ما الصواب في روايات حديث المواقيت هل هي: رواية (ومن كان دون ذلك فمهله من أهله)؟؟
أم رواية ( فمهله من حيث أنشأ))؟؟؟
ما الصواب في روايات حديث المواقيت هل هي: رواية (ومن كان دون ذلك فمهله من أهله)؟؟
أم رواية ( فمهله من حيث أنشأ))؟؟؟
الروايتان كلتاهما صحيح وفي الصحيحين، ولا تضاد بينهما.
والحديث خرجه البخاري في الصحيح 1526 حدثنا مسدد حدثنا حماد عن عمرو بن دينار عن طاوس عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: «وقت رسول الله صلى الله عليه وسلم لأهل المدينة ذا الحليفة، ولأهل الشأم الجحفة، ولأهل نجد قرن المنازل، ولأهل اليمن يلملم، فهن لهن، ولمن أتى عليهن من غير أهلهن لمن كان يريد الحج والعمرة، فمن كان دونهن، فمهله من أهله، وكذاك حتى أهل مكة يهلون منها»
ثم خرجه هو ومسلم 1181 من طرق عن حماد بلفظ :"... فهن لهن ولمن أتى عليهن، من غير أهلهن ممن كان يريد الحج والعمرة، فمن كان دونهن، فمن أهله حتى إن أهل مكة يهلون منها ".
ثم خرجاه من طريق وهيب عن عبد الله بن طاوس عن أبيه عن ابن عباس بلفظ :"... هن لأهلهن، ولكل آت أتى عليهن من غيرهم ممن أراد الحج والعمرة، فمن كان دون ذلك، فمن حيث أنشأ، حتى أهل مكة من مكة»
وخرجه مسلم
ومن المعلوم أن من كان دون المواقيت ، فإما أن يكون قاطنا في تلك المنطقة فيهل من أهله ولا بد ، وإن كان مسافرا وجاوز الميقات ولم يحرم، ثم بدا له الإحرام فإنه يحرم وينشئ النية من حيث أتته النية وأنشأها والله أعلم .
جزاك الله خيراهنا بعض الاسئلة :
1-الحديث من رواه غير ابن عباس رضي الله عنه ؟؟
2-هل كل روايات ابن عباس اوغالبهابلفظ واحدمثلا (فمهله من اهله)او (مهله من حيث انشأ)
يرفع للفائدة