تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: رغم الجراح.. غزة تدافع عن شرف الأمة !

  1. Post رغم الجراح.. غزة تدافع عن شرف الأمة !

    21-07-2014 | مركز التأصيل للدراسات والبحوث
    فبعد هذا العدوان الذي انقضى يومه السادس عشر والذي خلف 573 - ممن نحتسبهم عند الله شهداء - حتى الآن, وهذا العدد قابل للارتفاع بشدة إذ يبلغ عدد الجرحى أكثر من 3360 جريحا في ظل عدم وجود إمكانيات طبية، وفي ظل عدم السماح لهم بالمغادرة لتلقي العلاج في أي مكان آخر، وفي ظل استهداف الصهاينة للمستشفيات بالصواريخ والمدفعية ليكون مكان الاستشفاء مقابر للجرحى, مع تدمير العشرات من منازل المواطنين فوق رؤوس ساكنيها, فبعد هذا كله لا يجد أهل غزة من المجتمعين العربي والدولي سوى الصمت المريب الذي يشجع المعتدي على استمرار عدوانه, فلا يزال يشهد قطاع غزة قصفا عنيفا من البر والجو والبحر طال كل شيء فيه.


    ستة عشر يوما متواصلة والعدوان الصهيوني مستمر على مسلمي غزة العزل دون هوادة مخلفا المئات من الشهداء وأغلبهم من النساء والأطفال والشيوخ, ولا يزال الصمت العالمي الذي فاق كل حد مستمرا ولا يزال الألم الفلسطيني الصامت الشاكي إلى الله وحده تجاهل أشقائهم من المسلمين والعرب، الذي يصل إلى حد التحريض الذي تمارسه جهات إعلامية ورسمية كثيرة في الدول الإسلامية المحيطة بهم.
    فبعد هذا العدوان الذي انقضى يومه السادس عشر والذي خلف 573 - ممن نحتسبهم عند الله شهداء - حتى الآن, وهذا العدد قابل للارتفاع بشدة إذ يبلغ عدد الجرحى أكثر من 3360 جريحا في ظل عدم وجود إمكانيات طبية، وفي ظل عدم السماح لهم بالمغادرة لتلقي العلاج في أي مكان آخر، وفي ظل استهداف الصهاينة للمستشفيات بالصواريخ والمدفعية ليكون مكان الاستشفاء مقابر للجرحى, مع تدمير العشرات من منازل المواطنين فوق رؤوس ساكنيها, فبعد هذا كله لا يجد أهل غزة من المجتمعين العربي والدولي سوى الصمت المريب الذي يشجع المعتدي على استمرار عدوانه, فلا يزال يشهد قطاع غزة قصفا عنيفا من البر والجو والبحر طال كل شيء فيه.
    لكن المقاومة الفلسطينية هذه المرة لم تكتف بتلقي الطعنات وهي صابرة محتسبة فحسب ولكنها أعدت وسائل لرد هذا العدوان بحسب استطاعتها التي أمرها الله به حين قال "وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ", فجاء رد كتائب القسام بقصف المدن الصهيونية, فقصفت ولأول مرة مدينة حيفا بصواريخ من طراز R160 وقصفت القدس المحتلة بعدة صواريخ من طراز M75 ووصلت الصواريخ لمسافات ومدن لم تصلها من قبل, كما قصفت كتائب القسام ولأول مرة مدينة ديمونا النووية، ومطار رامون العسكري, كما وصلت صواريخ المقاومة إلى قيسارية ومنطقة البحر الميت, كما شنت كتائب القسام أيضا عمليات نوعية أخرى بحرية وبرية كانت جديدة تماما, فجاء هذا الرد مباغتا للصهاينة برد لم يعهدوه من المسلمين منذ أكثر من 60 عاما.
    ولا تزال صور الجنائز الصهيونية تتوالى على وسائل الإعلام الصهيونية التي تشهد صدمات أجبرتهم على الاعتراف بقتل العشرات من جنودهم وخاصة ممن يعتبرونهم من وحدات النخبة الأعلى تدريبا والأكثر كفاءة وقدرة قتالية، حيث وصفت وسائل إعلامهم أمس الأول بـ "اليوم الأسود " حيث تم إعلان كتائب القسام عن خبر لأسرها لجندي صهيوني بحي التفاح شرق مدينة غزة مع قتل 14 جنديا بينهم قائد لواء جولاني وأصيب أكثر من 50, ولم تستطع الحكومة الصهيونية تكذيب هذه الأخبار.
    وبكل تأكيد لن يتحرك العالم للتهدئة إلا من اجل الصهاينة, فالمسلمون ليسوا في حسبان العالم مطلقا ولا ينظر لقضاياهم وآلامهم ولا يعتبر بدمائهم, ولم يتحرك كما قال سامي أبو زهري المتحدث الرسمي باسم حركة حماس بحسب ما نقلت وكالة الأناضول: "إن الحراك الدولي يهدف إلى إنقاذ "إسرائيل" من "الورطة" وأكد أن: "المقاومة لن تستجيب لأي ضغوط، وهي من ستفرض شروطها من خلال تفوقها في الميدان".
    وعلى جانب العلماء ومواقفهم المشرفة تجاه هذا العدوان جاءت عدة تغريدات من فضيلة الشيخ ناصر بن سليمان العمر رئيس الهيئة العالمية لتدبر القرآن الكريم والمشرف العام على مؤسسة ديوان المسلم الذي أكد على حسابه في موقع تويتر أن نصرة المسلمين في غزة واجبة على كل مسلم بقدر استطاعته, ووضح أوجه هذه النصرة فقال إن منها: الدعاء والإنفاق والذب عن أعراض المجاهدين وفضح المنافقين ورد المعتدين.
    فمن تغريداته لنصرة إخوته في غزة "ماذا سنقول لربنا إذا وقفنا أمامه وقد شاهدنا جرائم اليهود وأعوانهم في غزة ؟!, فليعمل كل مسلم قدر استطاعته مما ينجيه يوم القيامة"
    وفي ثانية: "أوجه نصرة إخواننا في غزة كثيرة منها: الدعاء والإنفاق والذب عن أعراض المجاهدين وفضح المنافقين ورد المعتدين "وجاهدهم به جهادا كبيرا"
    وفي أخرى ثالثة قال فيها: "إن كان بعض الحكام تخاذل عن نصرة غزة وبعض العلماء سكتوا، فهل يعفي هذا بقية الناس من نصرة إخوانهم؟ لا وربي فإن "كل نفس بما كسبت رهينة".
    وهذا الموقف هو الموقف الذي صدر من الأستاذ كما صدر من غيره من إخوانه من العلماء الأجلاء هو الموقف الذي ينبغي أن يقفه العالم المسلم في مثل هذا الوقت الذي ارتفعت فيه أصوات العلمانيين واللادينيين وأهل الفساد بمطالبة الحكومات بالوقوف جنبا إلى جنب بجوار العدو الصهيوني ضد إخوتنا في غزة, وظهر التبجح من الكثيرين ممن قدموا التحية للمجرم نتنياهو وقدموا الشكر له على سفك دماء المسلمين.
    وتأمل الأمة المسلمة أن يحذو العلماء حذو الشيخ العمر والشيخ الشريم وغيرهم من أفاضل الأمة, فلا وسط بين الحق والباطل ومن لم ينصر الحق بما يستطيع – من قول أو فعل أو جهد - فلاشك انه يعين الباطل بسكوته, ولا يعرف الرجال إلا في المواقف.
    أبو عاصم أحمد بن سعيد بلحة.
    حسابي على الفيس:https://www.facebook.com/profile.php?id=100011072146761
    حسابي علي تويتر:
    https://twitter.com/abuasem_said80

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المشاركات
    17,333

    افتراضي رد: رغم الجراح.. غزة تدافع عن شرف الأمة !

    وبكل تأكيد لن يتحرك العالم للتهدئة إلا من اجل الصهاينة, فالمسلمون ليسوا في حسبان العالم مطلقا ولا ينظر لقضاياهم وآلامهم ولا يعتبر بدمائهم, ولم يتحرك
    فلسطين كانت ولاتزال قضية للمتاجرة بها وكل يحاول أن يكتسب منها !

    أين هؤلاء مما يجري في العراق وسوريا !
    حماس القومجية تستحق الدعم بينما مجاهدينا في العراق وسوريا تستباح دماءهم بحجة أنهم خوارج !!

    مع قتل 14 جنديا بينهم قائد لواء جولاني
    قائد لواء جولاني غسان عليان - وهو درزي - لم يُقتل فقد خرج من المستشفى وتوجه مباشرة إلى غزة ليواصل جرائمه !

    إن ما فعلته كتائب القسام وبقية الفصائل المقاتلة ليس بشيء أمام ما قام به الليلة المجاهدون في الرقة حيث قاموا بالقضاء على الفرقة 17 وحز رؤوس النصيرية في مشهد جعلت الليبرالي جمال خاشقجي.......... !

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •