النكتة السادسة والثلاثون ( ص : 173 ) :-
الحديثُ إذا كان عند أصحابِ الكتبِ عاليةِ الإسنادِ كمسند الشافعي، وأحمدَ، والبخاري، ومسلمٍ، وأصحابِ الكتبِ الستةِ، ونحوِهم ثم رواه المتأخرون بزياداتٍ ففي الغالبِ، فإنَّ هذه الزياداتِ يكون فيها نظرٌ، ويكون مآلها إلى الضعفِ.
النكتة السابعة والثلاثون ( ص : 173 ) :-
انفرادُ المتأخرين من أصحابِ الكتبِ كأبي نُعَيْمٍ في الحِليةِ، أو الخطيبِ البغدادي في ( التاريخ )، ونحوِ هؤلاء بحديثٍ في الغالبِ يكون فيه ضعفٌ، وخاصة إذا كان رجالُ الإسنادِ الذين هم في منزلةِ مشايخِ أصحابِ الكتبِ هم هؤلاء مشايخُ أصحابِ الكتبِ.
النكتة الثامنة والثلاثون ( ص: 175 ) :-
أثبتُ الناسِ في قَتَادَةَ شُعْبَةُ، وهشامٌ الدِّسْتوائي، وسعيدُ بنُ أبي عَرَوبةَ، وهمامٌ.
النكتة التاسعة والثلاثون ( ص : 177 ) :-
عبدُ الرَّازقِ الصنعانيُّ قد تغير بآخرِهِ.
النكتة الأربعون ( ص : 178 ) :-
زيادة ( ولم يرها شيئًا ) في حديث أخرجه أبو داود عن أَبُي الزُّبَيْرِ، أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَيْمَنَ، مَوْلَى عُرْوَةَ، يَسْأَلُ ابْنَ عُمَرَ، وَأَبُو الزُّبَيْرِ يَسْمَعُ، قَالَ: كَيْفَ تَرَى فِي رَجُلٍ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ حَائِضًا؟ قَالَ: طَلَّقَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ امْرَأَتَهُ، وَهِيَ حَائِضٌ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَسَأَلَ عُمَرُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: إِنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ، وَهِيَ حَائِضٌ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: فَرَدَّهَا عَلَيَّ، وَلَمْ يَرَهَا شَيْئًا، وَقَالَ: «إِذَا طَهُرَتْ فَلْيُطَلِّقْ أَوْ لِيُمْسِكْ»، قَالَ ابْنُ عُمَرَ: وَقَرَأَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ } [الطلاق: 1] فِي قُبُلِ عِدَّتِهِنَّ = زيادةٌ شاذَّة.