حكم كشف الوجه واليدين للمرأة أمام الرجال الأجانب
اختلف العلماءرحمهم الله في حكم تغطيتهما وكثير من الناس يجهل ويخلط في هذه المسألة.ولذا لابد من تحرير محل النزاع بين العلماء فيها:
أولاً:
محل الخلاف إنما هو الوجه واليدين، أما ما عداهما فيجب فيها التغطية بالاتفاقكالقدم، والساعد، وشعر الرأس، كل هذا عورة بالاتفاق.
ثانياً:
اتفق العلماء على وجوب تغطية الوجه واليدين إذا كان فيهما زينة كالكحل في العين، والذهب والحناء في اليدين.
و للاطلاع على المقال الأصلي كاملاً
العنوان هنا مع الاجابة الكاملة
وقد نص كثير من العلماء القائلين بأن وجه المرأة ليس بعورة على وجوب تغطية الشابة لوجهها دفعاً للفتنة.
وعليه فإن كشف أكثر النساء اليوم لوجوههن أمر محرم باتفاق العلماءلكونها كاشفة عن مقدمة الرأس والشعر، أو لأنها قد وضعت زينة في وجهها أو يديهاكالكحل أو الحمرة في الوجه، أو الخاتم في اليد.
فمحل الخلاف إذاً بين العلماء: هو الوجه واليدين فقط، إذا لم يكن فيهما زينة، ولم يكن في كشفهما فتنة، واختلفوا على قولين: الوجوب والاستحباب.
ومن العلماء المعاصرين القائلين بأن وجه المرأة ليس بعورة الألباني رحمه الله لكنه يقول بالاستحباب، ويدعو النساء إلى تغطية الوجه تطبيقاً للسنة، حتى قال في كتابه جلباب المرأة المسلمة: "ولقد علمت أن كتابنا هذا كان له الأثر الطيب ـ والحمد لله ـ عند الفتيات المؤمنات، والزوجات الصالحات، فقد استجاب لما تضمنه من الشروط الواجب توافرها في جلباب المرأة المسلمة الكثيرات منهن، وفيهن من بادرت إلى ستر وجهها أيضاً، حين علمت أن ذلك من محاسن الأمور، ومكارم الأخلاق، مقتديات فيه بالنساء الفضليات من السلف الصالح، وفيهن أمهات المؤمنين رضي الله عنهن" انتهى كلامه رحمه الله
(جلباب المرأة المسلمة ص26).
وما الذي يَضُرهم؟! وما الذي يُغيظهم من تغطية المرأة وجهها؟! إنه سؤال يحتاج منا إلى جواب، نسأل الله الكريم أن يحفظ نساء المسلمين من كيدهم.