وقد ازداد أمر هؤلاء في نظرنا خطورة
حين علمنا أن لهم اتصالات ببعض أفراد في السعودية ،
وقد هُيأت لبعض أتباعهم فرص عمل في المملكة
عن طريق هؤلاء الأفراد الذين لم نتعرف على أسمائهم بعد ;
نظراً للسرية التي يحيطون بها حركتهم ،
ونحن في سبيل ذلك إن شاء الله .
ولكن الذي وقفنا عليه وعرفناه يقيناً
لا يقبل الشك
أن الشيخ ( محمد علوي بن عباس المالكي
المكي الحسني )
يتصل بهم اتصالاً مباشراً ،
ويزور شيخهم المحتجب
ويدخل عليه ويختلي به
ويخرج من عنده بعد ذلك
طائفاً بأتباعه
متحدثاً معهم
محاضراً فيهم
خطيباً بينهم
كأنه نائب عن الشيخ المزعوم ،
ثم يختم زيارته بالتوجه
إلى ضريح أبي الحسن الشاذلي
الشيخ الصوفي المعروف
المدفون في أقصى بلاد مصر ،
ومعه بطانة من دهاقنة التصوف في مصر،
وهو ينشر بينهم مؤلفاته
التي اطلعنا على بعضها
فاستوقفنا منها كتابه
المسمى" الذخائر المحمدية "
وتحت يدي الآن نسخة منه ،
بل الجزء الأول ،
وهو يقع في 354 صفحة
من الحجم الكبير ذي الطباعة الفاخرة ،
وطبع بمطبعة حسان بالقاهرة ،
ولا يوزع عن طريق دار نشر ،
وإنما يوزع بصفة شخصية
وبلا ثمن .