"مختصر البخاري" لفضيلة الشيخ الفاضل / سعد بن ناصر الشثري ـ حفظه الله ـ من أفضل المختصرات لصحيح البخاري , وهو من مطبوعات دار إشبيليا , ط الأولى 1423. ومنهجه أنه :

1. حذف الأسانيد والآثار
2. جمع أطراف الحديث في الموطن الأول
3. أشار إلى الروايات المختلفة في الحاشية
4. ذكر جميع تبويبات البخاري على الحديث وجعلها في الهامش
5. شرح بعض الألفاظ الغريبة.

ولو أنه اعتنى بـتشكيل الكلمات وضبطها خصوصاً الألفاظ النبوية لكان فيه نفع أكثر , ولكان فيه درء عن وقوع الأخطاء في القراءة.
ولم يُحِل الشيخ إلى أرقام الأحاديث الموجودة في أصل صحيح البخاري ولا إلى مواطن وجود الروايات المختلفة ولا إلى مواطن الأبواب التي ذكرها في الهامش , ربما فعل ذلك لئلا يطول الكتاب .

وقد وقفت أثناء قراءته على أخطاء بعضها مطبعي وبعضها غير مطبعي, مع أنني لم أتقصد التتبع ولا دراسة منهجه , وإنما جاءت عرضاً , وهذا ذكر لها :

ص6 ذكر أن حديث الإفك سيأتي برقم (1128) والصواب أنه برقم (1127)

ص142 أصدق كما يقول ذو اليدين = والرواية في البخاري هي : 1. أكما يقول ذو اليدين 2. أصدق ذو اليدين ولا يمكن الجمع بين كلمتي (كما) و (صدق) , فمحل هذه الزيادة هو الحاشية على المنهج الذي سار عليه.

ص325 ح890 بقبة = بقيَّة.
ص431 السطر 5 فقبل = فقيل

ص432 السطر 3 إذا رسول الله = إذا رسول رسول الله .
ص459 ح 1268 قربه = قربة ص460 السطر 9 يا يا رسول الله = يا رسول الله .
ص555 ح 1529 فادعها = فأدَعُهَا ص 600 ح1720 كنا بما ممر الناس = كنا بماءٍ ممر الناس
ص604 السطر 2 فقال له ذو عمر = فقال له ذو عمروٍ
ص660 ح 1987 عن الأسود قال : قلت يا أم المؤمنين = لم يصرح بذكر اسم أم المؤمنين , وهي عائشة رضي الله عنها . جزى الله مؤلَّفه خيراً ونفع به .
ص10 السطر 6 (فجئشت منه ) وهو تصحيف وصوابه : فجئثت منه ثم ههنا ملاحظة : قوله : (فرعبت منه فجئثت منه رعباً ) , الجمع بين الروايتين بهذا السياق لا يستقيم لأن (فجئثت) بمعنى (فرعبت) , فكان الأولى الاكتفاء بقوله : (فجئثت منه رعباً).
ص9 ح 4 عن أبي سلمة بن عبد الرحمن أن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أنه سمع .. السياق هكذا لا يستقيم : فإما أن يقول : أن جابر بن عبد الله سمع النبي أو يقول : عن جابر بن عبد الله أنه سمع النبي والله أعلم

رابط مباشر للكتاب: http://www.archive.org/download/alboharee/alboharee.pdf