نعم لا يوجد في الجنة اختلاط لأن الله سبحانه يغار و عبده يغار و ما فطر الله عليه من الحياء و الغيرة يستلزم لذلك خلافا لما عليه الفطرة البهيمية الحيوانية ثم ما فائدة اجتماع الرجال بالنساء يكفي لكل أزواج ما لهم من ملك و نعيم
و لا حجاب في الجنة فلكل زوجين ملكهما الخاص بهما و نعيمهما فما الحاجة لغيرهم من الناس
{ وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَاناً عَلَىٰ سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ }
{وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ۖ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِن ثَمَرَةٍ رِّزْقًا ۙ قَالُوا هَٰذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِن قَبْلُ ۖ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا ۖ وَلَهُمْ فِيهَا
أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ ۖ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (25)
ستنزع كل تلك مشاعر البشر التي تنغص عليهم نعيمهم
اذا كان العبد سيغار في الجنة ! فلماذا ستنزع الغيرة من النساء اذا ! اترى انك تنقل بمشاعرك والقوانين الدنيوية الى الجنة.
الكل مطهر من الشوائب والذنوب والنظرات المشبوهة لا مكان للغيرة الكل اخوة والكل ضيوف في كنف الرحمن. الكل سيجتمع في سوق الجنة ويرزق الزيادة الا وهي النظر الى وجهه الكريم. ارجو منك ارفاق دليل ان كنت تمتلكه
السبعين حورية تكون خادمات كما الولدان خدام أما الرجل فإن زوجته تكون من الجمال كالشمس يطفيء كل جمال الحوريات فأين الأفضلية
{مُتَّكِئِينَ عَلَىٰ سُرُرٍ مَصْفُوفَةٍ ۖ وَزَوَّجْنَاهُم ْ بِحُورٍ عِينٍ}
الحوريات زوجات المؤمن ولسن خدم وانما الولدان المخلدون هم خدم اهل الجنة
واذا كان العبد سيغار على حسب قولك فالاحرى ان المرأة ستغار ايضا.
الافضلية في الجنة ستكون بالزيادة والكثرة فاعلى المنازل لهم كثرة النعيم وكثرة رؤية الله تعالى بخلاف الادنى منزلة
بارك الله فيك