بسم الله الرحمن الرحيم

ماذا بعد ثمانية مارس يا نساء العالم



الحمد لله العدل الحكيم، والصلاة والسلام على النبي المنعوت في القرآن بالرءوف الرحيم، ثم أما بعد : لما ضيع الغرب قيم الدين وموازين الخلاق، وقواعد الغيرة على المرأة لجأ إلى ابتكار شعارات زائفة تطلق مرة في السنة تمجيدا للمرأة وحقها في هذه الحياة تحت تسمية : " عيد المرأة"، وتبعهم المسلمون على هذا الهراء المغشوشة، وتغنوا بأمجاد عيد المرأة المخدوعة، رغم أن الإسلام أعطاها حقها وكرمها وحصنها وعرضها منذ قرون، فالمرأة في الإسلام هي الأم الحنون والجدة الشريفة والعمة المباركة والخالة الحميدة، الزوجة الطيبة، والأخت الكريمة، والبنت العفيفة إلا أن الحضارة الغربية حولت هذه الموازين إلى إهانة في حقهن فألغت كل هذه الشرعية، وحولت هذه الروابط إلى متعة بهائمية، فنتج عن هذه الممارسات المخلة بالحياء والمعاشرة الفاسدة في بلاد حضارة الجنس ما يلي :

1 : ظهور الفواحش في المجتمعات والبيوت بلا رادع ولا مانع إلا في حالة الإكراه التي يعاقب عليها قانون الغرب مطلقا.

2 : فشو الرذيلة والقبح والعار بين ذوي الرحم والأقارب بلا حياء ولا خجل.

3 : انتشار الفحش بشكل مروع فضيع في الطرقات جهرا بلا كتمان

4 : خروج الفتاة بالليل إلى أماكن الدعارة والجنس بلا عتاب ولا رقيب

5 : ظهور أبناء الزنا وانتشار ثقافة القتل والإغتصاب بين الجنسين

6 : اختلاط الأنساب وضياع الروابط العائلية وانحلال العلاقات الأسرية

7 : خيانة الأزواج لبعضهم البعض وبروز الانحلال والإختلال.

8 : زوال الشرف والعفة والطهارة من قاموس الروابط الإجتماعية

9 : فشو الانفصال بين الزوجين بطلاق أو بغيره كالعيش الإنفرادي بحرية وبلا قيد القوامة

10 : انتشار أمراض الزنا والعشرة المحرمة وعملية الإجهاض وقتل الأجنة.

11 : ظهور عصابات المتاجرة بالجنس والدعارة في الأحياء وانعدام الأمن.

فنسأل الله تعالى أن يعصم نساءنا من خبث اليهود ومكر النصارى

و كتبه
عبد الفتاح زيراوي
المشرف العام لموقع ميراث السنة
http://www.merathdz.com/play.php?catsmktba=1554