تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 4 من 4 الأولىالأولى 1234
النتائج 61 إلى 70 من 70

الموضوع: الإمام أحمد بن حنبل الشيباني ومسنده - للشيخ أحمد الصويان

  1. #61

    افتراضي رد: الإمام أحمد بن حنبل الشيباني ومسنده - للشيخ أحمد الصويان

    شروحه ومختصراته:


    1- ثلاثيات المسند:
    أخرج أكثرها الحافظ محب الدين المقدسي.
    المتوفى سنة (613هـ)

    وقد شرح هذه الثلاثيات العلامة محمَّد السفارينيّ رحمه الله تعالى.
    وطبع الكتاب في دمشق سنة (1380هـ).


    2- عقود الزبرجد على مسند الإمام أحمد.
    لجلال الدين السيوطيّ رحمه الله تعالى،
    وهو عبارة عن شرح لغويّ .


    3- صنَّف زين الدين عمر بن أحمد الشماع الحلبي
    مختصراً للمسند أسماه
    ((الدُّر المنتقد من مسند أحمد)) .


    4- ذكر حاجي خليفة أنَّ أبا الحسن بن عبدالهادي السندي
    صنَّف شرحاً كبيراً لمسند الإمام أحمد
    جاء في خمسين كراسة .
    الحمد لله رب العالمين

  2. #62

    افتراضي رد: الإمام أحمد بن حنبل الشيباني ومسنده - للشيخ أحمد الصويان

    عناية العلماء المعاصرين بالمسند:

    أولاً:
    عمل الشيخ أحمد البنا رحمه الله تعالى كتاباً أسماه:
    ((الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد الشيباني)).

    عمل على ترتيب المسند على حسب الأبواب،
    كما حذف سلاسل الإسناد مكتفياً بذكر اسم الصحابي على الأغلب.

    وقد شرح رحمه الله تعالى عمله في الأحاديث المكررة،
    وبيَّن: أنَّه إذا جاء الحديث من عدة طرق لصحابي واحد
    اكتفى بذكر أصحها إسناداً،
    وحذف الباقي إلا أن يكون فيه زيادة فائدة،

    فإنَّه يُثبتها في مكانها اللائق.
    ويقول: ((وفي رواية كذا وكذا))
    وإذا كانت الزيادة كبيرة أو لا تصلح أن توضع بهذا الشكل
    قال في نهاية الحديث:
    (وعنه في أخرى، أو: وعنه من طريق آخر بنحوه).
    هذا إذا كان الصحابيّ واحداً.


    أما إذا كان الحديث مروياً عن غير واحدٍ من الصحابة
    فإنَّه يُثبت الأصح إسناداً،
    وإذا كان في الحديث الآخر أحكامٌ زائدة فإنه يُثبت الحديث،
    ويُشير إلى البقية بقوله:
    ((وعن فلان من الصحابة مثله))
    وهو بذلك قد استوعب أحاديث المسند جميعها .


    ثم ذيَّل الشيخ البناء الكتاب بشرح لطيف موجز أسماه:
    ((بلوغ الأماني من أسرار الفتح الرباني)).
    أثبت فيه أسانيد الأحاديث، وخرَّجها بإيجاز،
    ونقل أحكام العلماء عليها من تصحيح أو تضعيف،
    كما شرح غريب اللغة وبين أبرز الفوائد المستمدة من الحديث.


    فخرج الكتاب بصورة جيدة ومفيدة جداً سهَّل للباحثين،
    وطلبة العلم الاستفادة من هذا الكتاب الجليل.


    وقد ظهر الكتاب بأربعةٍ وعشرين جزءاً،
    بدأه بـ: ((كتاب التوحيد)) ثم: ((كتاب الإيمان والإسلام))
    ثم: ((كتاب القدر)) ثم: ((كتاب العلم))
    ثم: ((كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة))
    ثم: ((كتاب الطهارة))..
    وهكذا، ختمه بـ: ((أبواب ذكر النَّار والجنَّة وما جاء فيهما)).


    ولكن الشيخ أحمد البناء توفي رحمه الله تعالى ولمَّا يُكمل كتابه:
    ((بلوغ الأماني من أسرار الفتح الرباني))،
    حيث وصل إلى الجزء الثاني والعشرين)) .


    فجاء من بعده الشيخ محمد بحيري وأكمل الجزء الثاني والعشرين
    بنفس طريقة البنا رحمه الله.

    ثم كُوِّنت لجنة من أبناء الشيخ البنا مع الأستاذ حامد إبراهيم،
    ومحمد الحسيني، والشيخ التيجاني،
    فأكملوا الجزء الثالث والعشرين، والرابع والعشرين،
    بنفس طريقة المؤلف السابقة.

    الحمد لله رب العالمين

  3. #63

    افتراضي رد: الإمام أحمد بن حنبل الشيباني ومسنده - للشيخ أحمد الصويان

    ثانياً:

    عمل الشيخ أحمد شاكر رحمه الله تعالى
    على تحقيق المسند وترقيمه، وتخريج أحاديثه،
    والحكم عليها من حيث الصحة أو الضعف.

    وخرج الكتاب بصورة علمية رائعة تشهد للشيخ بعلمه، وحسن إطلاعه.

    ولكنه رحمه الله لم يتمه حيث بلغ ما حققه: ثلث الكتاب تقريباً،
    حيث خطى شوطاً لا بأس به من مسند أبي هريرة رضي الله تعالى عنه.
    فخرج الكتاب بستة عشر جزءاً،
    وبلغ عدد أحاديثه: (7782) حديثاً.
    ووضع فيه – رحمه الله – فهارس علمية قيِّمة لكل جزءٍ على حده،
    تُسهِّل البحث فيه،
    وتجعل الباحث يجد ضالته فيها بسهولة.


    وأثبت رحمه الله في المقدمة:
    كتاب: ((خصائص المسند)) لأبي موسى المدينيّ.
    وكتاب: ((المصعد الأحمد في ختم مسند الإمام أحمد))
    لشمس الدين الجزريّ.
    وترجمة الإمام أحمد من: ((تاريخ الإسلام)) للحافظ الذهبيّ.
    وحقق هذه الكُتب وعلَّق عليها.


    ملاحظات على التحقيق:

    1- يمتاز الكتاب بجودة الترتيب، والإخراج والإعداد،
    بذل فيه أحمد شاكر جهداً مباركاً.

    2- رقم الأحاديث، وأشار إلى موقع الحديث في طبعة الحلبي.

    3- يوجد في كل مجلد فهارس علمية جيدة تسهل البحث.

    4- رجوعه إلى المخطوطات جيد،
    لكن حبذا لو وصف هذه المخطوطات وصفاً كافياً،
    مع الإشارة إلى تاريخ نسخها.

    5- تخريجه للأحاديث مفيد وجيد،
    لكنَّ فيه نقصاً أحياناً،
    وحكمه على الأحاديث ممتاز جداً،
    على تساهل في بعضها.


    وبشكل عام خدم الشيخ أحمد شاكر
    مسند الإمام أحمد خدمة جليلة،
    قلَّما يُعمل مثلها،
    نسأل الله عز وجل أن يجعله في موازين أعماله.

    الحمد لله رب العالمين

  4. #64

    افتراضي رد: الإمام أحمد بن حنبل الشيباني ومسنده - للشيخ أحمد الصويان

    ومن آثار الإمام أحمد أيضاً رحمه الله تعالى.

    (2) فضائل الصحابة:

    عمل الأستاذ ((وصيّ الله بن محمَّد عباس)) على تحقيق الكتاب
    لنيل شهادة الدكتوراة من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة أم القرى،
    وأشرف على الرسالة: السيد أحمد صقر.
    وطبع الكتاب ضمن مطبوعات جامعة أم القرى عام (1403هـ)
    في جزئين لطيفين.


    يبدأ الكتاب: بفضائل أبي بكر الصديق،
    ثم بفضائل بقية الخلفاء الراشدين،
    ثم بفضائل بقية العشرة المبشرين بالجنة ما عدا:
    سعيد بن زيد رضي الله عنه، ثم ببقية الصحابة.
    وختم الكتاب بفضائل: عبدالله بن عباس رضي الله عنه.


    احتوى الكتاب على (1962) نصاً،
    بذل فيه المحقق جهداً طيباً.
    وأخرج الكتاب بصورة علمية رائعة،
    وذيَّله بفهارس علمية قيِّمة.

    الحمد لله رب العالمين

  5. #65

    افتراضي رد: الإمام أحمد بن حنبل الشيباني ومسنده - للشيخ أحمد الصويان

    (3) الزهد:

    وهو كتابٌ فريد في بابه، جيد في مضمونه،
    خالٍ من قصص المتصوفة وأعمالهم
    المخالفة لهدي المصطفى صلى الله عليه وسلم.


    لذلك قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:

    ".. ولكنَّ كتاب الزهد للإمام أحمد،
    والزهد لابن المبارك، وأمثالهما،
    أصح نقلاً من الحلية".


    وقال أيضاً:

    ".. وأما الزهد للإمام أحمد ونحوه
    فليس فيه من الأحاديث والحكايات الموضوعة
    مثل ما في هذه – يعني: الحلية، وصفة الصفوة –

    فإنَّه لا يذكر في مصنفاته عمن هو معروف بالوضع،
    بل قد يقع فيها ما هو ضعيف بسوء حفظ ناقله، و
    كذلك الأحاديث المرفوعة
    ليس فيها ما يُعرف أنَّه موضوع قُصد الكذب فيه،
    كما ليس ذلك في مسنده،

    لكن فيه ما يعرف أنَّه غلطُ، غَلطَ فيه رواته،

    ومثل هذا يوجد في غالب كتب الإسلام،
    فلا يسلم كتاب من الغلط إلا القرآن" .


    وقال الحافظ ابن كثير:

    "وقد صنَّف أحمد في الزهد كتاباً حافلاً عظيماً
    لم يُسبق إلى مثله ولم يلحقه أحد فيه" .


    والكتاب بدأه الإمام أحمد:
    بزهد النبي صلى الله عليه وسلم ,
    ثم بزهد الأنبياء،
    ثم بزهد الصحابة،
    ثم بزهد التابعين.


    الحمد لله رب العالمين

  6. #66

    افتراضي رد: الإمام أحمد بن حنبل الشيباني ومسنده - للشيخ أحمد الصويان

    (4) الرد على الزنادقة والجهمية:

    نسبه للإمام أحمد: ابن النديم في ((الفهرست)) ،
    وابن الجوزي في: ((مناقب الإمام أحمد)) ،
    وبروكلمان ، وفؤاد سزكين .


    وقد اقتبس شيخ الإسلام ابن تيمية من هذا الكتاب
    في عِدَّة مواضع من كتابه الجليل:
    ((درء تعارض العقل مع النقل)) وغيره.


    قلت:

    الكتاب بدأه الإمام أحمد
    بالردِّ على الزنادقة الذين يتتبعون متشابه القرآن،
    ويضربون آياته بعضها مع بعض.

    ثم بدأ بالردِّ على الجهمية المعطلة الذين يقولون بخلق القرآن،
    ثم ردَّ عليهم حينما جحدوا نظر المؤمنين لله عزَّ وجلَّ يوم القيامة،

    ثم ردَّ على عليهم إنكارهم:
    من أن يكون الله كلَّم موسى عليه الصلاة والسلام،

    ثم ردَّ عليهم إنكارهم:
    أن يكون الله على العرش،

    ثم تكلم عن المعيَّة وتفسير قوله تعالى:

    "مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى ثَلاَثَةٍ إِلاَّ هُوَ رَابِعُهُمْ"
    (سورة المجادلة آية 7).

    ثم عاد للردَّ عليهم في قضية خلق القرآن،
    وختم كتابه بالردِّ على الجهمية تأويلهم لقوله تعالى:
    "هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ"
    (سورة الحديد آية 3).

    الحمد لله رب العالمين

  7. #67

    افتراضي رد: الإمام أحمد بن حنبل الشيباني ومسنده - للشيخ أحمد الصويان

    (5) العلل ومعرفة الرجال:

    وهو برواية: ابن الصوَّاف عن عبدالله بن أحمد عن أبيه الإمام أحمد بن حنبل.

    طبع الجزء الأول من الكتاب في أنقرة بتركيا سنة (1963م)،
    ثم توقف العمل بالكتاب حتى سنة (1987م)
    حيث طبع بقية الكتاب في جزء آخر.


    (6) الأشربة:

    وهو مطبوع بتحقيق: السيد صبحي جاسم البدري سنة (1396هـ).
    تم طبع بتحقيق: عبدالله حجاج سنة (1401هـ).


    (7) الأسامي والكنى:

    وهو من أوائل الكتب التي ألفت في علم الرجال،
    نشره وحققه: عبدالله بن يوسف الجديع، عام 1406هـ.


    (8) الورع:

    طبع لأول مرة في القاهرة سنة (1340هـ) بدون عناية.
    ثم في عام 1403هـ حققته الدكتورة: زينب إبراهيم القاروط،
    اعتماداً على النسخة المطبوعة عام 1340هـ.
    ثم طبعه اعتماداً على هذه النسخة المطبوعة أيضاً:
    محمد السعيد بن بسيوني زغلول عام 1406هـ.

    الحمد لله رب العالمين

  8. #68

    افتراضي رد: الإمام أحمد بن حنبل الشيباني ومسنده - للشيخ أحمد الصويان

    (9) الإيمان:

    وكتاب الإيمان توجد منه نسخة خطية في: المتحف البريطاني .


    (10) كتاب أهل الردَّة والزنادقة
    وتارك الصلاة والفرائض ونحو ذلك:

    توجد منه نسخة خطية في: مكة المكرمة .
    ونسخة أخرى ضمن: ((كتاب الجامع)) للخلال
    في: دار الكتب المصرية .


    (11) كتاب الوقوف والوصايا:

    توجد منه نسخة خطية في: مكة المكرمة .
    ونسخة أخرى ضمن: ((كتاب الجامع)) للخلال
    في: دار الكتب المصرية .


    (12) أحكام النساء:

    توجد منه نسخة مخطوطة في: مكة المكرمة .


    (13) الترجّل:

    توجد منه نسخة مخطوطة في: مكة المكرمة .

    وممَّا ذكره ابن النديم في الفهرست أيضاً .


    (14) الناسخ والمنسوخ :

    (15) الفرائض.

    (16) المناسك .

    (17) طاعة الرسول.


    الحمد لله رب العالمين

  9. #69

    افتراضي رد: الإمام أحمد بن حنبل الشيباني ومسنده - للشيخ أحمد الصويان

    هذا بالإضافة إلى كتب المسائل
    والتي تضم إجابات الإمام أحمد بن حنبل
    على أسئلة تلاميذه في العلوم المختلفة.

    ذكر الحافظ الذهبيّ ما يقارب: (47) جامعاً لها.

    كما ذكر الشيخ بكر بن عبدالله أبو زيد في كتابه:
    ((موارد ابن القيم في كتبه)):
    (70) جامعاً لها .


    ومن أبرز هذه المسائل:

    1- مسائل الإمام أحمد: لعبدالله بن أحمد بن حنبل.

    2- مسائل الإمام أحمد: لأبي داود السجستاني.

    3- مسائل الإمام أحمد: لابن هانيء.

    4- مسائل الإمام أحمد: للأثرم.

    5- مسائل الإمام أحمد: للميمونيّ.

    6- مسائل الإمام أحمد: للبغويّ.

    وغيرها.
    الحمد لله رب العالمين

  10. #70

    افتراضي رد: الإمام أحمد بن حنبل الشيباني ومسنده - للشيخ أحمد الصويان

    ثم جمع أبو بكر الخلال سائر ما عند تلاميذه من أقواله وفتاويه.

    قال الذهبيّ:
    ((وجمع أبو بكر الخلال سائر ما عند هؤلاء من أقوال أحمد،
    وفتاويه، وكلامه في العلل، والرجال والسنَّة والفروع،
    حتى حصل عنده من ذلك ما لا يوصف كثرة.
    ورحل إلى النواحي في تحصيله،
    وكتب عن نحوٍ من مئة نفس من أصحاب الإمام.

    ثم كتب كثيراً من ذلك عن أصحاب أصحابه،
    وبعضه عن رجل، عن آخر عن الإمام أحمد.

    ثم أخذ في ترتيب ذلك، وتهذيبه، وتبويبه،
    وعمل كتاب ((العلم))
    وكتاب ((العلل))
    وكتاب ((السنة))
    كل واحد من الثلاثة
    من ثلاث مجلدات.

    ويروي في غضون ذلك من الأحاديث العالية عنده،
    عن أقران أحمد من أصحاب ابن عيينة ووكيع
    وبقية مما يشهد له بالإمامة والتقدّم،
    وألَّف كتاب ((الجامع))
    في بضعة عشر مُجلدة، أو ُ أكثر..)) .


    وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
    وصلى الله وسلم على سيد المرسلين
    نبينا محمد وعلى آله وصحبه
    ومن اهتدى بهديه واستن بسنته
    إلى يوم الدين.

    ا. ه مختصرًا

    ================


    الإمام أحمد بن حنبل الشيباني ومسنده


    المؤلف

    أحمد بن عبدالرحمن الصويان


    الحمد لله رب العالمين

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •