الأحاديث ، ويرتفع التعارض " انتهى .

    قلت : وهذا عجيب من ابن كثير رحمه الله تعالى فقد كان حافظا عالما بالسنة ! ؟
    ، كيف يصح
    لديه هذا الحديث بهذا السند وقد علمت ما فيه من العلل المتقدمة !.

  5. #45

    افتراضي

    والحق أنه قبل الجمع بين الحديثين والتوفيق بينهما لابد أن يكون كليهما صحيح أو حسن ؛ أما الضعيف فلا يصح أن يكون معارضا للصحيح لأن هذا الأخير قاض عليه وحاكم عليه .ورحم الله الشيخ الألباني الذي طالما ردد مقولته الشهيرة في نفس هذا الموضع :
    "
    أثبت العرش ثم انقش " .

    فلابد أولا من صحة الدليل ثم بعد ذلك يأتي صحة الإستدلال .
    فهذه الزيادة منكرة وسندها معلول فلا يصح الجمع بينها وبين الطريق الحسن لذاته الذي لم يذكر هذه الزيادة .

    قلت : والنصوص الدالة على خروج المهدي صحيحة ولله الحمد .

    ولعل ابن كثير والقرطبي قد توهما صحة الحديث أو حسنه ، وإلا فهما أجل من تعمد مخالفة السنة النبوية الصحيحة ؛ ولذلك حرصا على تأويل المعنى غير المستقيم وهو ظاهر النفي للجمع ما بين الأحاديث المثبتة لخروجه وهذا الحديث النافي
    ؛ فرحمة الله عليهما رحمة واسعة .

    وباقي رجاله لا مطعن فيهم ، فقد درست حال كل راوي ووقفت على درجته من الجرح والتعديل ؛ والفضل لله تعالى أولا ثم للشيخ الألباني ثانيا الذي تتلمذت على كتبه ومصنفاته العلمية الماتعة ، فرحمة الله عليه رحمة واسعة .


    ويشهد للجمل الأربعة الأولى حديث أبي أمامة ومعاوية وعمران بن حصين رضي الله عنهم .

    وقد تابع يونس بن عبد الأعلى عدد من الرواة وهم كالآتي :

    الراوي الأول : أبو العباس الأقطع

    تابعه من طريق محمد بن الفرج بن علي البزاز ، قال حدثنا أبو بكر محمد بن علي بن محمد بن عيسى المعروف بالمالكي ، قال حدثنا أبو العباس الرازي عند دار موسى وانجوا سنة إحدى وتسعين ومائتين في المحرم قال
    حدثنا يونس بن عبد الأعلى المصري ، قال حدثنا محمد بن إدريس الشافعي به مثله .

    أخرجه الخطيب في " تاريخ بغداد " ( 5/ 360) .

  6. #46

    Lightbulb

    وعنه ابن الجوزي في " العلل المتناهية " ( 2/ 379-380) بواسطة أبو منصور القزاز بنفس السند والمتن .

    وفيه الزيادة الأولى فقط .

    وسندهما ضعيف فبه بالإضافة إلى العلل الثلاثة المتقدمة ؛
    أحمد بن عبد الله الطائي أبو العباس الأقطع وهو مستور الحال ،

    ترجم له الخطيب في " تاريخ بغداد " (5/ 360) فقال بعدما ذكر خمسة رواة روى عنهم :
    " وروى عنه أحمد بن كامل القاضي ، محمد بن علي بن عيسى الخراز المالكي ، أبو القاسم الطبراني " .
    ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا ، وله ذكر في أربعة تراجم في " تهذيب الكمال " للمزي
    فهو مستور الحال ، وباقي رجاله ثقات .الراوي الثاني :علي بن محمد ابن الخرساني الأزدي

    أخرجه ابن عساكر في " تاريخ دمشق " ( 43/ 190) من طريق أبي القاسم علي بن إبراهيم ، أنا أبو القاسم السميساطي ، أنا غبد الوهاب الكلابي ، إجازة ، أنا علي بن محمد بن علي الأزدي ابن الخرساني ، قراءة عليه ، نا يونس بن عبد الأعلى الصدفي به سواء .

    وفيه الزيادة الأولى فقط .

    وسنده ضعيف فبه بالإضافة إلى العلل الثلاثة علي بن محمد الأزدي ،
    وهو أبو الحسن القطان ، ترجم له ابن عساكر في " تاريخ دمشق " ( 43/ 189-190)
    وقد روى عنه أكثر من اثنين من الرواة ، ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا ؛
    فهو على هذا الحال مستور الحال .

    وله ذكر في ترجمة بحر بن نصر في " تهذيب الكمال " ( 4/ 18) للحافظ المزي .
    وباقي رجاله ثقات .


  7. #47

    افتراضي

    الراوي الثالث : أبو الفوارس

    من طريقه قال حدثنا يونس بن عبد الأعلى به سواء
    أخرجه عبد الرحمن بن عمر الشيباني ابن نصر في " الفوائد " ( 1/ 40)

    وسنده ضعيف فبه بالإضافة إلى العلل الثلاثة ضعف أبي الفوارس هذا ؛
    وهو أحمد بن محمد بن الحسين السندي مولى بني هاشم ،
    ترجم له الذهبي في " السير " ( 15/ 542) فقال رحمه الله :

    " وهو صدوق في نفسه
    ، وليس بحجة وقد أدخل عليه حديث باطل فرواه " .


    وقال في " تاريخ الإسلام " ( 25/ 414) :
    "
    عالي الإسناد لا يحتج به ، لأنه أدخل عليه حديث فرواه عن الظهراني ، ثقة مشهور " .

    قلت : فهو ثقة في نفسه فيه غفلة ، لا يحتج به في أصل الصحيح أو الحسن ، أما في المتابعات والشواهد فنعم ،
    والله أعلم .


  8. #48

    Arrow

    الراوي الرابع: أبو الحريش الكلابي وسليمان بن إسحاق الطلحي

    أخرجه أبو نعيم في " الحلية " (9/ 161) من طريقين وهما :

    الأول من طريق القاضي أبو أحمد محمد بن أحمد بن إبراهيم ، ثنا إبراهيم ، ثنا سليمان بن إسحاق بن نوح الطلحي .
    والثاني من طريق أبي محمد بن حيان ثنا أبو الحريش الكلابي .

    كلاهما ثنا يونس بن عبد الأعلى به مثله .
    وفيه لفظ ( ولا مهدي إلا عيسى ابن مريم عليهما السلام )
    وفيه الزيادة الأولى فقط .

    قلت : وسنده ضعيف فيه العلل الثلاثة المتقدمة وفيه أيضا علتان كذلك وهما كالآتي :

    العلة الأولى : جهالة سليمان بن إسحاق بن نوح الطلحي في الطريق الأول ، لم أجد من ترجم له ، ولم يروي عنه سوى محمد بن العسال ،
    فهو مجهول .

    ا
    لعلة الثانية : فيه أبو الحريش الكلابي ، ترجم له الجرجاني في " المعجم في أسامي شيوخ أبي بكر الإسماعيلي " ( 1/ 342) بقوله :
    " أبو الحريش أحمد بن عيسى الكلابي الكوفي " .

    وله ذكر في " تهذيب الكمال " ( 1/ 279 ؛ 285) للمزي وفي " تاريخ دمشق " ( 19/ 77) وفي " المنتقى " ( 1/ 172) كلاهما للذهبي .
    وفي " الأنساب " ( 9/ 110) للسمعاني .
    وفي " نزهة الألباب " لابن حجر .
    ولم يذكر أحد فيه جرحا ولا تعديلا ، وقد روى عنه أكثر من راوي واحد ،
    فهو مستور الحال .
    وباقي رجاله ثقات .

  9. #49

    افتراضي

    الراوي الخامس :علي بن محمد بن سفيان

    رواه القضاعي في " المسند " ( 2/ 68) من طريق القاضي أبو العباس أحمد بن محمد بن أبي العوام ، نا الحسين بن موسى ، إمام مسجد الجامع ، نا علي بن محمد بن سفيان ، نا يونس بن عبد الأعلى به وذكره .
    وفيه الزيادة الأولى .

    وهو ضعيف فيه العلل الثلاثة الأولى والحسين بن موسى إمام مسجد الجامع ، فليس هو ابن جحيفة المترجم له في " تاريخ ابن يونس " ( 1/ 126)
    وفيه كذلك
    علي بن محمد بن سفيان ، وهما مجهولين ، لم أجد من ترجم لهما .
    وباقي رجاله لا مطعن فيهم .الراوي السادس :عيسى بن زيد ين عيسى

    فقد روى عنه الحاكم في " المستدرك " ( 4/ 488) وابن حجر في " إتحاف المهرة " ( 1/ 581-582) فقال :
    حدثنا عيسى بن زيد بن عيسى بن عبد الله بن مسلم بن عبد الله بن محمد بن عقيل بن أبي طالب ، ثنا يونس بن عبد الأعلى الصدفي به سواء .
    وفيه الزيادة الأولى فقط .

    وسنده واه جدا فبه بالإضافة إلى العلل الثلاثة المتقدمة ، عيسى بن زيد الهاشمي شيخ الحاكم وهو كذاب ولا كرامة .

    قال ابن عنه ابن حجر في " لسان الميزان " ( 4/ 395) :
    " عيسى بن زيد الهاشمي العقيلي عن الحسن بن عرفة لحقه الحاكم كذاب انتهى " .
    ثم بين ابن حجر شيوخه وتلامذته .

    وانظر ترجمته جزاك الله خيرا في " الميزان " ( 3/ 312) و " المغني في الضعفاء " ( 2/ 497) كلاهما للإمام الذهبي رحمه الله .


  10. #50

    Arrow

    الراوي السابع :أحمد بن عبد الرحمن بن الجارود أبو بكر

    من طريق صخر بن عبيد بن صخر بن محمد أبو عبيد الطوسي بقراءتي عليه في المسجد الجامع بطايران قصبة طوس ، قال أنبأ القاضي أبو سعيد محمد بن سعيد بن محمد الفخرزادي قراءة عليه ، قال ثنا القاضي أبو عمر محمد بن الحسين البسطامي ، أنبأ أبو بكر عبد الرحمن بن الجارود الرقي بالعسكر ، ثنا يونس بن عبد الأعلى به مثله .

    أخرجه ابن عساكر في " تاريخ دمشق " ( 1/ 435)

    وفيه الزيادة الأولى فقط ، وحذف كلمة ( الناس ) من جملة ( ولا تقوم الساعة إلا على شرار ) والباقي مثله . ولعلها سقطت من بعض الرواة .

    وسنده واه جدا فيه أحمد بن عبد الرحمن بن الجارود الرقي ، وهو كذاب .

    قال عنه الذهبي في " ميزان الاعتدال " ( 1/ 116) :
    " عن الربيع المرادي والكبار .
    لقيه أبو نعيم في حدود الستين وثلاثمائة وسمع منه ،
    قال الخطيب : كان كذابا " .

    ونقل ابن حجر في " لسان الميزان " ( 1/ 213)

    قول ابن طاهر فيه : "
    كان يضع الحديث ويركبه على الأسانيد المعروفة " .

    وفيه صخر بن عبيد بن صخر أبو عبيد الطوسي قال عنه السمعاني في " المنتخب " ( 1/ 909) :
    " شيخ معمر مسن من بيت الحديث وأهله " .

    وترجم له الذهبي في " تاريخ الإسلام " ( 37/ 189) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا .
    قلت : فهو صدوق إن شاء الله تعالى .

    وفيه أ
    بو سعيد محمد بن سعيد الفخرزادي قال عنه الذهبي في " تاريخ الإسلام " ( 1/ 70) :
    "
    شيخ مشهور صدوق " .
    وقال عنه السمعاني في " الأنساب " ( 32/ 206) :
    " فاضل ، عالم ، سديد السيرة مكثر من الحديث " .

    وفيه
    أبو عمر بن الحسين القاضي البسطامي ، ترجم له الخطيب في " تاريخه " ( 3/ 41) فقال :
    " حدثني عنه الحسين بن محمد الخلال ، وذكر لي أنه قدم بغداد في حياة أبي حامد الإسفراييني وقال : وكان إمام نظارا ، وكان أبو حامد يعظمه ويجله " .
    ثم ساق له حديث : " أنا بدك اللازم فاعمل لبذك " وقال :
    " وهذا حديث موضوع المتن ، مركب على هذا الإسناد ، وكل رجاله مشهورون معروفون بالصدق إلا ابن الجارود فإنه كذاب " .
    وترجم له الذهبي في " السير " ( 13/ 352) فقال :
    " شيخ الشافعية ... زين أهل الحديث " .

    وانظر " تاريخ الإسلام " ( 28/ 180) له كذلك .


  11. #51

    افتراضي

    وفيكم بارك الله أخونا الفاضل أبو فراس ، ونفع بكم الأمة الإسلامية

  12. #52

    Arrow

    جزاكم الله خيرا ، لا زال في البحث تتمة أدونها إن شاء الله تعالى ؛ كلما سنحت لي الفرصة بذلك ، وصلى الله وسلم على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

  13. #53
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    الدولة
    الاسكندرية - مصر
    المشاركات
    1,050

    افتراضي


  14. #54

    Arrow

    جزاكم الله خيرا أخي الفاضل أحمد السكندري على الإفادة الكريمة ، وتخريجكم الطيب لم أره إلا الساعة ، ولي إن شاء الله تعالى بعض الإستدراكات أود الإشارة إليها إن شاء الله تعالى حول الحكم على رجال سند القضاعي في " المسند " من رواية أبي أمامة في تخريجكم الكريم ، بحول الله وقوته عما قريب .
    أجزل الله تعالى مثوبتكم وأحسن أجركم .

  15. #55

    Lightbulb

    قلت : فهولاء الرواة الثلاثة ثبتت تزكيتهم بما يوجب الاعتقاد بصدقهم على أقل الأحوال ؛ ولم يثبت فيهم جرح لعلماء الحديث ، فهم على هذا الحال صدوقين إن شاء الله تعالى .وقد ذهب بعض أهل العلم إلى أنه من أفراد الشافعي ولم يتابع عليه !
    والصحيح أنه توبع عليه فليس من أفراده
    .

    قال أبو نعيم في " الحلية " ( 9/ 16) بعدما ساق الحديث :
    " غريب من حديث الحسن لم نكتبه إلا من حديث الشافعي والله أعلم " .

    وقال البوصيري في " مصباح الزجاجة " ( 4/ 192) بعدما ذكر الحديث ( وهو الشاهد الثالث في هذه الرسالة ) :
    " قلت : رواه الحاكم في المستدرك من طريق يحيى بن السكن عن محمد بن خالد الجندي بإسناده ومتنه سواء وقال هذا حديث يعد في أفراد الشافعي وليس كذلك فقد حدث به غيره وله شاهد من حديث إبي أمامة رواه أبو يعلى الموصلي في مسنده " .

    قلت : وهذا صحيح فقد تابعه عليه يحيى بن السكن

    أخرجه ابن حجر في " إتحاف المهرة " ( 1/ 581-582) [ الحسين بن أبي الحسن ، عن أنس ] [ كم ] من طريق عبد الرحمن بن عبد الله بن يزداد ببخارى ، من أصل كتابه ، ثنا عبد الرحمن بن أحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين ، ثنا المفضل بن محمد الجندي ، ثنا صامت بن معاذ ، ثنا يحيى بن السكن ، ثنا محمد بن خالد به مثله .
    ( راجع سنده ومتنه في الشاهد الثالث : أنس بن مالك من هذا البحث ) وفيه بإضافة إلى العلل الثلاثة المتقدمة ، عبد الرحمن بن عبد الله بن يزداد فقد ترجم له ابن عساكر في " تاريخ دمشق " ( 35/ 71) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا ولم يروي عنه سوى الحاكم فهو مجهول .

  16. افتراضي

    وفقكم الله أبا آدم.
    نرجو بعد الانتهاء من تخريج الحديث، أن يجمع بعضه إلى بعض مرتبًا، في ملفٍ واحدٍ، حتى يسهل علينا الاطلاع عليه، فإلى الآن لم أطالع جيدًا ما سطرته يداك (أو بالكيبورد)، سلَّمها الله (سلَّمه الله)!
    أبو عاصم أحمد بن سعيد بلحة.
    حسابي على الفيس:https://www.facebook.com/profile.php?id=100011072146761
    حسابي علي تويتر:
    https://twitter.com/abuasem_said80

  17. #57

    افتراضي

    وفيه صامت بن معاذ قال عنه ابن حبان في " تاريخ دمشق " ( 8/ 324) :
    " صامت بن معاذ بن شعبة بن عقبة الحندي أبو محمد يروي عن سفيان بن عيينة وكان راويا لأبي قرة حدثنا عنه المفضل بن محمد الجندي
    يهم ويغرب " .

    وترجم له ابن حجر في " اللسان " ( 3/ 178) ونقل قول ابن حبان المتقدم وساق له حديث : " لا تشد الرحال إلى أربعة مساجد " وعقب عليه بقوله :
    " والذي أظنه أنه من أوهام صامت " وحديث : " نساء كاسيات .." وقال الدارقطني :
    " تفرد به صامت بن معاذ بهذا الإسناد " .

    قلت : فهو ضعيف يهم ويغرب كما قال ابن حبان رحمه الله .

    وفيه أيضا
    يحيى بن السكن وهو ضعيف ؛
    ترجم له البخاري في " التاريخ الكبير "( 8/ 280) وسكت عنه .
    وقال عنه الذهبي في " ميزان الآعتدال " (
    4/ 380) :
    "
    عن شعبة ليس بالقوي ،
    وضعفه صالح جزرة
    ". وانظر ترجمته أيضا في " المغني " ( 2/ 735) له أيضا .

    قلت : ويحتمل اتصال السند بين عبد الرحمن بن عبد الله بن يزداد وعبد الرحمن بن أحمد بن رشدين .
    وكذلك بين صامت بن معاذ ويحيى بن السكن ؛
    وبقية رجاله لا مطعن فيهم .

    وتابع الشافعي أيضا زيد بن السكن

    أخرجه القضاعي في " المسند "
    ( 2/ 68) من طريق أبي محمد عبد الرحمن بن الخضر الخولاني ، نا أبو الفرج محمد بن سعيد بن عبدان ، نا أبو سعيد المفضل بن محمد الجندي بمكة ، نا صامت بن معاذ ، نا زيد بن السكن ، نا محمد بن خالد الجندي عن أبان بن صالح ، عن الحسن عن أنس به

    بنفس متن الشاهد الثالث وفيه الزيادة الأولى فقط .

    وفيه بإضافة إلى العلل الثلاثة علل أخرى وبيانها كالآتي : العلة الأولى : عبد الرحمن بن الخضر الخولاني أبو محمد ، لم أجد له ترجمة إلا ذكرا في ترجمة شيخه محمد بن سعيد الجندي في " تاريخ دمشق " ( 53/ 88) فهو مجهول والله أعلم .والعلة الثانية : صامت بن معاذ وهو ضعيف يهم ويغرب كما تقدم قبل قليل .

    والعلة الثالثة : زيد بن السكن وهو منكر الحديث ؛
    ترجم له الذهبي في " الميزان " ( 2/ 104) فقال :
    " حدث عنه إسحاق بن الضيف
    قال الأزدي : منكر الحديث " .
    وأضاف ابن حجر في " اللسان " ( 2/ 507) :
    " من رهط هشام بن يوسف " .

    وفيه متابعة لشيخ الشافعي محمد بن خالد الجندي من طرف زيد بن السكن هذا .

  18. #58

    Lightbulb

    ووفقكم الله تعالى أخونا الفاضل أبا عاصم ، وأجزل الله مثوبتكم ، أفعل إن شاء الله تعالى ، سلمكم المولى جل جلاله وسددكم ، وأيدكم بنصره المبين في الدنيا والآخرة .

  19. #59
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو آدم البيضاوي مشاهدة المشاركة
    وفيكم بارك الله أخي الكريم أبو البراء ، وجزاكم الله خيرا على هذه الإضافة المفيدة .
    وفيكم بارك الله.
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  20. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو آدم البيضاوي مشاهدة المشاركة

    وقد أخرجه البيهقي في " المجمع " ( 7/ 285) وقال عقبه :
    " رواه الطبراني ، ورجاله وثقوا وفيهم ضعف ، ورواه بإسناد آخر ضعيف " .

    قلت : وهو كما قال عدا بكر بن سهل فهو ضعيف ولم يوثق ؛.
    الصواب: وذكره الهيثمي......
    أبو عاصم أحمد بن سعيد بلحة.
    حسابي على الفيس:https://www.facebook.com/profile.php?id=100011072146761
    حسابي علي تويتر:
    https://twitter.com/abuasem_said80

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •