هذا العيدروس ألَّف كلاماً مطبوعاً مع "الإحياء"
في الجزء الأخير منه
في مدح "الإحياء" والثناء عليه ،
ويقول من ضمنه :
كان أحد النَّاس يعترض على الإحياء ،
فجاء مرَّةً ،
وقال : قد تركتُ الإنكارَ والاعتراض عليه ،
قالوا : لماذا ؟
قال :
لأنِّي رأيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم
في المنام ،
وقدمني أبو حامد الغزالي المؤلِّف إليه ،
وقال له: هذا ينكر ما في "الإحياء"
قال : فأخذَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم "الإحياء"
وأبو بكر معه ،
وقرأه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم
ورقةً ورقةً حتى انتهى مما في "الإحياء" ،
وقال:
هذا الكتاب عظيم
وليس لي أي اعتراض
فاضربوه !
فضَربوا هذا الرجل !
فقال : بقيتْ آثارُ الضرب على ظهري ،
وتبتُ ولله الحمد ،
وأنا الآن أمدح "الإحياء" .