حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا أَحْمَدُ ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، نَا الْفَضْلُ بْنُ مُوَفَّقٍ ، نَا السَّرِيُّ بْنُ الْقَاسِمِ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ ، قَالَ : ذَمَّ رَجُلٌ الدُّنْيَا عِنْدَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَقَالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : " الدُّنْيَا دَارُ صِدْقٍ لِمَنْ صَدَقَهَا وَدَارُ نَجَاةٍ لِمَنْ فَهِمَ عَنْهَا ، وَدَارُ غِنًى لِمَنْ تَزَوَّدَ مِنْهَا مَهْبَطُ وَحْيِ اللَّهِ ، وَمُصَلَّى مَلائِكَتِهِ ، وَمَسْجِدُ أَنْبِيَائِهِ ، وَمَتْجَرُ أَوْلِيَائِهِ ، رَبِحُوا فِيهَا الرَّحْمَةَ ، وَاكْتَسَبُوا فِيهَا الْجَنَّةَ ، فَمَنْ ذَا يَذُمُّهَا وَقَدْ أَذِنَتْ بِبَيْنِهَا ، وَنَادَتْ بِفِرَاقِهَا ، وَشَبِهَتْ بِسُرُورِهَا السُّرُورَ وَبِبَلائِهَا الْبَلاءَ ، تَرْهِيبًا وَتَرْغِيبًا ، فَيَا أَيُّهَا الذَّامُّ لِلدُّنْيَا ، الْمُعَلِّلُ نَفْسَهُ ، مَتَى خَدَعَتْكَ الدُّنْيَا أَوْ مَتَى اسْتَدَامَتْ إِلَيْكَ ؟ أَبِمُصَارِعِ آبَائِكَ فِي الْبَلَى ، أَمْ بِمُصَارِعِ أُمَّهَاتِكَ تَحْتَ الثَّرَى ؟ كَمْ مَرَّضْتَ بِيَدَيْكَ وَعَلَّلْتَ بِكَفَّيْكَ ، تَطْلُبُ لَهُ الشِّفَاءَ وَتَسْتَوْصِفُ لَهُ الْأَطِبَّاءَ ، لا يُغْنِي عَنْكَ دَوَاؤُكَ وَلا يَنْفَعُكَ بُكَاؤُكَ " .
ما صحة هذا الأثر؟