- في حادثة الإفك، قالت عائشة: (ثم تحولت واضطجعت على فراشي والله يعلم أني حينئذ بريئة وأن الله مبرئي ببراءتي؛ ولكن والله ما كنت أظن أن الله منزل في شأني وحيًا يتلى لشأني في نفسي كان أحقر من أن يتكلم الله في بأمر ولكن كنت أرجو أن يرى رسول الله صلى الله عليه وسلم في النوم رؤيا يبرئني الله بها فوالله ما رام رسول الله صلى الله عليه وسلم مجلسه ولا خرج أحد من أهل البيت حتى أنزل عليه فأخذه ما كان يأخذه من البرحاء حتى إنه ليتحدر منه من العرق مثل الجمان وهو في يوم شات من ثقل القول الذي أنزل عليه قالت فسري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يضحك فكانت أول كلمة تكلم بها أن قال يا عائشة أما الله فقد برأك ...). البخاري: (3910).
- تأمل ذاك الخلق العظيم: (احتقار النفس)، وعدم رفعها في جناب الله فوق قدرها، حيث قالت: (لشأني في نفسي كان أحقر من أن يتكلم الله في بأمر ...).