وبهذا:
تدوم الصحبة،
وتؤدّى الحقوق الواجبة والمستحبة
وربما أن ما كره منها
تسعى بتعديله أو تبديله.
وأما من غض عن المحاسن،
ولحظ المساوئ ولو كانت قليلة.
فهذا من عدم الإنصاف.
ولا يكاد يصفو مع زوجته.
والناس في هذا ثلاثة أقسام:
أعلاهم:
من لحظ الأخلاق الجميلة والمحاسن،
وغض عن المساوئ بالكلية وتناساها.
وأقلهم توفيقاً وإيماناً وأخلاقاً جميلة:
من عكس القضية،
فأهدر المحاسن مهما كانت،
وجعل المساوئ نصب عينيه.
وربما مددها وبسطها
وفسرها بظنون وتأويلات
تجعل القليل كثيراً،
كما هو الواقع.
والقسم الثالث:
من لحظ الأمرين،
ووازن بينهما،
وعامل الزوجة بمقتضى كل واحد منها.
وهذا منصف.
ولكنه قد حرم الكمال.