ثبت في الحديث قول النبي
(الناس كإبل مائة لا تكاد تجد فيها راحلة)
إذا ما جاد الزمان لك بهذا الرجل(الراحلة) وقل أن يجودفثن عليه بخنصرك وعض عليه بنواجذك وكن به أشد بخلا منك بنفائس أموالك فمثل هذا إذا مضى لا يعوض
لكل شيء عدمه له عوض ***** وما لفقد الصديق من عوض
قل لي من تصاحب أقل لك من أنت قال عبدالله بن مسعودما من شيء أدل على شيء ولاالدخان على النار من الصاحب على صاحبه عن المرء لا تسل وسل عن قرينه*****فكل قرين بالمقارن يقتدي
الأخ الصالح خير لك من نفسك لأن النفس أمارة بالسوء والأخ الصالح لايأمرك إلا بالخير قال الحسن رحمه الله إخواننا أحب إلينا من أهلينا لأن أهلنا يذكروننا بالدنيا وإخواننا يذكروننا بالآخرة
الأخ الصالح (الراحلة ) :الذي يحفظ حدود الله ويؤدي فرائض الله
الأخ الصالح:صاحب الخلق الحسن والسلوك الرشيد ،الذي يقبل الأعذار ويقيل العثرات ويعفو عن الزلات ، الذي إذا رأى لك حسنة نشرها وإذا رأى سيئة سترها الذي يسره ما يسرك ويسوءه ما يسوءك ،الذي يحفظك في غيبتك ويرد عنك سهام المغتابين النمامين
الأخ الصالح : الذي يقبل النصيحة على أي وجه ويؤديها لك على أحسن وجه الأخ الصالح :هو مرآتك التي ترى فيها عيوبك قبل مزاياك وهو الذي لا يجاملك على حساب دينه
الأخ الصالح:الذي يدعو لك في حياتك ولا ينساك بعد مماتك والأخ الصالح من يحفظ سرك ويصون عرضك
الأخ الصالح : هو الذي إذاأجدبت الأرض وضاقت المسالك وادلهمت الخطوب وتاهت بك الدروب عندها يظهر لك هذا الأخ الوفي فتستأنس برأيه وتسترشد بتوجيهه وتتقوى بهمته
إن أخاك الحق من كان معك ****** ومن يضر نفسه لينفعك
ومن إذا ريب الزمان صدعك***** شتت فيه شمله ليجمعك
ترى هل من سبيل إلى هذه الراحلة؟