السلام عليكم
أسمع كثيرا من يقول: الله المستعان. فهل المستعان من أسماء الله الحسنى؟
السلام عليكم
أسمع كثيرا من يقول: الله المستعان. فهل المستعان من أسماء الله الحسنى؟
الله أعلم وأحكم
الأسماء توقيفية ، فليس هناك دليل على تسميته به . وإنما هو من باب الإخبار .
وكذا قول والله الموفق .
السلام عليكم ...ما جواب الاخوة الأفاضل على قوله تعالى : والله المستعان على ماتصفون؟؟
السلام عليكم..من العلماء من عده في الأسماء الحسنى وهم : ابن العربي، والقرطبي، وابن الوزير، وابن حجر، كما ذكر الدكتور محمد بن خليفة التميمي في "معتقد أهل السنة والجماعة في أسماء الله الحسنى" ، و ابن باز ، كما ذكر الدكتور سعيد علي بن وهف القحطاني في شرح أسماء الله الحسنى ص (11) : أنه اجتمع لديه أكثر من تسعة وتسعين اسماً بالأدلة الصريحة الثابتة ، وقد عرضها على ابن باز .. ومنها "المستعان" .
هو اسم مقيد والله أعلم
بارك الله فيكم
وجدت في بعض الآثار عن عثمان رضي الله عنه أنه كان يقول: (الله المستعان) دون تقييد
فهل يعد ذلك دليلا على جواز استخدامه دون تقييد؟
قال الشيخ علوي بن عبد القادر السَّقَّاف - وفقه الله - في كتابه "صفات الله عز وجل الواردة في الكتاب والسنة " ص 314 :
« الْمُسْتَعَانُ :
يوصف الله عَزَّ وجَلَّ بأنه المستعان ، الذي يستعين به عباده فيعينهم ، وهذا ثابت بالكتاب والسُّنَّة.
الدليل من الكتاب :
1- قوله تعالى : ( إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ) [الفاتحة : 5].
2- و قوله : ( فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ ) [يوسف : 18]
الدليل من السُّنَّة :
1- حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه : (( ...اللهم أعنِّي على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك)). حديث صحيح رواه : أبو داود (1522) ، والنسائي ، وغيرهما.
2- حديث ابن عباس رضي الله عنهما : ((...إذا سألت ؛ فاسأل الله ، وإذا استعنت ؛ فاستعن بالله ...)). رواه : الترمذي (2518) ، وأحمد ، وغيرهما ، وهو صحيح.
وقد عدَّ بعضهم (المستعان) من أسماء الله ، وفي هذا نظر .
أما (المعين) ؛ فهو ليس من أسماء الله ، خلاف ما هو منتشر عند العامة ، فتراهم يتعبَّدون الله به بتسمية عبد المعين » أهـ