ـ قال الجوهري في الصحاح : [ أرز ] الأرز: حب. وفيه ست لغات : أرز وأرز، تتبع الضمة الضمة ، وأرز وأرز مثل رسل ورسل ، ورز ورنز، وهى لعبد القيس . أبو عمرو: الأرزة بالتحريك : شجر الأرزن (1). وقال أبو عبيد: الارزة بالتسكين: شجر الصنوبر، والجمع أرز. وشجرة آرزة، أي ثابتة في الارض. وقد أرزت المرأة تأرز. ويقال للناقة القوية: آرزة أيضا. قال زهير:
بآرز الفقارة لم يخنها * قطاف في الركاب ولا خلاء
أبو زيد: الليلة الآرزة ، هي الباردة. حكاها عنه أبو عبيد. وأرز فلان يأرز وأروزا، إذا تضام وتقبض من بخله، وفهو أروز. قال رؤبة: فذاك بخال أروز الارز .
وقد أضافه إلى المصدر كما يقال: عمر العدل .أهـ

ـ وقال الزَّبيدي في تاج العروس : .. قال الجَوْهَرِيّ فيه سِتّ لغات : أَرُزٌّ كأَشُدّ ، وهي اللُّغَة المشهورة عند الخَواصّ ، أُرُزٌّ ، مثل عُتُلٍّ ، بإتْباع الضّمّةِ الضمةَ ، أُرْزٌ ، مثل قُفْلٍ ، وأُرُزٌ ، مثل طُنُب ، مثل رُسُل ورُسْل ، أحدُهما مُخَفّفٌ عن الثاني ، ورُزٌّ ، بإسقاط الهمزة ، وهي المشهورة عند العَوامّ ، ومحلُّ ذِكرِه في المُضاعَف ، ورُنْزٌ ، وهي لعبدِ القيْس ، وسيأتي للمصنّف في محلّه ، فهذه الستّة التي ذَكَرَها الجَوْهَرِيّ ، يقال فيه أيضاً : آرُزٌ ككابُل ، *!وأَرُزٌ ، كعَضُدٍ . قال : وهاتانِ عن كُراع ، كلُّه ضَرْبٌ من البُرّ ، وقال الجَوْهَرِيّ : حَبٌّ ، وهو م ، أي معروف ، وهو أنواعٌ ، مصريٌّ وفارسِيٌّ وهِنْديٌّ ، وأجْوَدُه المِصريّ ، بارِدٌ يابسٌ في الثانية ، وقيل مُعتَدِلٌ ، وقيل حارٌّ في الأولى ، وقِشرُه من جُملةِ السُّموم ، نقله صاحب المنهاج .

ـ وقال في ابن أبي الفتح البعلي في المطلع على أبواب المقنع ص 130 : الأرز الحب المعروف وفيه ست لغات : أرز كأمن ، وأرز كأسد ، وأرز كعتل ، وأرز كعضد ، ورز كمد ، ورنز كقفل . وقد جمعها شيخنا أبو عبدالله محمد بن مالك رحمه الله في بيت وهو : أرز وأرز أرز صح من أرز ... والرز والرنز قل ماشئت لا عدلا

_____________________
(1) وهو شجر صلب تتخذ منه العصى.