تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 5 من 13 الأولىالأولى 12345678910111213 الأخيرةالأخيرة
النتائج 81 إلى 100 من 244

الموضوع: ماذا لو عكسنا السؤال ... مَن أوّل مَن أنكر المجاز؟

  1. #81
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    المشاركات
    790

    افتراضي رد: ماذا لو عكسنا السؤال ... مَن أوّل مَن أنكر المجاز؟

    لا شكّ سيأتي مَن يقول -وهو محقّ-:
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نضال مشهود مشاهدة المشاركة
    سؤال : ما مرادنا بالمجاز الاصطلاحي . . . ؟

    هل هو : ما استعمل من الألفاظ في غير ما وضع له أولا ؟

    أم أنه : ما لا يدل بمفرده إلا مع قرينة ؟

    أم أنه : ما يدل على خلاف الظاهر منه ؟

    أم ماذا . . . ؟

    وهذا سؤال مهم .

  2. #82
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    المشاركات
    790

    افتراضي رد: ماذا لو عكسنا السؤال ... مَن أوّل مَن أنكر المجاز؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نضال مشهود مشاهدة المشاركة
    سؤال : ما مرادنا بالمجاز الاصطلاحي . . . ؟

    هل هو : ما استعمل من الألفاظ في غير ما وضع له أولا ؟

    أم أنه : ما لا يدل بمفرده إلا مع قرينة ؟

    أم أنه : ما يدل على خلاف الظاهر منه ؟

    أم ماذا . . . ؟

    وهذا سؤال مهم .
    نعم مهم، لكن ليس هذا وقته كما بينت في المشاركة السابقة في إجابة الشيخ أبي مالك

  3. #83
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    المشاركات
    790

    افتراضي رد: ماذا لو عكسنا السؤال ... مَن أوّل مَن أنكر المجاز؟

    وهكذا.....
    فكيف نخرج مِن هذا الدّوْر؟

  4. #84
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    المشاركات
    790

    افتراضي رد: ماذا لو عكسنا السؤال ... مَن أوّل مَن أنكر المجاز؟

    الحل عندي بالرجوع لمِن أنكر المجاز ونفاه.
    فإنه سيحدد لنا المعنى الذي ينكره، فيكون هو ما نريده
    فيكون عنوان موضوعي هو السؤال المهم:
    مَن أوّل مَن أنكر المجاز؟ ولماذا أنكره؟

  5. #85
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    1,444

    افتراضي رد: ماذا لو عكسنا السؤال ... مَن أوّل مَن أنكر المجاز؟

    وهذا هو كلام الدارمي:

    ((فالدليل من فعل الله أنه يضحك إلى قوم ويصرفه عن قوم: أن ضحك الزرع مثل على المجاز وضحك الله أصل وحقيقة للضحك...)).
    وينظر ما قبله وما بعده من نقضه على عثمان بن سعيد؛ليعين على دقة التحليل وصوابه...
    اللهم اغفر لنا وارحمنا وعافنا واعف عنا وأصلح لنا شأننا كله ..

  6. #86
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    المشاركات
    790

    افتراضي رد: ماذا لو عكسنا السؤال ... مَن أوّل مَن أنكر المجاز؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو فهر السلفي مشاهدة المشاركة
    وهذا هو كلام الدارمي:


    ((فالدليل من فعل الله أنه يضحك إلى قوم ويصرفه عن قوم: أن ضحك الزرع مثل على المجاز وضحك الله أصل وحقيقة للضحك...)).

    وينظر ما قبله وما بعده من نقضه على عثمان بن سعيد؛ليعين على دقة التحليل وصوابه...

    غفر الله لك يا شيخ أبا فهر
    إنما النقض على بشر المريسي
    وعثمان بن سعيد هو نفسه الدارمي وهو الناقض
    وأعلم أنكم لم تقصدوا ذلك
    لكن كان لا بد من التنبيه

  7. #87
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    المشاركات
    790

    افتراضي رد: ماذا لو عكسنا السؤال ... مَن أوّل مَن أنكر المجاز؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عيد فهمي مشاهدة المشاركة
    الحل عندي بالرجوع لمِن أنكر المجاز ونفاه.
    فإنه سيحدد لنا المعنى الذي ينكره، فيكون هو ما نريده
    فيكون عنوان موضوعي هو السؤال المهم:
    مَن أوّل مَن أنكر المجاز؟ ولماذا أنكره؟
    وبدا لي أن أبدأ بسؤال أيسر يتناسب مع هذه المرحلة من النقاش:
    مَن أشهر مَن أنكر المجاز ونفاه ممن وقفنا على كتبه؟
    وما هو معنى المجاز الذي أنكره ونفاه؟
    وما هي أمثلة مثبتة المجاز التي ردّ عليها؟
    وهل وُجد من المتقدمين مَن ذكر هذه الأمثلة بمثل ما ذكره بها مثبتة المجاز وإن لم يسمّه مجازا؟
    أظن السؤال أصبح يسيرا جدًّا وإجابته مثله في اليسر
    فلنستعن بالله ولنبدأ النقاش من عند هذه النقطة
    فما قول الفضلاء؟

  8. #88
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    المشاركات
    790

    افتراضي إجابة الأسئلة المطروحة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عيد فهمي مشاهدة المشاركة
    مَن أشهر مَن أنكر المجاز ونفاه ممن وقفنا على كتبه؟
    الجواب:
    شيخ الإسلام ابن تيمية

  9. #89
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    المشاركات
    790

    افتراضي رد: ماذا لو عكسنا السؤال ... مَن أوّل مَن أنكر المجاز؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عيد فهمي مشاهدة المشاركة
    وما هو معنى المجاز الذي أنكره ونفاه؟
    وما هي أمثلة مثبتة المجاز التي ردّ عليها؟
    بالنسبة للأمثلة فقد قال شيخ الإسلام:
    ((ومن الأمثلة المشهورة لمن يثبت المجاز فى القرآن واسأل القرية))
    وقد ذكر شيخ الإسلام أنهم -أي مثبتة المجاز- منقسمون إلى طائفتين اتفقا في أن المراد بها الجدران والمساكن واختلفا في تفسيرها:
    فالأولى: تقول: إن المراد به "أهلها" فحذف المضاف وأقيم المضاف إليه مقامه.
    والثانية: تقول: إن المراد به "نفس المساكن والجدران"، ولكن هذا من تسمية الحال باسم محله.
    وقد خطأ الطائفتين بقوله:
    ((لفظ القرية والمدينة والنهر والميزاب وأمثال هذه الأمور التى فيها الحال والمحال كلاهما داخل فى الاسم ثم قد يعود الحكم على الحال وهو السكان وتارة على المحل وهو المكان))
    وقال:
    ((فالقرية والنهر ونحو ذلك اسم للحال والمحل فهو اسم يتناول المساكن وسكانها ثم الحكم قد يعود الى الساكن وقد يعود الى المساكن وقد يعود اليهما كاسم الانسان فانه اسم للروح والجسد وقد يعود الحكم على احدهما وكذلك الكلام اسم للفظ والمعنى وقد يعود الحكم الى احدهما))

  10. #90
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    المشاركات
    790

    افتراضي رد: ماذا لو عكسنا السؤال ... مَن أوّل مَن أنكر المجاز؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عيد فهمي مشاهدة المشاركة
    وهل وُجد من المتقدمين مَن ذكر هذه الأمثلة بمثل ما ذكره بها مثبتة المجاز وإن لم يسمّه مجازا؟
    وجواب هذا السؤال من الأهمية بمكان:
    فالبحث الآن ليس عمّن تكلّم بلفظ ((المجاز)) ولكن البحث عمّن تكلّم بمعنى ((المجاز)).
    أي: نبحث في كلام المتقدمين ممّن تكلّم عن هذا المعنى، فكل مَن قال:
    إن المقصود ههنا أهل القرية فحذف المضاف وأقيم المضاف إليه مقامه.
    أو قال:
    إن هذا من تسمية الحال باسم محله.
    فهو من أهل المجاز -عند شيخ الإسلام ومن وافقه- سواء سمّاه مجازا أو تجوّزا أو جائزا أو اتّساعا أو توسّعا أو أسلوبًا أو فخامة أو جزالة أو غير ذلك.
    وأن الصواب -عند شيخ الإسلام ومن وافقه- أن هذا اللفظ يطلق على الحال والمحل معا وبحسب السياق يعرف المراد
    والآن حان وقت البحث الجادّ عن مثل ذلك.
    فمن له؟

  11. #91

    افتراضي رد: ماذا لو عكسنا السؤال ... مَن أوّل مَن أنكر المجاز؟

    الأخفش الأوسط سعيد بن مسعدة ( ت: 215هـ) وهو ممن ذكر مصطلح المجاز في معاني القرآن
    قال : ( وقال {ذُوقُواْ مَسَّ سَقَرَ} {إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ} فجعل المس يذاق في جواز الكلام ويقال: "كيفَ وَجَدْتَ طعمَ الضَرْبِ"؟ وهذا مجاز )اهـ.
    و الحق أن إنكار المجاز وإثباته هو قضية تعود للاصطلاح ولا مشاحة في الاصطلاح و البلية إنما جاءت ممن استعمل المجاز في غير موضعه و متى ما وجدت القرينة أي الدليل قيل به وإلا فلا وأما توسع المتكلمين في استعمال المجاز فخطأ وبخاصة فيما يتعلق بصفات الباري تعالى.
    قال شيخ الإسلام ابن قدامة : ( ومن منع فقد كابر ومن سلم وقال لا أسميه مجازا فهو نزاع في عبارة لا فائدة في المشاحة فيه..)
    د/ عبد الله علي الميموني
    جامعة طيبة - المعهد العالي للأئمة و الخطباء
    abd2001@uqu.edu.sa
    http://www.alukah.net/majles/showthread.php?t=9017

  12. #92
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    3,089

    افتراضي رد: ماذا لو عكسنا السؤال ... مَن أوّل مَن أنكر المجاز؟

    قال : ( وقال {ذُوقُواْ مَسَّ سَقَرَ} {إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ} فجعل المس يذاق في جواز الكلام ويقال: "كيفَ وَجَدْتَ طعمَ الضَرْبِ"؟ وهذا مجاز )اهـ.

    ((فأما بيان المجاز من التحقيق , فمثل قول النبي صلى الله عليه وسلم للفرس : (( وجدته بحراً )) , وهو الذي يجوز فيما بين الناس......)) [(( كتاب خلق أفعال العباد )) ( ص 168 - 173 , رقم 448 - 458 ).]

    "أما قوله إنا معكم فهذا في مجاز اللغة يقول الرجل للرجل إنا سنجرى عليك رزقك إنا سنفعل بك كذا وأما قوله إنني معكما أسمع وأرى فهو جائز في اللغة يقول الرجل الواحد للرجل سأجرى عليك رزقك أو سأفعل بك خيرا" (الرد على الزنادقة والجهمية)

    "وقد يجوز للرجل أن يقول بنيت دارا أو قتلت رجلا وضربت غلاما ووزنت لفلان مالا وكتبت له كتابا وإن لم يتول شيئا من ذلك بيده بل أمر البناء ببنائه والكاتب بكتابه والقاتل بقتله والضارب بضربه والوازن بوزنه فمثل هذا يجوز على المجاز الذي يعقله الناس بقلوبهم على مجاز كلام العرب " (نقض الدارمي)

    وفي كتاب أبي عبيدة مواضع يستدل بها على تفسير مجازه بأن العرب تفعله في كذا وتقوله كذا

    فهل يحمل قولهم (مما يجوز في اللغة) على المعنى الاصطلاحي ؟؟ دققوا وقارنوا في النصوص المنقولة وغيرها
    قال السراج البلقينـي في محاسن الاصطلاح ص176:
    " لكن الانتهاض لمجرد الاعتراض من جملة الأمراض "

  13. #93
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    1,154

    افتراضي رد: ماذا لو عكسنا السؤال ... مَن أوّل مَن أنكر المجاز؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمجد الفلسطينى مشاهدة المشاركة
    قال : ( وقال {ذُوقُواْ مَسَّ سَقَرَ} {إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ} فجعل المس يذاق في جواز الكلام ويقال: "كيفَ وَجَدْتَ طعمَ الضَرْبِ"؟ وهذا مجاز )اهـ.
    ((فأما بيان المجاز من التحقيق , فمثل قول النبي صلى الله عليه وسلم للفرس : (( وجدته بحراً )) , وهو الذي يجوز فيما بين الناس......)) [(( كتاب خلق أفعال العباد )) ( ص 168 - 173 , رقم 448 - 458 ).]
    "أما قوله إنا معكم فهذا في مجاز اللغة يقول الرجل للرجل إنا سنجرى عليك رزقك إنا سنفعل بك كذا وأما قوله إنني معكما أسمع وأرى فهو جائز في اللغة يقول الرجل الواحد للرجل سأجرى عليك رزقك أو سأفعل بك خيرا" (الرد على الزنادقة والجهمية)
    "وقد يجوز للرجل أن يقول بنيت دارا أو قتلت رجلا وضربت غلاما ووزنت لفلان مالا وكتبت له كتابا وإن لم يتول شيئا من ذلك بيده بل أمر البناء ببنائه والكاتب بكتابه والقاتل بقتله والضارب بضربه والوازن بوزنه فمثل هذا يجوز على المجاز الذي يعقله الناس بقلوبهم على مجاز كلام العرب " (نقض الدارمي)
    وفي كتاب أبي عبيدة مواضع يستدل بها على تفسير مجازه بأن العرب تفعله في كذا وتقوله كذا
    فهل يحمل قولهم (مما يجوز في اللغة) على المعنى الاصطلاحي ؟؟ دققوا وقارنوا في النصوص المنقولة وغيرها
    الجواب عندي باختصار : لا ، إلا قول الأخفش .

  14. #94
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    1,154

    افتراضي رد: ماذا لو عكسنا السؤال ... مَن أوّل مَن أنكر المجاز؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عيد فهمي مشاهدة المشاركة
    وجواب هذا السؤال من الأهمية بمكان:
    فالبحث الآن ليس عمّن تكلّم بلفظ ((المجاز)) ولكن البحث عمّن تكلّم بمعنى ((المجاز)).
    أي: نبحث في كلام المتقدمين ممّن تكلّم عن هذا المعنى، فكل مَن قال:
    إن المقصود ههنا أهل القرية فحذف المضاف وأقيم المضاف إليه مقامه.
    أو قال:
    إن هذا من تسمية الحال باسم محله.
    فهو من أهل المجاز -عند شيخ الإسلام ومن وافقه-
    سواء سمّاه مجازا أو تجوّزا أو جائزا أو اتّساعا أو توسّعا أو أسلوبًا أو فخامة أو جزالة أو غير ذلك.

    وأن الصواب -عند شيخ الإسلام ومن وافقه- أن هذا اللفظ يطلق على الحال والمحل معا وبحسب السياق يعرف المراد
    والآن حان وقت البحث الجادّ عن مثل ذلك.
    فمن له؟

    ما هكذا يا شيخنا موقف شيخ الإسلام !
    وجود أساليب عربية يحذف فيها بعض ألفاظها مع وجود الدليل الدال على المحذوف لا ينكره شيخ الإسلام . وكذلك لا ينكر إضافة شيء إلى شيء لأدنى مناسبة (بشرط عدم اللبس) .
    ابن تيمية والشافعي - رضي الله عنهما - مختلفان فقط في معنى القرية . هذا وبس !

    ما معنى (إنكار المجاز) أو (إنكار التقسيم) . . ؟

    معناه : إنكار المواضعة المتقدمة على الاستعمال ؛
    وإنكار ورود اللفظ في الكلام الفصيح مجردا عن جميع القرائن ،
    وإنكار أن يقصد في الأمثلة المضروبة : التشبيه والتوكيد والمبالغة ،
    وإنكار أن يريد المتكلم الهاد الناصح في كلامه خلاف ما يدل عليه سياقه .

  15. #95
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    المشاركات
    790

    افتراضي رد: ماذا لو عكسنا السؤال ... مَن أوّل مَن أنكر المجاز؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نضال مشهود مشاهدة المشاركة
    ما هكذا يا شيخنا موقف شيخ الإسلام !
    وجود أساليب عربية يحذف فيها بعض ألفاظها مع وجود الدليل الدال على المحذوف لا ينكره شيخ الإسلام . وكذلك لا ينكر إضافة شيء إلى شيء لأدنى مناسبة (بشرط عدم اللبس) .
    ابن تيمية والشافعي - رضي الله عنهما - مختلفان فقط في معنى القرية . هذا وبس !
    ما معنى (إنكار المجاز) أو (إنكار التقسيم) . . ؟
    معناه : إنكار المواضعة المتقدمة على الاستعمال ؛
    وإنكار ورود اللفظ في الكلام الفصيح مجردا عن جميع القرائن ،
    وإنكار أن يقصد في الأمثلة المضروبة : التشبيه والتوكيد والمبالغة ،
    وإنكار أن يريد المتكلم الهاد الناصح في كلامه خلاف ما يدل عليه سياقه .
    لو أطلقنا الكلام عن سبب إنكار المجاز لتشعبت الأقوال واضطربت الأفهام
    فمن قائل: أنكروه لتعلقه بمحث الأسماء والصفات
    ومن قائل: أنكروه لتعلقه بنشأة اللغة
    ومن قائل: أنكروه لعدم تكذيب شيء من القرآن
    ومن قائل: أنكروه لدعوى كونه قسيم للحقيقة وقسيمها الكذب
    ومن قائل: .................
    فبقول مَن سنأخذ؟
    ولعقل مَن سنحتكم؟
    فلا بد من ضابط يتفق عليه الجميع قبل بدء المناقشة.
    وهذا الضابط أخذناه من كلام أربابه نصا وقولا وليس من كلام غيرهم إنصافا وعدلا
    هل فُهِم المقصود؟

  16. #96
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    المشاركات
    790

    افتراضي رد: ماذا لو عكسنا السؤال ... مَن أوّل مَن أنكر المجاز؟

    فعندما يقول شيخ الإسلام:
    مجموع الفتاوى - (ج 7 / ص 112)
    ((ومن الأمثلة المشهورة لـمَن يثبت المجاز فى القرآن: واسأل القرية
    قالوا: المراد به أهلها فحذف المضاف وأقيم المضاف إليه مقامه.
    فقيل لهم: لفظ القرية والمدينة والنهر والميزاب وأمثال هذه الأمور التى فيها الحال والمحال كلاهما داخل فى الاسم ثم قد يعود الحكم على الحال وهو السكان وتارة على المحل وهو المكان.
    وكذلك فى النهر يقال حفرت النهر وهو المحل وجرى النهر وهو الماء
    ووضعت الميزاب وهو المحل وجرى الميزاب وهو الماء وكذلك القرية))
    فمَن الذين قالوا؟
    الجواب: مَن يثبت المجاز.
    وما هو قولهم؟
    الجواب: المراد بـواسأل القرية أهلها فحذف المضاف وأقيم المضاف إليه مقامه.
    ومَن الذي يردّ عليهم؟
    الجواب: ابن تيمية ومَن وافقه.
    وما هو ردّه؟
    الجواب: لفظ القرية والمدينة والنهر والميزاب وأمثال هذه الأمور التى فيها الحال والمحال كلاهما داخل فى الاسم ثم قد يعود الحكم على الحال وهو السكان وتارة على المحل وهو المكان.
    وكذلك فى النهر يقال حفرت النهر وهو المحل وجرى النهر وهو الماء
    ووضعت الميزاب وهو المحل وجرى الميزاب وهو الماء.
    أظن اتضح الأمر أكثر!

  17. #97
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    المشاركات
    790

    افتراضي رد: ماذا لو عكسنا السؤال ... مَن أوّل مَن أنكر المجاز؟

    فمَن قال في هذا الموضع وشبهه: حذف المضاف وأقيم المضاف إليه مقامه.
    فقد وافق قول مثبتة المجاز وإن كان ابن تيمية نفسه
    ومن قال في هذا الموضع وشبهه: الحال والمحال كلاهما داخل فى الاسم ثم قد يعود الحكم على الحال تارة وعلى المحل تارة أخرى.
    فقد وافق قول نفاة المجاز وإن كان ابن جني نفسه.

  18. #98
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    1,154

    افتراضي رد: ماذا لو عكسنا السؤال ... مَن أوّل مَن أنكر المجاز؟

    لا . . لا . . المثال لا يناسب في هذه النقطة .

    فالذي قال إن فيه محذوفا ، هو موافق لشيخ الإسلام في مثل قوله عن آية { ‏الْحَجُّ أَشْهُرٌ‏ } : " أي‏ :‏ أوقات الحج أشهر . فالمعنى متفق عليه ، لكن الكلام في تسمية هذا مجازا . وقول القائل ‏:‏ نفس الحج ليس بأشهر ، إنما يتوجه لو كان هذا مدلول الكلام ؛ وليس كذلك ، بل مدلوله عند من تكلم به أو سمعه ‏:‏ أن أوقات الحج أشهر معلومات ‏" .

    وإنما المنكر أن يقول قائل :

    لفظ القرية في تلك الآية منقول عن دلالتها الأصلية لعلاقة كذا وكذا .

    وأما القائل : في الآية محذوف ، فليس بقائل إن اللفظة منقولة ، بل هي باقية على موضعها .

  19. #99
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    1,154

    افتراضي رد: ماذا لو عكسنا السؤال ... مَن أوّل مَن أنكر المجاز؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عيد فهمي مشاهدة المشاركة
    لو أطلقنا الكلام عن سبب إنكار المجاز لتشعبت الأقوال واضطربت الأفهام
    فمن قائل: أنكروه لتعلقه بمحث الأسماء والصفات
    ومن قائل: أنكروه لتعلقه بنشأة اللغة
    ومن قائل: أنكروه لعدم تكذيب شيء من القرآن
    ومن قائل: أنكروه لدعوى كونه قسيم للحقيقة وقسيمها الكذب
    ومن قائل: .................
    فبقول مَن سنأخذ؟
    ولعقل مَن سنحتكم؟
    فلا بد من ضابط يتفق عليه الجميع قبل بدء المناقشة.
    وهذا الضابط أخذناه من كلام أربابه نصا وقولا وليس من كلام غيرهم إنصافا وعدلا
    هل فُهِم المقصود؟
    الآن لا نطلق ، بل نقيده بما عند شيخ الإسلام من وجوه إبطال التقاسيم .

  20. #100
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    المشاركات
    790

    افتراضي رد: ماذا لو عكسنا السؤال ... مَن أوّل مَن أنكر المجاز؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نضال مشهود مشاهدة المشاركة
    وأما القائل : في الآية محذوف ، فليس بقائل إن اللفظة منقولة ، بل هي باقية على موضعها .
    لم أقل: إنّ مَن قال: في الآية محذوف ، فهو قائل: إن اللفظة منقولة حتى تُنكر عليّ ذلك القول
    بل قلت: إنّ مَن قال: في الآية محذوف ، فهو مثبت للمجاز وهذا ليس قولي أنا
    بل قول مَن قال: ((ومن الأمثلة المشهورة لـمَن يثبت المجاز فى القرآن: واسأل القرية قالوا: المراد به أهلها فحذف المضاف وأقيم المضاف إليه مقامه.))
    والإنصاف عزيز

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •