وقال أبو حامد الغزالي:
"فإن الألفاظ إذا صرفت عن مقتضى ظواهرها
بغير اعتصام فيه بنقل عن صاحب الشرع
ومن غير ضرورة تدعو إليه من دليل العقل
اقتضى ذلك بطلان الثقة بالألفاظ
وسقط به منفعة كلام الله تعالى وكلام رسوله"
(إحياء علوم الدين ج1/ص37).
وأما أنها مدسوسة عليه فكذب،
وقد شهد معاصروه عليه بها،
وما زال المدافعون عنه يفخرون
بنسبة الفتوحات والفصوص إليه
ويمتدحونه بها.