قال شيخ الإسلام قدس الله روحه كما في مختصر الفتاوى لبدر الدين البعلي ص 578 ( ط الفقي ) : ومن قال : الله أكبر عليك . فهو من نحو الدعاء عليه ، فإن لم يكن بحق ولا كان ظالما له ، يستحق الانتصار منه لذلك ؛ إما بمثل قوله ، وإما بتعزيزه .
وقال رحمه الله ـ كما في الفروع 10 / 119 ، والإنصاف 10 / 189 : وقوله: الله أكبر عليك ، كالدعاء عليه وشتمه بغير فرية ، نحو : يا كلب . فله قوله له أو تعزيره ، ولو لعنه فهل له أن يلعنه؟ ينبني على جواز لعنه المعين .