تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 12 من 12 الأولىالأولى ... 23456789101112
النتائج 221 إلى 240 من 240

الموضوع: الصحابة هم السادة

  1. #221
    تاريخ التسجيل
    Sep 2015
    الدولة
    Libya
    المشاركات
    147

    افتراضي رد: الصحابة هم السادة

    تأمل قوله : (امش ولا تلتفت) ، وفعل عليّ رضي الله عنه : (ثم وقف ولم يلتفت ؛ فصرخ) .

    الدوران على "فصرخ" هل هي اجمع عليها الحفاظ أو مجرد لفظ ؟ بديل عن صاح !

    واجماع الحفاظ يكون عند جمع الطرق لا الكلام في راو ؟ فقد يجمعوا على راو سمع أو يجمعوا بم يسمع ؟
    وإجماعهم حسب الامام فيهم لا كل منهم امام ؟ ليس كل حافظ هو امام في عصره.
    فيجمعوا على قول امامهم ولابد حافظ بطبيعة الحال.
    ولبس هذا اجماع الائمة ولكن الحفاظ منهم واتباع علم لامام الفن كما هنانا.
    .
    والله فنان لا تستحق غير هذا الوصف زاك الله خير

  2. #222
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي رد: الصحابة هم السادة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل عبد الحميد العريفي مشاهدة المشاركة
    والله فنان لا تستحق غير هذا الوصف جزاك الله خير
    تقصد من الفنان؟
    أنت أكيد.
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  3. #223
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي رد: الصحابة هم السادة

    - عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَزَالُ يَسْمُرُ عِنْدَ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ اللَّيْلَةَ كَذَاكَ فِي الْأَمْرِ مِنْ أَمْرِ الْمُسْلِمِينَ، وَإِنَّهُ سَمَرَ عِنْدَهُ ذَاتَ لَيْلَةٍ وَأَنَا مَعَهُ، فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَخَرَجْنَا مَعَهُ، فَإِذَا رَجُلٌ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمَسْجِدِ، فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْتَمِعُ قِرَاءَتَهُ، فَلَمَّا كِدْنَا أَنْ نَعْرِفَهُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَقْرَأَ الْقُرْآنَ رَطْبًا كَمَا أُنْزِلَ فَلْيَقْرَأْهُ عَلَى قِرَاءَةِ ابْنِ أُمِّ عَبْدٍ، قَالَ: ثُمَّ جَلَسَ الرَّجُلُ يَدْعُو، فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَهُ: سَلْ تُعْطَهْ سَلْ تُعْطَهْ، قَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قُلْتُ: وَاللَّهِ لَأَغْدُوَنَّ إِلَيْهِ فَلَأُبَشِّرَنَ هُ، قَالَ: فَغَدَوْتُ إِلَيْهِ لِأُبَشِّرَهُ فَوَجَدْتُ أَبَا بَكْرٍ قَدْ سَبَقَنِي إِلَيْهِ فَبَشَّرَهُ، وَلَا وَاللَّهِ مَا سَبَقْتُهُ إِلَى خَيْرٍ قَطُّ؛ إِلَّا وَسَبَقَنِي إِلَيْهِ. [رواه أحمد: (265)].

    - تأمل حرص عمر
    على إدخال السرور إلى قلب ابن مسعود ، بل تأمل مسابقة ومسارعة الصديق لذلك.
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  4. #224
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي رد: الصحابة هم السادة

    - عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّهَا أَوْصَتْ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيْرِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا لَا تَدْفِنِّي مَعَهُمْ وَادْفِنِّي مَعَ صَوَاحِبِي بِالْبَقِيعِ لَا أُزَكَّى بِهِ أَبَدًا. [البخاري: (1391)].

    - تأمل قولها رضي الله عنها:
    (لَا أُزَكَّى بِهِ أَبَدًا)، هضمًا للنفس، وتواضعًا، لذا لم ترد التفضل والتميز على غيرها من أمهات المؤمنين؛ بدفنها بجوار النبي .
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  5. #225
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي رد: الصحابة هم السادة

    - عن عياض بن عبد الله بن سعد بن أبي سرح قال رأيت أبا سعيد الخدري جاء ومروان يخطب فقام فصلى ركعتين فجاء إليه الأحراس ليجلسوه فأبي أن يجلس حتى صلى ركعتين، فلما قضينا الصلاة أتيناه فقلنا يا أبا سعيد كاد هؤلاء أن يفعلوا بك، فقال: (ما كنت لأدعهما لشيء بعد شيء رأيته من رسول الله صلى الله عليه و سلم: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء رجل وهو يخطب فدخل المسجد بهيئة بذة، فقال: (أصليت)؟، قال: (لا)، قال: (فصل ركعتين)، -قال- ثم حث الناس على الصدقة فألقوا ثيابًا فأعطى رسول الله صلى الله عليه و سلم منها الرجل ثوبين، فلما كانت الجمعة الأخرى جاء رجل والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب فقال له النبي صلى الله عليه و سلم: (أصليت)؟ قال: (لا)، قال: (فصل ركعتين)، ثم حث الناس على الصدقة فطرح أحد ثوبيه فصاح رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال: (خذه)، فأخذه، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (انظروا إلى هذا جاء تلك الجمعة بهيئة بذة فأمرت الناس بالصدقة فطرحوا ثيابًا فأعطيته منها ثوبين فلما جاءت هذه الجمعة أمرت الناس بالصدقة فجاء فألقى أحد ثوبيه). [السنن الكبرى للبيهقي: (5607)، وأصله عند مسلم: (876)، والنسائي: (5377)، وأحمد: (20753)].

    - تأمل حرصه وصدق اتباعه -- لسنة رسول الله في قوله وفعله: (ما كنت لأدعهما لشيء بعد شيء رأيته من رسول الله صلى الله عليه و سلم).
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  6. #226
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي رد: الصحابة هم السادة

    - عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ قَالَ مَرَرْتُ بِالرَّبَذَةِ فَإِذَا أَنَا بِأَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقُلْتُ لَهُ مَا أَنْزَلَكَ مَنْزِلكَ هَذَا قَالَ كُنْتُ بِالشَّأْمِ فَاخْتَلَفْتُ أَنَا وَمُعَاوِيَةُ فِي {الَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ} قَالَ مُعَاوِيَةُ نَزَلَتْ فِي أَهْلِ الْكِتَابِ فَقُلْتُ نَزَلَتْ فِينَا وَفِيهِمْ فَكَانَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ فِي ذَاكَ وَكَتَبَ إِلَى عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَشْكُونِي فَكَتَبَ إِلَيَّ عُثْمَانُ أَنْ اقْدَمْ الْمَدِينَةَ فَقَدِمْتُهَا فَكَثُرَ عَلَيَّ النَّاسُ حَتَّى كَأَنَّهُمْ لَمْ يَرَوْنِي قَبْلَ ذَلِكَ فَذَكَرْتُ ذَاكَ لِعُثْمَانَ فَقَالَ لِي إِنْ شِئْتَ تَنَحَّيْتَ فَكُنْتَ قَرِيبًا، فَذَاكَ الَّذِي أَنْزَلَنِي هَذَا الْمَنْزِلَ، وَلَوْ أَمَّرُوا عَلَيَّ حَبَشِيًّا لَسَمِعْتُ وَأَطَعْتُ. [البخاري: (1406)].

    - تأمل أدبهم عند الخلاف، وطاعتهم لمن ولي أمرهم بحق، فقال:
    (
    وَلَوْ أَمَّرُوا عَلَيَّ حَبَشِيًّا لَسَمِعْتُ وَأَطَعْتُ).
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  7. #227
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي رد: الصحابة هم السادة

    - عن الْعَلَاءِ بْنِ الشِّخِّيرِ أَنَّ الْأَحْنَفَ بْنَ قَيْسٍ حَدَّثَهُمْ قَالَ جَلَسْتُ إِلَى مَلَإٍ مِنْ قُرَيْشٍ فَجَاءَ رَجُلٌ خَشِنُ الشَّعَرِ وَالثِّيَابِ وَالْهَيْئَةِ حَتَّى قَامَ عَلَيْهِمْ فَسَلَّمَ ثُمَّ قَالَ بَشِّرْ الْكَانِزِينَ بِرَضْفٍ يُحْمَى عَلَيْهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ ثُمَّ يُوضَعُ عَلَى حَلَمَةِ ثَدْيِ أَحَدِهِمْ حَتَّى يَخْرُجَ مِنْ نُغْضِ كَتِفِهِ وَيُوضَعُ عَلَى نُغْضِ كَتِفِهِ حَتَّى يَخْرُجَ مِنْ حَلَمَةِ ثَدْيِهِ يَتَزَلْزَلُ ثُمَّ وَلَّى فَجَلَسَ إِلَى سَارِيَةٍ وَتَبِعْتُهُ وَجَلَسْتُ إِلَيْهِ وَأَنَا لَا أَدْرِي مَنْ هُوَ فَقُلْتُ لَهُ لَا أُرَى الْقَوْمَ إِلَّا قَدْ كَرِهُوا الَّذِي قُلْتَ قَالَ إِنَّهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا.
    قَالَ لِي خَلِيلِي قَالَ قُلْتُ مَنْ خَلِيلُكَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا أَبَا ذَرٍّ أَتُبْصِرُ أُحُدًا قَالَ فَنَظَرْتُ إِلَى الشَّمْسِ مَا بَقِيَ مِنْ النَّهَارِ وَأَنَا أُرَى أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُرْسِلُنِي فِي حَاجَةٍ لَهُ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ مَا أُحِبُّ أَنَّ لِي مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا أُنْفِقُهُ كُلَّهُ إِلَّا ثَلَاثَةَ دَنَانِيرَ وَإِنَّ هَؤُلَاءِ لَا يَعْقِلُونَ إِنَّمَا يَجْمَعُونَ الدُّنْيَا لَا وَاللَّهِ لَا أَسْأَلُهُمْ دُنْيَا وَلَا أَسْتَفْتِيهِمْ عَنْ دِينٍ حَتَّى أَلْقَى اللَّهَ.
    [البخاري: (1407 - 1408)].

    - تأمل حرصه وتمسكه بوصية رسول الله
    عند اختلاف الناس وتغيرهم على ما كان عليه النبي وصحابته .

    تنبيه: كان لأبي ذر مذهبه الخاص به وخالفه عليه جماهير الصحابة، في عدم جواز إكتناز الأموال.
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  8. #228
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي رد: الصحابة هم السادة

    قال ابن حجر: (وقد كان صدر الصحابة ومن تبعهم يواظبون على السنن مواظبتهم على الفرائض، ولا يفرقون بينهما في اغتنام ثوابهما، وإنما احتاج الفقهاء إلى التفرقة لما يترتب عليه من وجوب الإعادة وتركها، ووجوب العقاب على الترك ونفيه). [فتح الباري: (٣/ ٣٨١].
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  9. #229
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي رد: الصحابة هم السادة

    - عَنْ أَبِي سَعِيدٍ رضي الله عنه قال: جَاءَتِ امْرَأَةٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، ذَهَبَ الرِّجَالُ بِحَدِيثِكَ، فَاجْعَلْ لَنَا مِنْ نَفْسِكَ يَوْمًا نَأْتِيكَ فِيهِ تُعَلِّمُنَا مِمَّا عَلَّمَكَ اللَّهُ، فَقَالَ: (اجْتَمِعْنَ فِي يَوْمِ كَذَا وَكَذَا فِي مَكَانِ كَذَا وَكَذَا)، فَاجْتَمَعْنَ، فَأَتَاهُنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَعَلَّمَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَهُ اللَّهُ، ثُمَّ قَالَ: (مَا مِنْكُنَّ امْرَأَةٌ تُقَدِّمُ بَيْنَ يَدَيْهَا مِنْ وَلَدِهَا ثَلاَثَةً، إِلَّا كَانَ لَهَا حِجَابًا مِنَ النَّارِ)، فَقَالَتِ امْرَأَةٌ مِنْهُنَّ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَوِ اثْنَيْنِ؟ قَالَ: فَأَعَادَتْهَا مَرَّتَيْنِ، ثُمَّ قَالَ: (وَاثْنَيْنِ وَاثْنَيْنِ وَاثْنَيْنِ). [البخاري: (7310)، ومسلم: (2633)].

    - تأمل عُلوُّ همة الصحابيات رضي الله عنهنَّ، وحرصهنَّ على تعلُّم السنة وأحكامها.

    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  10. #230

    افتراضي رد: الصحابة هم السادة

    الصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم قد اتبعوا هذا النبي.

  11. #231
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي رد: الصحابة هم السادة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طويلب الحق الاسكندراني مشاهدة المشاركة
    الصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم قد اتبعوا هذا النبي.
    جزاكم الله خيرا
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  12. #232
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي رد: الصحابة هم السادة

    - عن عمر بن الخطاب قال: (فِيمَ الرَّمَلان ولآن والكشف عن المناكب، وقد أطَّأ الله الإسلام، ونَفَى الكفر وأهله؟ ومع ذلك لا نَدَعُ شيئًا كنَّا نفعله على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم). [أبو داود: (17)، وابن ماجه: (2952)، وأحمد: (317)، وصحهه ابن خزيمة: (2708)، والحاكم في المستدرك: (1/ 454)].
    وعند البخاري: (1605): (شيء صنعه رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا نحبُّ أن نتركه).

    - تأمل حرصه رضي الله عنه، وتمسكه بفعل النبي صلى الله عليه وسلم، وإلا لم تظهر له حكمة الفعل أو سببه.
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  13. #233
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي رد: الصحابة هم السادة

    وفي السلسلة الصحيحة للعلامة الألباني رحمه الله:

    أنَّ رجلًا قال يا رسولَ اللهِ إنَّ لفلانٍ نخلةً وأنا أُقيمُ نخلي بها فمُرْه أن يعطيَني إياها حتى أُقيم حائطي بها
    فقال له النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أَعْطِها إياه بنخلةٍ في الجنةِ فأبى
    وأتاه أبو الدَّحداحِ فقال بِعْني نخلَك بحائطي قال ففعل قال فأتى النبي صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال يا رسولَ اللهِ إني قد ابتعتُ النخلةَ بحائطي فاجعلْها له
    فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كم من عَذقٍ دوَّاحٍ لأبي الدَّحداحِ في الجنةِ مِرارًا
    فأتى امرأتَه
    فقال يا أمَّ الدَّحداحِ اخرُجي من الحائطِ فإني بعتُه بنخلةٍ في الجنةِ
    فقالت قد ربحتِ البيعُ أو كلمةً نحوها.
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  14. #234
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي رد: الصحابة هم السادة

    - عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ، إِذْ أَقْبَلَ أَبُو بَكْرٍ آخِذًا بِطَرَفِ ثَوْبِهِ حَتَّى أَبْدَى عَنْ رُكْبَتِهِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ: أَمَّا صَاحِبُكُمْ فَقَدْ غَامَرَ، فَسَلَّمَ، وَقَالَ: إِنِّي كَانَ بَيْنِي وَبَيْنَ ابْنِ الخَطَّابِ شَيْءٌ، فَأَسْرَعْتُ إِلَيْهِ ثُمَّ نَدِمْتُ، فَسَأَلْتُهُ أَنْ يَغْفِرَ لِي، فَأَبَى عَلَيَّ، فَأَقْبَلْتُ إِلَيْكَ، فَقَالَ: يَغْفِرُ اللهُ لَكَ يَا أَبَا بَكْرٍ، ثَلاَثًا، ثُمَّ إِنَّ عُمَرَ نَدِمَ، فَأَتَى مَنْزِلَ أَبِي بَكْرٍ، فَسَأَلَ: أَثَّمَ أَبُو بَكْرٍ؟ فَقَالُوا: لاَ، فَأَتَى إِلَى النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ، فَجَعَلَ وَجْهُ النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ يَتَمَعَّرُ، حَتَّى أَشْفَقَ أَبُو بَكْرٍ، فَجَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، وَاللهِ أَنَا كُنْتُ أَظْلَمَ، مَرَّتَيْنِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ: إِنَّ اللهَ بَعَثَنِي إِلَيْكُمْ، فَقُلْتُمْ: كَذَبْتَ، وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: صَدَقَ، وَوَاسَانِي بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ، فَهَلْ أَنْتُمْ تَارِكُوا لِي صَاحِبِي، مَرَّتَيْنِ، فَمَا أُوذِيَ بَعْدَهَا. [البخاري: (3661)، و: (4640)].

    تأمل قوله:
    (
    ثُمَّ إِنَّ عُمَرَ نَدِمَ).
    وتأمل قوله: (وَاللهِ أَنَا كُنْتُ أَظْلَمَ).
    فقد حدث بين الشيخين الخيرين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما مخاصمة ومحاورة فصدر من أبي بكر رضي الله عنه ما أغضب عمر رضي الله عنهما، واعتذر الصديق فلم يقبل الفاروق، ثم ندم على عدم قبول اعتذاره؛ فذهب إليه فلم يجده، وقد ذهب أبو بكر للنبي صلى الله عليه وسلم شاكيًا، فلما وجد النبي صلىى الله عليه وسلم مغضبًا من صنيع عمر رضي الله عنه، سارع الصديق وبرك على ركبتيه يستسمح النبي صلى الله عليه وسلم لعمر حتى لا يغض من صاحبه ويذكر أنه هو الذي ظلمه بقوله، فنِعْم الخلق ونِعْم الدين، الذي يمنعهما عند الخصام والخلاف، ويحملهما على الرضا والاعتراف بالفضل لأهل الفضل.
    فيا تُرى من أيهما نعجب، من الذي ندم لأنه لم يقبل الاعتذار !!!
    أم من الذي أخطاء ودافع عنه لما وجد الغضب في وجه النبي صلى الله عليه وسلم على صاحبه !!!
    فهم السادة يا سادة، فلا عجب فإنهم الصحابة رضي الله عنهم !!!
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  15. #235
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي رد: الصحابة هم السادة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة مشاهدة المشاركة
    - عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ، إِذْ أَقْبَلَ أَبُو بَكْرٍ آخِذًا بِطَرَفِ ثَوْبِهِ حَتَّى أَبْدَى عَنْ رُكْبَتِهِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ: أَمَّا صَاحِبُكُمْ فَقَدْ غَامَرَ، فَسَلَّمَ، وَقَالَ: إِنِّي كَانَ بَيْنِي وَبَيْنَ ابْنِ الخَطَّابِ شَيْءٌ، فَأَسْرَعْتُ إِلَيْهِ ثُمَّ نَدِمْتُ، فَسَأَلْتُهُ أَنْ يَغْفِرَ لِي، فَأَبَى عَلَيَّ، فَأَقْبَلْتُ إِلَيْكَ، فَقَالَ: يَغْفِرُ اللهُ لَكَ يَا أَبَا بَكْرٍ، ثَلاَثًا، ثُمَّ إِنَّ عُمَرَ نَدِمَ، فَأَتَى مَنْزِلَ أَبِي بَكْرٍ، فَسَأَلَ: أَثَّمَ أَبُو بَكْرٍ؟ فَقَالُوا: لاَ، فَأَتَى إِلَى النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ، فَجَعَلَ وَجْهُ النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ يَتَمَعَّرُ، حَتَّى أَشْفَقَ أَبُو بَكْرٍ، فَجَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، وَاللهِ أَنَا كُنْتُ أَظْلَمَ، مَرَّتَيْنِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ: إِنَّ اللهَ بَعَثَنِي إِلَيْكُمْ، فَقُلْتُمْ: كَذَبْتَ، وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: صَدَقَ، وَوَاسَانِي بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ، فَهَلْ أَنْتُمْ تَارِكُوا لِي صَاحِبِي، مَرَّتَيْنِ، فَمَا أُوذِيَ بَعْدَهَا. [البخاري: (3661)، و: (4640)].

    تأمل قوله:
    (
    ثُمَّ إِنَّ عُمَرَ نَدِمَ).
    وتأمل قوله: (وَاللهِ أَنَا كُنْتُ أَظْلَمَ).
    فقد حدث بين الشيخين الخيرين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما مخاصمة ومحاورة فصدر من أبي بكر رضي الله عنه ما أغضب عمر رضي الله عنهما، واعتذر الصديق فلم يقبل الفاروق، ثم ندم على عدم قبول اعتذاره؛ فذهب إليه فلم يجده، وقد ذهب أبو بكر للنبي صلى الله عليه وسلم شاكيًا، فلما وجد النبي صلىى الله عليه وسلم مغضبًا من صنيع عمر رضي الله عنه، سارع الصديق وبرك على ركبتيه يستسمح النبي صلى الله عليه وسلم لعمر حتى لا يغض من صاحبه ويذكر أنه هو الذي ظلمه بقوله، فنِعْم الخلق ونِعْم الدين، الذي يمنعهما عند الخصام والخلاف، ويحملهما على الرضا والاعتراف بالفضل لأهل الفضل.
    فيا تُرى من أيهما نعجب، من الذي ندم لأنه لم يقبل الاعتذار !!!
    أم من الذي أخطاء ودافع عنه لما وجد الغضب في وجه النبي صلى الله عليه وسلم على صاحبه !!!
    فهم السادة يا سادة، فلا عجب فإنهم الصحابة رضي الله عنهم !!!
    لتمام الفائدة:
    جاء في فتح الباري: (7/ 25 - 26)، لابن حجر في شرح هذا الحديث:
    (قوله: أما صاحبكم فقد غامر ـ بالغين المعجمة، أي: خاصم، والمعنى: دخل في غمرة الخصومة، والغامر الذي يرمي بنفسه في الأمر العظيم، كالحرب، وغيره، وقيل: هو من الغمر بكسر المعجمة، وهو الحقد، أي: صنع أمرًا اقتضى له أن يحقد على من صنعه معه، ويحقد الآخر عليه...
    قوله: فسلم بتشديد اللام من السلام....
    قوله: كان بيني وبين ابن الخطاب شيء ـ في الرواية التي في التفسير: محاورة، وهو بالحاء المهملة، أي: مراجعة.
    وفي حديث أبي أمامة عند أبي يعلى: معاتبة، وفي لفظ: مقاولة.
    قوله: فأسرعت إليه، في التفسير: فأغضب أبو بكر عمر، فانصرف عنه مغضبا، فاتبعه أبو بكر...
    وفي حديث أبي أمامة: فاعتذر أبو بكر إلى عمر، فلم يقبل منه.
    قوله: يغفر الله لك يا أبا بكر ثلاثًا ـ أي: أعاد هذه الكلمة ثلاث مرات.
    قوله: يتمعر ـ بالعين المهملة المشددة، أي: تذهب نضارته من الغضب، وأصله من المعر، وهو: الجدب، يقال: أمعر المكان إذا أجدب.
    وفي بعض النسخ: يتمغر بالغين المعجمة، أي: يحمر من الغضب، فصار كالذي صبغ بالمغرة. وللمؤلف في التفسير: وغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
    وفي حديث أبي أمامة عند أبي يعلى في نحو هذه القصة، فجلس عمر، فأعرض عنه -أي: النبي صلى الله عليه وسلم- ثم تحول، فجلس إلى الجانب الآخر، فأعرض عنه، ثم قام فجلس بين يديه، فأعرض عنه، فقال: يا رسول الله، ما أرى إعراضك إلا لشيء بلغك عني، فما خير حياتي وأنت معرض عني؟ فقال: أنت الذي اعتذر إليك أبو بكر فلم تقبل منه؟ ووقع في حديث ابن عمر عند الطبراني في نحو هذه القصة: يسألك أخوك أن تستغفر له، فلا تفعل، فقال: والذي بعثك بالحق، ما من مرة يسألني إلا وأنا أستغفر له، وما خلق الله من أحد أحب إليّ منه بعدك، فقال أبو بكر: وأنا والذي بعثك بالحق كذلك.
    قوله: حتى أشفق أبو بكر. زاد محمد بن المبارك: أن يكون من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عمر ما يكره.قوله: فجثا ـ بالجيم والمثلثة أي: برك.قوله: والله أنا كنت أظلم في القصة المذكورة، وإنما قال ذلك لأنه الذي بدأ...
    قوله: تاركو لي صاحبي ـ في التفسير: تاركون لي صاحبي، وهي الموجهة، حتى قال أبو البقاء: إن حذف النون من خطأ الرواة؛ لأن الكلمة ليست مضافة، ولا فيها ألف ولام، وإنما يجوز الحذف في هذين الموضعين، ووجهها غيره بوجهين:أحدهما: أن يكون صاحبي مضافا، وفصل بين المضاف والمضاف إليه بالجار والمجرور؛ عناية بتقديم لفظ الإضافة، وفي ذلك جمع بين إضافتين إلى نفسه تعظيمًا للصديق، ونظيره قراءة ابن عامر: "وكذلك زين لكثير من المشركين قتل أولادهم شركائهم" ـ بنصب أولادهم وخفض شركائهم، وفصل بين المضافين بالمفعول.
    والثاني: أن يكون استطال الكلام، فحذف النون، كما يحذف من الموصول المطول، ومنه ما ذكروه في قوله تعالى: وخضتم كالذي خاضوا.
    قوله: مرتين، أي: قال ذلك القول مرتين. وفي رواية محمد بن المبارك: ثلاث مرات.
    قوله: فما أوذي بعدها، أي: لما أظهره النبي صلى الله عليه وسلم لهم من تعظيمه، ولم أر هذه الزيادة من غير رواية هشام بن عمار، ووقع لأبي بكر مع ربيعة بن جعفر قصة نحو هذه، فأخرج أحمد من حديث ربيعة أن النبي صلى الله عليه وسلم أعطاه أرضًا وأعطى أبا بكر أرضًا، قال: فاختلفا في عذق نخلة، فقلت أنا: هي في حدي، وقال أبو بكر: هي في حدي، فكان بيننا كلام، فقال له أبو بكر كلمة، ثم ندم، فقال: رد عليّ مثلها حتى يكون قصاصًا، فأبيت، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: مالك وللصديق؟ فذكر القصة، فقال: أجل، فلا ترد عليه، ولكن قل: غفر الله لك يا أبا بكر، فقلت: فولى أبو بكر وهو يبكي.
    وفي الحديث من الفوائد:
    فضل أبي بكر على جميع الصحابة، وأن الفاضل لا ينبغي له أن يغاضب من هو أفضل منه.
    وفيه: جواز مدح المرء في وجهه، ومحله إذا أمن عليه الافتتان والاغترار.
    وفيه: ما طبع عليه الإنسان من البشرية حتى يحمله الغضب على ارتكاب خلاف الأولى، لكن الفاضل في الدين يسرع الرجوع إلى الأولى، كقوله تعالى: إن الذين اتقوا إذا مسهم طيف من الشيطان تذكروا.
    وفيه: أن غير النبي ولو بلغ من الفضل الغاية ليس بمعصوم.
    وفيه: استحباب سؤال الاستغفار، والتحلل من المظلوم.
    وفيه: أن من غضب على صاحبه نسبه إلى أبيه أو جده ولم يسمه باسمه، وذلك من قول أبي بكر لما جاء وهو غضبان من عمر: كان بيني وبين بن الخطاب، فلم يذكره باسمه، ونظيره قوله صلى الله عليه وسلم: إلا إن كان ابن أبي طالب يريد أن ينكح ابنتهم.
    وفيه: أن الركبة ليست عورة).
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  16. #236
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي رد: الصحابة هم السادة

    - عن مجاهد قال: كنا مع ابن عمر رضي الله عنه في سفر فمر بمكان، فحاد عنه، فسئل: لم فعلت؟
    فقال: (رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعل هذا ففعلت). [أحمد: (4870)، بسند صحيح].

    تأمل تلك الإجابة السهلة اليسيرة على المتبعين، الصعبة الثقيلة على المبتدعين.
    قال ابن بطة: (وَاللَّهِ هَذِهِ أَفْعَالُ الْعُقَلَاءِ الْمُؤْمِنِينَ، وَأَخْلَاقُ الْأَئِمَّةِ الْهَادِينَ، الْمَهْدِيِّينَ الرَّاشِدِينَ الْمُرْشَدِينَ، الَّذِينَ مَنِ اقتفى آثَارَهُمْ، فَازَ وَنَجَا وَرَشَدَ، وَاهْتَدَى، وَمَنْ تَفَيَّأَ بِظِلِّهِمْ لَمْ يَظْمَأْ، وَلَمْ يَضْحَ، وَمَنْ خَالَفَهُمْ ضَلَّ وَغَوَى، وَغَضِبَ عَلَيْهِ رَبُّ السَّمَا، فَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّقَاوَةِ وَالْعَمَا، وَمِنَ الضَّلَالَةِ بَعْدَ الْهُدَى). [الإبانة الكبرى: (1/ 81)].
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  17. #237
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي رد: الصحابة هم السادة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة مشاهدة المشاركة
    - عن مجاهد قال: كنا مع ابن عمر رضي الله عنه في سفر فمر بمكان، فحاد عنه، فسئل: لم فعلت؟
    فقال: (
    رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعل هذا ففعلت). [أحمد: (4870)، بسند صحيح].
    رضي الله عنه، نسأل الله الهداية لنا لجميع المسلمين، وهناك من تذكره بسنة النبي صلى الله عليه وسلم ..
    فيقول: هي سنة وليست واجبه آو فرض!!!!


    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  18. #238
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي رد: الصحابة هم السادة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم مشاهدة المشاركة
    رضي الله عنه، نسأل الله الهداية لنا لجميع المسلمين، وهناك من تذكره بسنة النبي صلى الله عليه وسلم ..
    فيقول: هي سنة وليست واجبه آو فرض!!!!


    آمين
    وفي هذا المعنى قال ابن بطة: (فَلِلَّهِ دَرُّ أَقْوَامٍ دَقَّتْ فِطَنُهُمْ وَصَفَتْ أَذْهَانُهُمْ، وَتَعَالَتْ بِهِمُ الْهِمَمُ فِي اتِّبَاعِ نَبِيِّهِمْ، وَتَنَاهَتْ بِهِمُ الْمَحَبَّةُ، حَتَّى اتَّبَعُوهُ هَذَا الِاتِّبَاعَ، فَبِمِثْلِ هَدْيِ هَؤُلَاءِ الْعُقَلَاءِ إِخْوَانِي فَاهْتَدُوا، وَلِآثَارِهِمْ فَاقْتَفُوا تَرْشُدُوا، وَتُنْصَرُوا وَتُجْبَرُوا). [الإبانة الكبرى: (1/ 82)]
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  19. #239
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي رد: الصحابة هم السادة

    وَاللَّهِ مَا ادَّكَرَتْ رُوحِي لِسِيرَتِهِمْ ... إِلاَّ تَمَنَّيْتُ فِي دُنْيَايَ لُقْيَاهُمْ
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  20. #240
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي رد: الصحابة هم السادة

    أُولَئِـكَ أَتْبَاعُ النَّبِـيِّ وَحِزْبُـــهُ
    وَلَوْلَاهُمُ مَا كَانَ فِي الأَرْضِ مُسْلِمُ
    وَلَوْلَاهُمُ كَادَتْ تَمِيدُ بِأَهْلِهَـــا
    وَلَكِـــنْ رَوَاسِيهَــا وَأَوْتَادُهَا هُـــــمُ
    وَلَوْلَاهُمُ كَانَتْ ظَلَامًا بِأَهْلِهَا
    وَلَكِنْ هُمُ فِيهَا بُـــــدُورٌ وَأَنْجُـــــــ مُ
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •