السلام عليكم
قرأت أن الشيخ عبد الكريم الخضير جعل منهجية في دراسة الحديث وهي
البيقونية ثم
نخبة الفكر ثم
الباعث الحثيث ابن كثير ثم
ألفية العراقي
وهذه منهجية أخرى للشيخ أبي إسحاق الحويني
فما رأيكم فيها ؟
والسلام عليكم
السلام عليكم
قرأت أن الشيخ عبد الكريم الخضير جعل منهجية في دراسة الحديث وهي
البيقونية ثم
نخبة الفكر ثم
الباعث الحثيث ابن كثير ثم
ألفية العراقي
وهذه منهجية أخرى للشيخ أبي إسحاق الحويني
فما رأيكم فيها ؟
والسلام عليكم
و عليكم السلام بالنسبة لعلم المصطلح يبتدئ الطالب بشرح البيقونية و أهميتها تكمن في تصوير هذا العلم للمبتدئ بل و تصور العلم لا يكون إلا للعالم فقد رأيت أهمية البيقونية و مثلها الآجرومية في النحو و الزمزمية في علوم القرآن و الورقات في أصول الفقه هذه المختصرات ليس لها نظير في تلخيص العلوم في ذهن الطالب و إذا فهمها فقد فهم هذا العلم و يبقى عليه بعض المباحث فرعية تزيده توسعا في هذا العلم
بعد البيقونية يختار الطالب متنا متوسطا كالنخبة أو الباعث الحثيث يضيف الطالب لمعلوماته بعض من المباحث ثم يرتقي لألفية العراقي التي جمعت أطراف هذا العلم ثم يبدأ الطالب بدراسة الأسانيد و الشيخ الخضير حفظه الله نصح بجامع الترمذي و قال خير ما يتمرن عليه الطالب انتهى فليعلم الطالب أن غاية هذا العلم هو النظر في الأسانيد فلا يمكث وقت طويل في دراسة المتون التي ألفت في المصطلح و يكثر منها
و ما ذكره الشيخ الحويني حفظه الله كتب للمعاصرين مفيدة لكن الأفضل منهجية الشيخ الخضير و إذا أراد الاطلاع على كتب المعاصرين بشكل سريع لا بأس
و هذا العلم له فروع عديدة بعد الألفية يتعلم علم التخريج و دراسة الأسانيد و كتب الكنى و الرجال و الأجزاء الحديثية و المراسيل و المدلسين و العلل و كثييييير من الفروع تدرس في أوانها
أرى أن يلزم الطلب بعد اختصار علوم الحديث أن لا يمر مباشرة إلى الألفية، بل عليه بمقدمة ابن الصلاح أو تدريب الراوي فهذا جيد
البيقونية ثم..
لغة المحدث ثم..
ألفية العراقي..
وكل الكتب بعد ذلك سواء كانت المتون أو الشروح أو أبحاث أو أي شيء تكون حواشي
والله وحده الهادي إلى سبيل الرشاد
لا، الموقظة لا تزيد كثيرا عن النخبة، وهي بنفس مستوى اختصار بن كثير
أما تدريب الراوي أو مقدمة بن الصلاح فأنسب ما يكون وسطاً بين اختصار علوم الحديث وبين الألفية
منهجية الشيخ عبد الكريم الخضير ممتازة لا سيما إذا توسط الباعث والألفية: (تدريب الراوي، ومقدمة ابن الصلاح، مع نكت الحافظ ابن حجر، وتحرير علوم الحديث للجديع). وهذا المنهجية هي خاصة بمصطلح الحديث فحسب.
ومن أقوي شروح البيقونية وأوسعها: شرح الشيخ أبي الحسن مصطفى بن إسماعيل السليماني المأربي الموسوم بــ (الجواهر السليمانية شرح البيقونية).
صراحة البدأ بالنخبة أفضل من البدأ بالبيقونية
فالبيقونية مسائلها مشتتة مبعثرة غير مرتبة ترتيب النخبة
و النخبة ليست صعبة جدا و بإمكان الطالب المبتدأ الانطلاق منها
ثم البيقونية فيها اختيارات تفرد بها صاحبها أو خالف بها قول جمهور المحدثين في بعض الحدود و التعريفات
لذلك...
النخبة أفضل
ما منزلة " الجوهر المكنون في أحوال الأسانيد والمتون " من هذه المنهجية ؟ أم أن هذه المنظومة لها علاقة بالجرح والتعديل ؟ وهي لحافظ حكمي كما هو معروف
أرجو الرد
تذكير
يرى الشيخ الألباني وهو فارس هذا الشأن أن يبتدأ الطالب بالباعث الحثيث ثم يقرأ بعدها في النزهة لابن حجر معللا الشيخ ذلك لما في كتاب الحافظ من الدقة في تحرير هذا العلم وثراء المباحث التي ضمنها كتابه.
اذا أحسن الشيخ ايصال المادة العلمية وأوضحها بطريقة ميسرة فأي كتاب بديء به من المختصرات يغني سواء أكانت البيقونية أم النخبة أم الباعث. ثم لينتقل الى تدريب الراوي وبعدها الى شرح الألفية للحافظ السخاوي.
أخي عبد الله عمر وفقك الله سمعت هذا من الشيخ الألباني في سلسلة الهدى والنور، ولا يحضرني الساعة في أي عدد منها، على ان أزودك بها لاحقا إن شاء الله .