ويذكرون عنه أيضاً :
أنَّه كان يُقرئ الجان
على مذهب الإمام أبي حنيفة ،
فاشتغل عنهم يوماً بأمر
فأرسل صهره سيدي عمر
فأقرأهم في بيت الشيخ ذلك اليوم ،
وكان سيدي عمر يقول :
طلبت منِّي جنيَّة أن أتزوجها ،
فشاورتُ سيدي محمد رضي الله عنه ،
فقال :
هذا لا يجوز في مذهبِنا ،
فعرض ذلك على ملكِهم
حين نزلت معها تحت الأرض ،
فقال الملك :
لا أعترض على سيدي محمد فيما قال ،
ثم قال الملك
– أي : ملِك الجنّ - للوزير :
صافِح صهرَ الشيخ
باليد التي صافحتَ بها النَّبيَّ
صلى الله عليه وسلم
ليصافح بها سيدي محمد رضي الله عنه .
- بينه وبين وقت مصافحة النَّبيِّ
صلى الله عليه وسلم ثمانمائة سنَة -
ثم قال للجنيَّة :
ردِّيني للموضع الذي جئتِ بي منه .